هآرتس: موظفون بمكتب بن غفير مشتبهون بإصدار آلاف تراخيص السلاح
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم الخميس 27 يونيو 2024 ، عن الوحدة القطرية للتحقيقات في جرائم الاحتلال تجري تحقيقا في شبهة إصدار 4 موظفين في مكتب وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، آلاف تراخيص سلاح من دون أن تكون لديهم صلاحيات قانونية بإصدار هذه التراخيص.
وأصدرت محكمة الصلح في بئر السبع اليوم، الخميس، قرار يوعز لوزارة الأمن القومي بتزويد وحدة الشرطة بمعلومات حول توزيع تراخيص لحمل مسدسات من جانب الموظفين في مكتب بن غفير.
ونقلت الصحيفة عن عدة مصادر قولها أن التحقيق في الملف بدأ مؤخرا، رغم أن المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، صادقت على فتح التحقيق في آذار/مارس الماضي.
وأضافت الصحيفة نقلا عن ضباط كبار في الشرطة أن وحدة التحقيقات أرجأت التحقيق تحسبا من تعالي شبهات ضد بن غفير، وأن من شأن ذلك أن يمس بمحققي الوحدة وضباطها.
وقال أحد الضباط عن المحققين إنه "خافوا من التطرق لذلك بكل بساطة. وهم يفعلون أي شيء كي لا يحققوا، لأنهم يخافون من وصول الأمور إلى بن غفير نفسه. وهذا ملف جنائي بارز وتعين على الضالعين فيه أن يتواجدوا في غرف التحقيق منذ وقت طويل".
وكانت الصحيفة قد كشفت عن هذه القضية، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وأن اثنين من بموظفي مكتب بن غفير ضالعان فيها، وهما مستشاره دافيد بابلي وسكرتيرته نيلي كادوش، علما أن الأخيرة لم تستوف شروط حمل سلاح، لكنها حصلت لاحقا على تصريح لحمل سلاح من ضابط شرطة تمت ترقيته بعد ذلك.
وأضافت الصحيفة أن إعلاميين ومقربين من مكتب بن غفير وحزبه كانوا بين الذين حصلوا على تراخيص سلاح.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مکتب بن غفیر
إقرأ أيضاً:
إسرائيل مسؤولة.. هآرتس: المياه أغرقت خيام غزة والأوضاع تنذر بالخطر
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إنه رغم دخول وقف إطلاق النار في غزة حيّز التنفيذ في أكتوبر/تشرين الأول، فإن آلاف الغزيين لا يزالون يعيشون في خيام بدائية لا تقيهم المطر، حيث غمرت المياه مخيمات النازحين المكدسة بالنفايات والمياه العادمة، مما يزيد من مخاطر الأمراض المعدية.
ونقلت الصحيفة عن أطباء ومنظمات إنسانية تعبيرهم عن قلقهم البالغ من التلوث البيئي الذي تسببت به العاصفة، فمياه الأمطار تغمر مخيمات النازحين وتجرف النفايات والمخلفات البشرية نحو المناطق السكنية، مما يجعل الحفاظ على النظافة أمرا مستحيلا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بلا خيام وبلا مقومات.. الغزيون يواجهون منخفضا جويا فاقم معاناتهمlist 2 of 2مراسل بريطاني: لم أتوقع أن تكون حياة الفلسطينيين بالضفة بهذا السوءend of listوذكرت أن المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، تيس إنغرام، المقيمة حاليا في القطاع، أكدت تسجيل ارتفاع في حالات الإسهال وأمراض معدية أخرى، وقالت إنها شاهدت أطفالا يمشون حفاة بلا معاطف وسط مستنقعات الطين.
إسرائيل مسؤولةوقالت تانيا هاري، المديرة التنفيذية لمنظمة "غيشا" الإسرائيلية لحقوق الإنسان، للصحيفة إن الوضع في غزة "ليس كارثة طبيعية، بل كارثة كانت معروفة سلفا".
وأضافت أن "إسرائيل تتحمل مسؤولية الأرواح التي ستُزهق والمعاناة الهائلة للمدنيين".
واستعدادا للعاصفة، نفذت الأمم المتحدة وجهات أخرى عملية تفريغ حوض للصرف الصحي ومياه الفيضانات في وسط غزة خشية أن تفيض، بحسب الصحيفة.
كما جرت عمليات لتوزيع خيام وأغطية مشمعة وبطانيات وملابس شتوية على الأسر، في حين يعيش كثيرون في خيام ممزقة لا توفر أي حماية من المطر، وفقا لهآرتس.
المتحدثة باسم اليونيسيف، تيس إنغرام، المقيمة حاليا في القطاع، أكدت تسجيل ارتفاع في حالات الإسهال وأمراض معدية أخرى، وقالت إنها شاهدت أطفالا يمشون حفاة بلا معاطف وسط مستنقعات الطين
وقال مسؤولون كبار في بلدية غزة ومنظمات الإغاثة لصحيفة هآرتس إنه رغم وقف إطلاق النار لم يدخل أي دعم حقيقي إلى غزة لحماية السكان من العواصف، فلم تدخل خيام مقاومة للماء، أو بيوت متنقلة، أو أي حلول سكنية شتوية.
وكل ما دخل مؤخرا كان بضائع مدنية أدخلها تجار من القطاع الخاص، وليس ضمن منظومة مساعدات إنسانية منظمة.
إعلانوقال مصدر في بلدية غزة للصحيفة: "تم تدمير كل أنظمة الصرف الصحي والمياه والكهرباء، لا يوجد أي مؤشر على تحسن أو بدء إعادة إعمار فعلية".
وكشف مسؤول كبير آخر للصحيفة أن المعدات الهندسية التي دخلت القطاع مؤخرا لم تُستخدم في إعادة الإعمار المدني، حيث استخدمت جرافات لفتح بعض الطرق أو تنفيذ أعمال محددة، وليس لبرنامج إعادة إعمار منهجي.
وقالت سلمى، وهي صحفية في شمال غزة: "البنية التحتية مدمرة بالكامل بعد عامين من الحرب؛ لا حل قادرا على توفير استجابة كافية. وحده الإعمار المتسارع، إن حدث، قد يساعد".
وصرح الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مستشفى الشفاء في غزة، لهآرتس بأن هناك ازديادا ملحوظا في حالات انخفاض حرارة الجسم بين الأطفال، وارتفاعا في حالات إدخال كبار السن ومرضى القلب والجهاز التنفسي إلى المستشفيات.
وأضاف: "نحذر من أن استمرار تأثير الأحوال الجوية قد يؤدي إلى ارتفاع الوفيات، خصوصا بين الرضع والحوامل وكبار السن وذوي الأمراض المزمنة، ويتفاقم الخطر بسبب نقص الأدوية".