تفشي حمى غرب النيل في إسرائيل: تفاصيل وأعراض
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية عن تسجيل 48 حالة إصابة بحمى غرب النيل حتى الآن، حيث نُقل 36 من المصابين إلى المستشفى، و5 منهم على أجهزة التنفس الصناعي.
وذكرت الوزارة أن 4 أشخاص توفوا بسبب الفيروس، ويُشتبه في وفاة شخص آخر نتيجة الإصابة.
مسار انتقال الفيروستوضح وزارة الصحة أن الفيروس ينتقل من البعوض إلى الطيور، حيث يستمر في العيش في أجسامها، ومن ثم ينتقل إلى الحيوانات والبشر.
تبدأ العدوى عندما يلدغ البعوض المصاب الطيور، ثم ينتقل الفيروس إلى البشر عن طريق لدغات البعوض.
أعراض حمى غرب النيلعلى الرغم من أن أعراض المرض غالبًا ما تكون خفيفة، إلا أن حمى غرب النيل يمكن أن تسبب تعبًا شديدًا وقد تؤدي أحيانًا إلى الوفاة.
تمر العدوى عادةً دون أعراض، ولكن في بعض الحالات يظهر مرض شبيه بالأنفلونزا يشمل:
- الحمى
- الصداع
- الضعف
- آلام المفاصل والعضلات
- التهاب الملتحمة
- الطفح الجلدي
- الغثيان والإسهال في بعض الأحيان
في نحو 1% من الحالات، يصبح المرض شديدًا مع ظهور علامات عصبية مثل:
- التهاب السحايا
- التهاب الدماغ الحاد
- الشلل الرخو الحاد
تتراوح فترة الحضانة عادة من 7 إلى 14 يومًا، وفي حالات استثنائية من 3 إلى 21 يومًا.
المرض لا ينتقل من شخص لآخر، ولكنه يشكل خطرًا على الأشخاص ذوي الأمراض المزمنة، مرضى السرطان، الرضع وكبار السن.
الوقاية والعلاجلا ينتقل الفيروس إلا عن طريق البعوض المصاب، ولا يوجد دليل يشير إلى انتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان، كما لا يوجد لقاح للبشر ضد الفيروس حاليًا، لكن هناك لقاح لحماية الخيول.
يتم حاليًا تجربة إعطاء الحقن الوريدية للأجسام المضادة لتعزيز قدرة الجهاز المناعي على القضاء على الفيروس.
المرضى يتلقون السوائل والمضادات الحيوية لمنع العدوى الثانوية، ولكن الطريقة الرئيسية لتجنب الإصابة هي منع لدغات البعوض باستخدام:
- طاردات البعوض
- حواجز النوافذ
- ارتداء الملابس المناسبة
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
استعادة بروتين معين في الخلايا يوقف الالتهاب المزمن
أظهرت دراسة نشرت في دورية «نيتشر» العلمية أن إعادة بروتين معين للخلايا مكنت الباحثين من وقف الالتهاب المزمن مع الحفاظ على قدرة الخلايا على الاستجابة للإصابات والأمراض الطفيفة.
ويحدث الالتهاب المزمن عندما يكون الجهاز المناعي في حالة من النشاط المفرط، وهو ما يحدث خلال الإصابة بأمراض مزمنة مثل التهاب المفاصل أو التهاب القولون التقرحي أو السمنة.
أما الالتهاب الحاد المصحوب عادة بألم وحمى وتورم واحمرار، على سبيل المثال، فيشفى بسرعة نسبيا، واكتشف الباحثون أن أحد البروتينات المسؤولة عن التحكم في الجينات الالتهابية يتحلل ويختفي من الخلايا في أثناء الالتهاب المزمن.
وفي تجارب أجريت معملياً في أنابيب الاختبار، أدت استعادة بروتين (دبليو.إس.تي.إف) إلى وقف الالتهاب المزمن في الخلايا البشرية دون التدخل في تعامل الخلية مع الالتهاب الحاد، مما سمح باستجابات مناعية مناسبة للمخاطر المحدودة.
وصمم الباحثون بعد ذلك عقاراً يحمي بروتين (دبليو.إس.تي.إف) من التحلل ويثبط الالتهاب المزمن عن طريق منع تفاعله مع بروتين آخر في نواة الخلية.
واختبر الباحثون الدواء بنجاح لعلاج فئران مصابة بالكبد الدهني أو التهاب المفاصل، وكذلك لتقليل الالتهاب في خلايا الركبة المصابة بالتهاب مزمن والمأخوذة من مرضى خضعوا لجراحة لاستبدال المفصل.
ومن خلال دراسة عينات من أنسجة بشرية، خلص الباحثون إلى أن بروتين (دبليو.إس.تي.إف) يختفي في أكباد مرضى الكبد الدهني لكنه موجود في أكباد الأصحاء.
وقال شيشون دو من مستشفى ماساتشوستس العام وهو الباحث الرئيسي في الدراسة في بيان «تسبب أمراض الالتهاب المزمن قدراً كبيراً من المعاناة والوفيات، لكن لا يزال أمامنا الكثير لنتعلمه حول أسباب الالتهاب المزمن وكيفية علاجه».