البورصة تستعرض أهم مستجدات تنفيذ استراتيجية التطوير ومقترحات تعديل بعض المواد
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
في إطار مواصلة البورصة المصرية تم عقد اجتماعات دورية منتظمة مع الشركات الأعضاء مع ما يزيد على 60 من رؤساء مجالس الإدارة والأعضاء المنتدبين وقيادات شركات السمسرة والشركات الأعضاء بالبورصة وذلك في اجتماع موسع تم تنظيمه في مقر البورصة المصرية بالقرية الذكية.
ويأتي الاجتماع كجزء من الحوار المجتمعي حول تنفيذ بنود استراتيجية البورصة المصرية للتطوير والتي أقرها مجلس إدارة البورصة المصرية في يناير 2024.
قال أحمد الشيخ رئيس البورصة إن الاجتماع تناول عددا من الموضوعات المهمة منها التنسيق مع الهيئة العامة للرقابة المالية لتطوير قواعد قيد الأوراق المالية بالبورصة بما ينعكس إيجابًا على جانب العرض، حيث تقدمت البورصة المصرية بمقترح لهيئة الرقابة المالية لتعديل مادة (38) الخاصة بتعاملات الداخليين لتتضمن الاستغناء عن الإخطار الورقي المعمول به حاليًا واستبداله بنظم آلية.
قال رئيس البورصة إن التعديلات المقترحة تتضمن أيضا تعديلا للمادة (29) الخاصة بالإفصاح عن تعاملات المساهمين الرئيسيين والأطراف المرتبطة، بحيث تشمل الإفصاح بطريقة آلية عن المساهمين المالكين لنسبة 5% فأكثر من رأس مال الشركة، وكذلك أعضاء مجلس إدارة الشركة والداخليين بها المالكين لنسبة 3% فأكثر من رأس مال الشركة، والتنسيق مع شركة الإيداع والقيد المركزي بإتاحة بيان يومي بنسبة الأسهم حرة التداول من خلال موقعها الإلكتروني والموقع الإلكتروني للبورصة.
كما استعرض الشيخ الدراسة التي قامت بها البورصة المصرية لتعديل وحدة المزايدة على الأسهم التي يبلغ سعرها أقل من 2 جنيه وذلك بربط وحدة المزايدة بنسبة من سعر الورقة المالية مما سيكون له أثر إيجابي على أداء تلك الأوراق المالية وأحجام التنفيذات.
وفي إطار دعم شركات السمسرة وأعضاء البورصة المصرية بإتاحة التعامل على مزيد من الأوراق والأدوات المالية الجديدة والمتنوعة لزيادة سيولة وعمق السوق، شرح رئيس البورصة الخطوات التي تمت بالتعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية لتنفيذ ما يلي:
- إنشاء نظام آلي لتسجيل أوامر تلقي واسترداد وثائق صناديق الاستثمار كمرحلة تمهيدية للسماح لشركات السمسرة بتسجيل أوامر عملائها مباشرة عن طريق هذا النظام، ويتم حاليا دراسة تفعيل تلك الخطوة مع مديري صناديق الاستثمار وشركات خدمات الإدارة.
- السماح لشركات السمسرة بالمشاركة في سوق أدوات الدين الحكومية سواء سندات أو أذون حكومية.
- السماح لشركات السمسرة بتسجيل طلبات الاكتتاب في زيادات رؤوس الأموال للشركات المقيدة والمزمع قيدها في البورصة من خلال سوق الصفقات الخاصة (OPR) تيسيرا على المتعاملين.
- إعداد الإطار العام والإجراءات التي تسمح لشركات السمسرة بتداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية من خلال منصة سوق الكربون الطوعي، واعتماد الهيئة لقواعد التداول والتي أقرها مجلس إدارة البورصة وكذا قواعد التسوية التي وضعتها شركة تسويات لخدمات التقاص.
