روسيا: قد نعدل العقيدة النووية في المستقبل ونأخذ في الاعتبار التجارب المستفادة من الحرب في أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الروسية، إن موسكو قد تعدل العقيدة النووية في المستقبل وتأخذ في الاعتبار التجارب المستفادة من الحرب في أوكرانيا.
عملية عسكرية جديدة
بدأت روسيا، عملية عسكرية جديدة في إقليم دونباس على الحدود الروسية الأوكرانية، واستهدفت البنية التحتية العسكرية والدفاع الجوي والقوات الجوية لأوكرانيا بـ "أسلحة عالية الدقة".
وقال حرس الحدود الأوكراني، إن الحدود الأوكرانية تعرضت لهجوم روسي من روسيا وروسيا البيضاء وشبه جزيرة القرم.
هجمات باستخدام مدفعية وعتاد ثقيل
وأضاف حرس الحدود الأوكراني، أن وحدات ودوريات الحدود ونقاط التفتيش تعرضت لهجمات باستخدام مدفعية وعتاد ثقيل وأسلحة صغيرة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس
الروسي فلاديمير بوتين، بعد اجتماع مجلس الأمن القومي اعتراف بلاده الفوري باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوغانيسك عن أوكرانيا، ودعا البرلمان الروسي إلى التصديق على القرار.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أبرز لقطات الأسبوع.. من التجويع إلى الحرب الأوكرانية
شهد الأسبوع الأخير تصاعدا مأساويا في الوضع الإنساني داخل قطاع غزة، حيث واصل جيش الاحتلال استهداف المدنيين قرب نقاط المساعدات، في وقت كشفت بيانات أممية عن اتساع رقعة المجاعة.
وفي المقابل، اهتزت الأسواق العالمية بسبب رسوم جمركية جديدة فرضها الرئيس الأميركي، وسط تحركات دولية لإقناع موسكو بإنهاء حرب أوكرانيا.
مجازر على أبواب المساعداتوقد تحوّلت نقاط توزيع الغذاء في غزة إلى "مصائد موت"، بعدما فتحت قوات الاحتلال النار على جموع من المدنيين الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية.
وأكدت تقارير أممية استشهاد أكثر من 100 فلسطيني خلال يومين فقط أثناء بحثهم عن الغذاء، في مناطق مثل زيكيم وموراغ، بينما أصيب المئات بجروح متفاوتة.
ولم يكن المشهد جديدا، لكنه صار أكثر دموية وتكرارا، وسط صمت دولي يتزايد معه اليأس داخل القطاع المنكوب.
وداخل خيام النزوح، أعلنت وزارة الصحة في غزة وفاة طفل نتيجة الجوع.
بينما حذرت صحة غزة من أن نحو 900 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد يهدد حياتهم.
وأكدت المنظمات الأممية أن الأزمة دخلت مراحل "الكارثة الجماعية" إذ لم تعد المساعدات تصل بشكل منتظم، في وقت تواصل إسرائيل تقييد دخول الإمدادات الغذائية والدوائية.
غضب داخل إسرائيلفي تل أبيب، تظاهر مئات الإسرائيليين مطالبين بإبرام صفقة تبادل أسرى، وسط تنامي الغضب بين الإسرائيليين من استمرار الحرب وطول أمدها.
وقد توسّعت رقعة الاحتجاجات المؤيدة لغزة حول العالم، وسط غضب شعبي من استمرار هذه الحرب وتفاقم المجاعة في القطاع المحاصر.
إعلانوقد انطلقت مظاهرات حاشدة شهدتها مدن كبرى مثل لندن وباريس ونيويورك وسيدني وكوالالمبور.
وقد رفع فيها المشاركون لافتات تطالب بوقف فوري للعدوان وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية.
رغم استمرار الحصار الإسرائيلي، أعلنت الأمم المتحدة عن إسقاط مساعدات جوية محدودة بالتعاون مع الأردن والمغرب.
غير أن هذه الإمدادات لم تكن كافية لمواجهة الكارثة المتفاقمة، خاصة مع تزايد أعداد النازحين، وتدمير المخابز وشبكات المياه. وقد وصفت منظمات دولية الوضع الإنساني في غزة بأنه "خارج السيطرة".
في جانب آخر من العالم، شهدت الأسواق العالمية اضطرابا واسعا بعد أن أعلن الرئيس الأميركي فرض رسوم جمركية مرتفعة على واردات من عشرات الدول.
وشملت القائمة دولا مثل البرازيل وكندا والهند وتايوان وسويسرا، حيث تراوحت الرسوم بين 10% و50%.
سياسيا، قالت مصادر دبلوماسية إن واشنطن كثفت جهودها للضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وجاء ذلك في وقت تتواصل فيه المعارك في مدينتي دونيتسك وزاباروجيا الأوكرانيتين، بينما يرتفع عدد الضحايا يوميا.
وتحاول الولايات المتحدة تمرير اتفاق مشروط يتضمّن ضمانات أمنية لموسكو، مقابل وقف شامل لإطلاق النار، لكن الكرملين لم يبد حتى الآن مرونة كافية.
وهكذا انتهى أسبوع آخر ثقيل في غزة والعالم. ففي القطاع الفلسطيني المنكوب، الموت يتربص بالنازحين والطوابير. وفي مراكز القرار العالمي ما تزال المصالح الاقتصادية والعسكرية تطغى على صرخات الجياع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أطفالي ينامون على الماء والملح.. المجاعة تلاحق أهل غزة كل صباحlist 2 of 2الشرطة الألمانية تستخدم العنف وتعتقل متضامنين مع غزةend of listوبينما يترقب العالم نهاية قريبة للحرب، يموت الأطفال بصمت، وتُطوى مأساة غزة يوما بعد يوم دون عدالة أو حساب.
إعلان