«دبي الرياضي» يحتفل بالمواهب في «ألعاب المدارس»
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
احتفل مجلس دبي الرياضي بالطلبة والطالبات الفائزين في منافسات النسخة الرابعة من «دورة طلبات لألعاب مدارس دبي» الأكبر من نوعها في دبي التي تمثل أولى المحطات التأسيسية في عملية انتقاء وتطوير المواهب الرياضية ومشروع صناعة الأبطال الأولمبيين، ونظمتها شركة «إي أس أم» للعام الرابع على التوالي، وأقيمت هذا العام برعاية شركة «طلبات» والتي شهدت مشاركة أكثر من 8500 طالب وطالبة من 163 مدرسة حكومية وخاصة في دبي تضم أكثر من 50 ألف طالب وطالبة يتنافسون في مختلف الألعاب الرياضية.
جاء ذلك خلال حفل ختام الدورة الذي أقيم في حي دبي للتصميم، بحضور سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، وناصر أمان آل رحمة مساعد الأمين العام، وأحمد سالم مدير إدارة التطوير الرياضي بالمجلس، وعلي عمر مدير إدارة الفعاليات الرياضية بالمجلس، وخالد العور مدير إدارة الاتصال والتسويق بالمجلس، وبيبا كلارك المدير التنفيذي لشركة «إي أس إم»، وناتاشا حاجي رئيسة الاتصالات والاستدامة في شركة طلبات.
وتوج سعيد حارب الفائزين من الطلبة والطالبات في جميع الفئات الذين فازوا بالمراكز الأولى الذين تنافسوا في 20 رياضة متنوعة، هي كرة قدم، الكرة الطائرة، كرة السلة، الجمباز الإيقاعي، الجولف، رياضات أصحاب الهمم، التنس، السباحة، الدراجات الهوائية، الريشة الطائرة، الكريكت، البادل، الجمباز، الشطرنج، الألعاب الإلكترونية، القوس والسهم، ألعاب قوى، كرة الشبكة (نت بول)، الرجبي، والكاراتيه.
وأعرب سعيد حارب عن سعادته بالنجاح الكبير الذي تحقق للدورة، وتقدم بالشكر لكل من شارك في إنجاح هذه الدورة الرائدة، وفي مقدمتهم شركة إي إس إم المنظمة للحدث، والمدارس التي شاركت في المنافسات، وشكر الرعاة والداعمين للدورة وفي مقدمتهم شركة طلبات راعي اللقب وطيران الإمارات.
وقال: «سعادتنا كبيرة بالنمو الذي تشهده الدورة كل عام، حيث تواصل استقطاب المزيد من المشاركين من الطلبة والطالبات من المدارس الحكومية والخاصة، مسجلة أرقاماً جديدة، حيث شارك أكثر من 8500 طالب وطالبة من أكثر من 163 مدرسة، وتؤكد الزيادة في أعداد المشاركين على نجاح الحدث في تحقيق أهدافه الرياضية والمجتمعية، كما تؤكد على ثقة قطاع المدارس بأهمية هذا الحدث وأهمية المشاركة فيه، وتلعب هذه الدورة الرياضية الأكبر من نوعها دوراً أساسياً في تحقيق أهداف سياسة استقطاب وتطوير المواهب الرياضية التي أطلقها مجلس دبي الرياضي ترجمة لتوجهات حكومة دبي في مجال استقطاب وتطوير المواهب في جميع التخصصات».
وأضاف: «كشفت الدورة عن الكثير المواهب الرياضية من خلال المشاركة الواسعة من الطلبة والطالبات الذين خاضوا منافسات قوية مليئة بالحماس والتشويق في مختلف الألعاب الرياضية، وشهدنا نهائيات قوية في مختلف الرياضات أظهرت مستويات مذهلة من المواهب الرياضية في مختلف المراحل العمرية، وتعد الدورة من أهم مبادرات مجلس دبي الرياضي لدورها الكبير في تحقيق سياسة استقطاب المواهب التي أطلقها مجلس دبي الرياضي ودعم برنامج انتقاء وتطوير المواهب الرياضية، وصناعة أبطال المستقبل، جنباً إلى جنب مع نشر ممارسة الرياضة في صفوف طلبة المدارس من أجل حياة صحية سليمة ونشيطة لجميع الطلبة».
وقال: «تتعامل الدورة مع قطاع مهم هو المدارس، فالرياضة المدرسية تلعب دوراً محورياً في تطوير الحركة الرياضية بالدولة بصفتها قاعدة الهرم الرياضي الصحيح، وتمثل البطولات الرياضية المدرسية أولى المحطات التأسيسية في عملية انتقاء وتطوير المواهب الرياضية قبل الانضمام إلى الأندية، وأؤكد على المدارس وأولياء الأمور الاهتمام والاعتناء بهذه المواهب ومتابعتهم بشكل جيد، حتى يحققوا أهدافهم بالوصول إلى منصات التتويج في البطولات العالمية وأهنئ الفائزين في جميع البطولات والمشاركين أيضاً الذين صنعوا ذكريات لا تنسى واكتسبوا خبرات ومهارات من خلال المنافسة الشريفة مع أقرانهم».
