تقرير: واشنطن قدمت 6.5 مليار دولار كمساعدات حرب لإسرائيل منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أفاد تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الخميس، بأن الولايات المتحدة الأمريكية قدمت "مساعدات أمنية" بقيمة 6.5 مليار دولار لإسرائيل منذ بدء حربها على قطاع غزة، نصفها في شهر مايو فقط.
إقرأ المزيدولفت التقرير إلى أن هذه الأرقام غير المعلنة سابقا، كانت جزءا من مناقشات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت هذا الأسبوع في واشنطن، وسط مزاعم إسرائيلية بأن إدارة بايدن كانت بطيئة في تقديم المساعدات.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، الذي كشف عن الأرقام الإجمالية كمؤشر على عمق وتعقيد الدعم الأمريكي لإسرائيل: "إنها مهمة ضخمة للغاية".
وكان البيت الأبيض وصف اتهام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتنياهو بأن الأمريكيين وضعوا معوقات في طريق تدفق الأسلحة، بأنها "محيرة" و"غير دقيقة"، ولفتت الصحيفة في هذا السياق إلى أن جزءا من زيارة غالانت كان محاولة لتهدئة العلاقات المتوترة بشكل متزايد وإظهار موقف إسرائيلي مختلف تجاه المساعدات الأمريكية.
وفي وقت سابق، نفت واشنطن ما ورد من تصريحات على لسان نتنياهو، موضحة أنها علقت فقط ارسال شحنة واحدة من القنابل الثقيلة التي كانت تخشى أن تستخدمها إسرائيل في مدينة رفح المكتظة بالسكان، فيما أكد البيت الأبيض أن إرسال جميع الشحنات الأخرى استمر بوتيرة طبيعية.
وانتقد غالانت من واشنطن، رئيس الحكومة نتنياهو ضمنيا وقال: "لدينا أهداف مشتركة، ولكن أحيانا نختلف حول طرق تحقيقها.. نحن نحل الخلافات في غرف مغلقة بطريقة مشتركة وهذا أمر جيد"، بينما أعلنت القناة السابعة الإسرائيلية أنه "خلال اللقاءات التي عقدها غالانت تم إحراز تقدم كبير وتمت إزالة العوائق، من أجل تعزيز كافة القضايا المطروحة على جدول الأعمال، بما في ذلك مسألة التجهيز والتسليح الذي نحتاج إلى إيصاله لإسرائيل".
المصدر: واشنطن بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا أسلحة ومعدات عسكرية البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو قطاع غزة واشنطن
إقرأ أيضاً:
بسبب ترامب.. فولكس فاجن تسجل خسائر بقيمة 1.5 مليار دولار
كشفت شركة فولكس فاجن عن نتائجها المالية للربع الثاني من العام الحالي، معلنة تأثرها الكبير بالرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وقد بلغت تكلفة هذه الرسوم على الشركة نحو 1.5 مليار دولار، وهو رقم يفوق الخسارة التي تكبدتها جنرال موتورز خلال الفترة نفسها والتي بلغت 1.1 مليار دولار.
تراجع في إيرادات فولكس فاجن والأرباحسلمت مجموعة فولكس فاجن ما يقارب 2,272,000 سيارة خلال الربع الثاني، وحققت إيرادات بلغت 94.8 مليار دولار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 3% مقارنة بالعام الماضي.
كما شهدت الأرباح قبل الضرائب انخفاضًا بنسبة 32.9% لتصل إلى 3.9 مليار دولار، في حين تراجعت الأرباح بعد الضرائب بنسبة 36.3% لتصل إلى 2.7 مليار دولار.
وأوضحت الشركة أن هذه النتائج تأثرت بمجموعة من العوامل، من بينها الرسوم الجمركية، وإجراءات إعادة الهيكلة في علامات أودي وكارياد وفولكس فاجن، بالإضافة إلى النفقات المتعلقة بلوائح انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتقلبات أسعار العملات، وارتفاع نسبة السيارات الكهربائية في المبيعات.
أشارت فولكس فاجن إلى أن صافي التدفقات النقدية انخفض بسبب استثمارها مليار دولار في شراء أسهم إضافية في شركة ريفيان، إلى جانب تخصيص مبالغ كبيرة لتغطية الرسوم الجمركية وإجراءات إعادة الهيكلة.
على الرغم من التحديات، سجلت فولكس فاجن نموًا في أسواق أوروبا وأمريكا الجنوبية، وهو ما ساعد في تعويض التراجع الملحوظ في الصين وأمريكا الشمالية.
كما شهدت الشركة طلبات قوية على عدة طرازات بارزة مثل أودي كيو6 إي-ترون وكوبرا تيرامار وبورشه 911 وسكودا إلروك وفولكس فاجن ID.7 تورير، مما وفر دفعة إيجابية للمبيعات في بعض القطاعات.
رغم المؤشرات الإيجابية في بعض الأسواق، أعلنت فولكس فاجن عن خفض توقعاتها للعام 2025.
فقد تم تعديل تقديرات عائد التشغيل على المبيعات من 5.5 إلى 6.5% لتصبح بين 4 و5% فقط.
كما تم خفض تقديرات التدفق النقدي الصافي لقطاع السيارات من 2.3 إلى 5.9 مليار دولار، ليصبح بين 1.2 و3.5 مليار دولار.
أكدت فولكس فاجن أنها لا تتوقع تخفيفًا كبيرًا للرسوم الجمركية الأمريكية في الوقت الحالي، إذ تفترض أن النسبة الحالية البالغة 27.5% ستظل سارية خلال النصف الثاني من عام 2025.
ومع ذلك، تأمل الشركة في أن تسفر الاتفاقيات التجارية المستقبلية عن خفض هذه النسبة إلى 10%، مما قد يخفف من الضغط المالي على المجموعة.