بيت الزكاة والصدقات ينتهي من توصيل لحوم الأضاحي لمستحقيها في 4 محافظات
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
انتهى بيت الزكاة والصدقات، تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، من توزيع لحوم الأضاحي على المستحقين من الأسر الأولى بالرعاية في 4 محافظات حدودية، هي: شمال سيناء، جنوب سيناء، الوادي الجديد، ومرسى مطروح، وذلك في إطار حملة «صك الأضحية» لعام 2024م، تحت شعار «أرضِ ربَّكَ وأطعمْ مستحقًّا».
أكد «بيت الزكاة والصدقات» في بيان له اليوم الخميس الموافق 27 من يونيو 2024م، أنه يوزع 2 كيلو لحوم بلدي على كل مستحق، تصله حتى باب بيته، وذلك وفق قوائم بحث ميدانية أعدها البيت بأسماء المستحقين في كل المحافظات، مشيرًا إلى استمرار فرق العمل في توصيل لحوم العجول والخراف من الأضاحي، خلال الأيام القادمة على عشرات الآلاف من المستحقين على مستوى الجمهورية.
الانتهاء من توزيع لحوم الأضاحي في القرى الأشد احتياجًا بالمحافظاتكان «بيت الزكاة والصدقات» قد انتهى من توزيع لحوم الأضاحي في القرى الأشد احتياجًا في محافظات: بني سويف، الفيوم، المنيا، سوهاج، وأسيوط، وأكد أن قوافل البيت انطلقت لتوزيع اللحوم عقب انتهاء ذبح الأضاحي بعد صلاة عيد الأضحى وطوال أيام التشريق الثلاثة، وذلك بعد فحصها عن طريق لجنة شرعية وبيطرية؛ للتأكد من سلامتها قبل الذبح وبعده، ومتابعتها في مراحل التعبئة والتغليف وصولًا للمستحقين بجودة عالية.
تستهدف حملة «صك الأضحية» التيسير على المضحين من داخل مصر وخارجها، وتوكيل «بيت الزكاة والصدقات» في أداء شعيرة الأضحية لتوصيل لحومها إلى المستحقين في القرى والنجوع الأشد احتياجًا في أنحاء الجمهورية، وإلى أشقائنا الفلسطينيين المصابين وذويهم الذين جاءوا لمصر بعد العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيت الزكاة بيت الزكاة والصدقات شيخ الأزهر لحوم الأضاحي أحمد الطيب الأزهر محافظات حدودية صك الأضحية من توزیع لحوم الأضاحی بیت الزکاة والصدقات الأشد احتیاج ا
إقرأ أيضاً:
سداد ديون الغارمين بالزكاة والصدقات.. ضوابط مهمة
في ظل الأزمات المالية التي قد يمر بها بعض الأفراد، يتساءل الكثيرون عن مدى جواز استخدام أموال الزكاة أو الصدقات لسداد ديون الغارمين.
جواز سداد الدين من أموال الزكاة:
أشار العلماء إلى أنه يجوز سداد دين الغارم من مصرف "الغارمين"، وهو أحد مصارف الزكاة، بحيث يتم تمليك المال للغارم ليسدد به دينه. ويأتي ذلك ضمن أهداف الزكاة في تحقيق العدالة الاجتماعية وتخفيف أعباء المواطنين، خاصة من يعجز عن الوفاء بالتزاماته المالية.
الصدقات والهبات لتفريج الكرب:
ليس الزكاة فقط، بل يُباح أيضًا استخدام الصدقات والهبات لتفريج كربة الغارم، إذ يعد من الأعمال الخيرية التي يثاب عليها المسلم. فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم:«مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ» (رواه مسلم).
ويشير هذا الحديث إلى عظم أجر تفريج الكربة عن المؤمنين، سواء عبر المال أو أي وسيلة مشروعة.
ضوابط مهمة لسداد ديون الغارمين:
يجب أن يكون الغارم فعلاً عاجزًا عن سداد دينه بنفسه.
أن يتم استخدام المال في حدود ما يحقق الغرض، دون إسراف أو استغلال.
الالتزام بالأمانة في توزيع الزكاة والصدقات وفق الضوابط الشرعية، بما يحقق العدالة.
سداد دين الغارم من أموال الزكاة أو الصدقات يعكس روح التكافل الاجتماعي في الإسلام، ويعتبر وسيلة لتحقيق الرحمة وتفريج الكرب عن المسلمين، ويؤكد أن الدين الإسلامي لا يكتفي بالجانب الروحي فحسب، بل يولي اهتمامًا بالجانب المادي والمعيشي للمؤمنين.