وتم تكريم الفائزين بالمراكز الأولى من الطلبة والطالبات في مختلف الألعاب الفردية، كما تم تكريم المدارس الفائزة في المنافسات الجماعية، حيث فازت في المرحلة الابتدائية مدرسة جيمس جميرا الابتدائية بالمركز الأول، مدرسة أركاديا في المركز الثاني، ومدرسة جيمس ويلنغتون الدولية في المركز الثالث، والألعاب الرياضية الجماعية للمدارس الثانوية فازت مدرسة جيمس ميتروبولي - موتور سيتي بالمركز الأول، وكلة جميرا في المركز الثاني، ومدرسة ليسيه الفرنسية الدولية جورج بومبيدو في المركز الثالث.
وتم تكريم المدارس الفائزة في الترتيب العام للدورة، حيث فاز في المدارس الابتدائية بالمركز الأول، مدرسة جيمس جميرا الابتدائية، وفي المركز الثاني، أكاديمية جيمس مودرن، وفي المركز الثالث، مدرسة صفا المجتمعية، وفي المدارس الثانوية فازت أكاديمية جيمس الحديثة بالمركز الأول، تلتها أكاديمية جيمس العالمية في المركز الثاني، وحلت مدرسة صفا المجتمعية في المركز الثالث.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي مجلس دبي الرياضي
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: إطلاق أول مدرسة بمشروع المدارس المصرية–الألمانية العام الدراسي المقبل
استقبل السيد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السفير الألماني في القاهرة، يورجن شولتس، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون فيما يتعلق بمجال التعليم الفني والتقني، إلى جانب استعراض آخر الاجراءات والخطوات المتعلقة بإطلاق مشروع "المدارس المصرية–الألمانية".
وحضر الاجتماع من الجانب الألماني السيد فيليكس هالا رئيس قسم الثقافة والتعليم بالسفارة الألمانية في القاهرة والسيدة نيفين السيوفي مديرة قسم اللغة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والسيدة دينا رضوان مديرة قسم التعاون التربوي والسيدة مها ويصا مديرة مشروعات ومسئول بقسم التعليم والثقافة بالسفارة الألمانية
ومن جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتورة هانم أحمد مستشارة الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات ومنى أيوب مستشارة الوزير لمبادرة المدارس المصرية الألمانية.
وخلال اللقاء، أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف على الأهمية الاستراتيجية للتعاون مع الجانب الألماني، وحرص وزارة التربية والتعليم على مواصلة تعزيز هذا التعاون المثمر للارتقاء بجودة التعليم في مصر لا سيما في مجال التعليم الفني الذي يُعد أحد أهم سبل التنمية المستدامة في مصر.
وزير التعليم : نسعى لإطلاق مدارس تكنولوجيا تطبيقية بالتعاون مع شركاء ألمانوأعرب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الجانب الالماني من خلال خطوات ملموسة لإطلاق مدارس تكنولوجيا تطبيقية بالتعاون مع شركاء ألمان فيما يتعلق بالمناهج الدراسية والتدريب العملي بهدف تعزيز فرص الخريجين في سوق العمل المحلي والألماني والدولي أيضا.
إطلاق أول مدرسة بداية من العام الدراسي المقبلكما تطرق وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف لآخر المستجدات المتعلقة بمشروع المدارس المصرية الألمانية، حيث من المقرر إطلاق أول مدرسة بداية من العام الدراسي المقبل، مشيرا إلى أن الوزارة تحرص على بذل كافة الجهود للتوسع في هذا النموذج من المدارس للوصول إلى ١٠٠ مدرسة.
ومن جانبه، ثمن السفير الألماني التطورات التي تشهدها منظومة التعليم المصرية، مؤكدًا حرص بلاده على مواصلة دعم التعاون مع الجانب المصري في مختلف المجالات ذات الصلة بالتعليم قبل الجامعي من خلال نقل الخبرات، وتوفير البرامج التدريبية المتخصصة للمعلمين، فضلا عن مواصلة التعاون المثمر في مشروع المدارس المصرية الألمانية.
وشهد اللقاء اتفاقا بين الجانبين على مواصلة كافة الاجراءات المتعلقة بإطلاق مشروع المدارس المصرية الألمانية التي تمثل رمزا للعلاقات التاريخية بين البلدين.