كذلك تمت مناقشة عدد من الموضوعات والملفات التي تم إنجازها خلال الفترة الماضية ومن ضمنها إطلاق مؤشر الشريعة EGX33 Shariah Index حيث أوضح رئيس البورصة أن أول مؤشر عالمي للشريعة هو "مؤشر داو جونز للسوق المالية الإسلامية" (DJIMI) وقد تم تأسيسه في فبراير 1999 عن طريق مؤسسة داو جونز الأمريكية في البحرين، كما أن مصطلح "مؤشر الشريعة" أو "Shariah Index" هو مصطلح متوافق عليه دوليا، وأيضا فإن المعايير الشرعية المعتمدة للمؤشر هي معايير تحظى بتوافق دولي عليها. وأضاف: كسائر المؤشرات المعمول بها في كل أسواق المال فإن الشركات المنضمة له هي الأكثر توافقا مع معاييره وليس معنى ذلك أن بقية الشركات لا تتبع تلك المعايير. ويأتي إطلاق هذا المؤشر في إطار استراتيجية البورصة المصرية لتنويع الفرص والبدائل والمنتجات الاستثمارية المتاحة لتلبية احتياجات كافة فئات المستثمرين والمتداولين.
ويوضح الجدول التالي نشأة مؤشرات الشريعة حول العالم:
المؤشر بلد المنشأ سنة المنشأ
مؤشر داو جونز للسوق المالية الإسلامية (DJIMI) الولايات المتحدة - البحرين 1999
مؤشر فوتسي الإسلامي العالمي
FTSE Global Islamic Index المملكة المتحدة 2000
مؤشر كوالالمبور للشريعة ماليزيا 2000
مؤشر جاكرتا الإسلامي (JII) إندونيسيا 2003
مؤشرات مورجان ستانلي الإسلامية (MSCI) الولايات المتحدة 2007
مؤشرات ستاندرد آند بورز الإسلامية (S&P500S) الولايات المتحدة 2007
مؤشر هونج كونج الإسلامي
(HKII) هونج كونج 2007
مؤشر تاسي الشريعة 50 (BSE) الهند 2008
كما يوضح الجدول التالي أهم مؤشرات الشريعة في الشرق الأوسط:
معلومات عن المؤشر أسم المؤشر تاريخ إنشاء المؤشر الجهة المصدرة للمؤشر
يتتبع أداء الأسهم المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في 24 دولة نامية مؤشر MSCI للأسواق الإسلامية العالمية 2007 MSCI
يتتبع أداء الأسهم المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في دول مجلس التعاون الخليجي مؤشر MSCI للأسواق الإسلامية في الخليج 2007
يتتبع أداء الأسهم المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في 47 دولة مؤشر S&P Dow Jones للأسواق الإسلامية العالمية 1999 S&P
يتتبع أداء الأسهم المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في 12 دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مؤشر S&P Dow Jones للأسواق الإسلامية في الشرق الأوسط 2009
يتتبع أداء الأسهم المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في 47 دولة مؤشر FTSE للأسواق الإسلامية العالمية 2000 FTSE
يتتبع أداء الأسهم المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في 10 دول في الشرق الأوسط مؤشر FTSE للأسواق الإسلامية في الشرق الأوسط 2022
يتتبع أداء الأسهم المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في عمان مؤشر الشريعة لبورصة مسقط
MSM Shariah Index 2013 بورصة مسقط
يتتبع أداء الأسهم المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في قطر مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي (QERI) 2013 بورصة قطر
يتتبع أداء الأسهم المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في البحرين مؤشر البحرين الاسلامي
Bahrain Islamic Index 2015 بورصة البحرين
يتتبع أداء الأسهم المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في دبي مؤشر سوق دبي المالي الإسلامي
DFM Sharia Index 2019 بورصة دبي
يتتبع أداء الأسهم المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في المملكة العربية السعودية مؤشر TASIالاسلامي 2022 بورصة السعودية (تداول)
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استراتيجية البورصة مقترحات مجلس إدارة البورصة المصرية الشركات الأعضاء اجتماعات دورية البورصة المصریة فی الشرق الأوسط رئیس البورصة
إقرأ أيضاً:
رغم التوترات.. مكاسب جماعية لأسواق الخليج باستثناء بورصة مسقط
السعودية – أغلقت مؤشرات أسواق الأسهم الخليجية والمصرية، الاثنين، على ارتفاع جماعي باستثناء بورصة مسقط التي سجلت تراجعا، حسب رصد الأناضول.
