تحذير من طقس الإسكندرية غدا.. رفع الرايات الحمراء على الشواطئ بسبب الأمواج
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
حذرت هيئة الأرصاد الجوية، المواطنين من طقس الغد في الإسكندرية، بالتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع «الويك اند»، إذ تشهد المدينة الساحلية اضطرابا في حركة الأمواج، ما يتبعه رفع الرايات الحمراء التي تعكس حجم خطورة السباحة في ظل زيادة الإقبال على الإسكندرية في الإجازة.
طقس الإسكندرية غداوبحسب هيئة الأرصاد الجوية، فإن طقس الإسكندرية معتدل، إذ من المتوقع أن تكون درجة الحرارة العظمى حوالي 33 درجة مئوية، بينما تصل درجة الحرارة الصغرى إلى 24 درجة مئوية.
الأجواء الحارة ينتج عنها إقبال كبير على شواطئ الإسكندرية غدا، لذا وجب التحذير من ارتفاع الأمواج، حيث من المتوقع أن تصل إلى حوالي 3 أمتار، ما قد يؤدي إلى اضطراب في الملاحة البحرية على سواحل الإسكندرية، كما يجب توخي الحذر عند التواجد على الشواطئ ومتابعة التحديثات الجوية المستمرة ومتابعة رجال الإنقاذ للسباحة في المناطق الآمنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طقس الإسكندرية حالة الطقس في الإسكندرية طقس الإسكندرية غدا شواطئ البحر المتوسط شواطئ الإسكندرية ارتفاع الأمواج الإسکندریة غدا
إقرأ أيضاً:
تحديث القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض
أبوظبي (وكالات)
تتفاقم المخاطر التي تُحدِق بالأنواع المهددة بالانقراض، ومنها الفقمات القطبية الشمالية والطيور، وفق تحديث "القائمة الحمراء" الذي أصدره الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة اليوم الجمعة.
وقالت غريثيل أغيلار المديرة العامة للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة "يسلّط هذا التحديث العالمي الضوء على التأثير المُتزايد للنشاط البشري على الطبيعة والمناخ، وما يخلّفه من آثار مدمّرة".
وأعلن الاتحاد خلال مؤتمره العالمي لحماية الطبيعة، الذي تستضيف أبوظبي نسخته لهذا العام، خفض تصنيف الفقمة المقنّعة إلى فئة "مهدد بالانقراض"، وخفض تصنيف كل من الفقمة الملتحية وفقمة غرينلاند إلى فئة "قريب من التهديد".
وأضاف أن 61% من أنواع الطيور حول العالم شهدت انخفاضا في أعدادها، مقارنة بـ 44% في العام 2016.
وأعلن الاتحاد الدولي أن قائمته الحمراء تضم الآن 172620 نوعا، بينها 48646 نوعا مهددا بالانقراض.
ويمثّل هذا الرقم 28,2% من الأنواع، مقارنة بـ 27,9% في التحديث الأخير للعام 2024.
تغيّر الجليد البحري
تُعاني الفقمات آثار الاحترار المناخي الذي يتسبب في تدمير موطنها الطبيعي، وهو الجليد البحري.
وذكّر الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة أن "الاحترار العالمي يحدث أسرع أربع مرات في القطب الشمالي" مقارنة ببقية أنحاء الكوكب، وبأن كل الثدييات في هذه المنطقة، ومن بينها حيوان الفظ، والحيتانيات، والدببة القطبية، تعاني من هذا الارتفاع في الحرارة الناجم عن الأنشطة البشرية.
وأوضح العلماء أن "الفقمات، التي تعتمد على الجليد البحري، تُعد مصدرا حيويا للغذاء للحيوانات الأخرى"، وأنها "تؤدي دورا أساسيا في سلاسل الغذاء، إذ تتغذى على الأسماك واللافقاريات وتعيد تدوير المغذيات". ولهذا، تُعتبر الفقمات "أنواعا رئيسية".
وأشار الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة إلى تهديدات أخرى متزايدة لهذه الأنواع، وعلى رأسها حركة الملاحة البحرية، واستخراج المعادن والنفط، والصيد الصناعي، والصيد الجائر.
وشدّدت كيت كوفاكس الباحثة البارزة في المعهد القطبي النرويجي، في كلمة لها عبر الفيديو خلال المؤتمر، على خطورة الوضع في أرخبيل "سفالبارد" النرويجي.
وقالت كوفاكس "عندما كنت أعيش في الأرخبيل، قبل عقدين فقط، كان فيه غطاء جليدي بحري طوال خمسة أشهر في مناطق أصبحت الآن خالية من الجليد شتاء. من الصعب حقّا وصف مدى سرعة تغير القطب الشمالي".
- الطيور المهدَّدة
أما بالنسبة للطيور، فصُنِّفَت 1256 نوعا منها على أنها مهددة بالانقراض على مستوى العالم من بين 11185 نوعا تم درسها، أي ما نسبته 11,5 في المئة.
في مدغشقر، أُدرج 14 نوعا ضمن فئة "قريب من التهديد"، فيما أدرِجت ثلاثة منها في فئة "معرّض للانقراض".
أمّا في غرب أفريقيا، فانتقلت خمسة أنواع إلى فئة "قريب من التهديد"، ونوع واحد من الطيور في أميركا الوسطى بسبب إزالة الغابات.
ورغم هذه التحدّيات، أكّد الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة أن تحسين وضع الأنواع لايزال ممكنا من خلال سياسات شاملة ومحددة.
ومن الأمثلة الإيجابية على ذلك، السلحفاة البحرية الخضراء، التي تعيش في البحار الدافئة حول العالم، والتي نُقِل تصنيفها من فئة "مهدد بالانقراض" إلى "غير مهدد". وارتفعت أعدادها عالميا بنسبة نحو 28% خلال نصف قرن.
وشدّد نيكولاس بيلشر المدير التنفيذي لمؤسسة الأبحاث البحرية في ماليزيا على أن "مجرّد إنجاز هذه الخطوة العظيمة في الحفاظ على البيئة لا يعني بالضرورة التهاون والرضا".