جاء ذلك رغم اتساع الصراع في منطقة الشرق الوسط، وتهديد إيران بغلق مضيق هرمز الحيوي الذي يعد منفذا مهما للنفط الخليجي.
وارتفع مؤشر السوق السعودية “تاسي” بـ1.29 بالمئة إلى مستوى 10710.2 نقطة.
وكان سهما “البحر الأحمر العالمية” و”الراجحي للتأمين التعاوني” من بين أكثر الأسهم صعودا، إذ ارتفعا بـ9.97 بالمئة و8.86 بالمئة على التوالي.
وفي الإمارات، صعد مؤشر سوق أبوظبي بنسبة 0.46 بالمئة إلى 9557.5 نقطة، بزيادة بـ 44.15 نقطة.
وجاء ذلك بدعم من مكاسب قوية لأسهم مثل “الخليج الاستثمارية” و”الاتحاد للتأمين”، اللذان سجلا مكاسب 11.90 بالمئة و8.33 بالمئة على الترتيب.
وزاد مؤشر سوق دبي 1.12 بالمئة ليغلق عند 5411.3 نقطة، مع صعود قوي لأسهم “الأسمنت الوطنية” و”تكافل الإمارات”، بـ11.11 بالمئة و6.03 بالمئة على التوالي.
وفي قطر، سجل مؤشر البورصة ارتفاعا بـ0.51 بالمئة ليصل إلى 10332.8 نقطة، وكان من أبرز الأسهم الصاعدة “الخليج الدولية للخدمات” و”بنك الدوحة”، اللذين ارتفعا بـ2.97 بالمئة و2.62 بالمئة على الترتيب.
وفي البحرين، ارتفع المؤشر العام بـ0.22 بالمئة إلى 1883.86 نقطة، ومن بين الأسهم الأبرز “ألمنيوم البحرين” و”بنك السلام”، اللذين سجلا مكاسب بـ2.38 بالمئة و0.46 بالمئة على الترتيب.
وأغلق المؤشر الأول في سوق الكويت مرتفعا بـ0.65 بالمئة عند 8053.65 نقطة، مدفوعا بصعود قوي لسهم “الكويتية العقارية القابضة”، الذي قفز بـ82.83 بالمئة.
وتراجع مؤشر بورصة مسقط تراجعا طفيفا بـ0.04 بالمئة إلى 4523.4 نقطة، وذلك وسط تراجع سهمي “الأنوار للسيراميك” و”البنك الأهلي”، اللذين انخفضا بـ2.94 بالمئة و1.94 بالمئة على التوالي.
أما في مصر، فقد ارتفع المؤشر الرئيسي “إيجي إكس 30” بنسبة 1.17 بالمئة، أي ما يعادل 362.7 ليصل إلى مستوى 31418.7 نقطة.
وجاء من بين الأسهم الصاعدة في السوق المصرية سهما “النساجون الشرقيون” و”المصرية للاتصالات”، اللذين ارتفعا بـ3.60 بالمئة و3.16 بالمئة على الترتيب.
ويأتي ذلك في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، حيث أعلن التلفزيون الحكومي الإيراني، مساء الإثنين، بدء عملية عسكرية استهدفت قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر، وهي من أكبر القواعد العسكرية في الشرق الأوسط وتضم نحو 8000 جندي أمريكي.
وسبق ذلك، فجر الأحد، شن الولايات المتحدة ضربات جوية على منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، في تصعيد مباشر بعد تقديمها دعماً عسكرياً واستخبارياً ولوجستياً للهجوم الإسرائيلي على إيران.
ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشهد المنطقة تصعيدًا خطيرًا، إذ تهاجم إسرائيل منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين في إيران، بينما ترد طهران بقصف مواقع عسكرية واستخباراتية إسرائيلية باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
الأناضول