أكد القيادي في تيار الحكمة رحيم العبودي أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني غير قادر على إجراء التغيير الوزاري، مؤكدا أن القرار يقع على عاتق الإطار التنسيقي وحده.

وقال العبودي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “ائتلاف إدارة الدولة يريد أن تكون كل تحركات رئيس الوزراء تحت أشرفهم وهناك خشية من استفراده بالقرار”، مشيرا إلى أن “هناك قناعة تامة أن موضوع استبدال الوزراء يجب ألا لا يتم إلا من خلال الكتل السياسية وبالأخص الإطار التنسيقي المسيطر على ائتلاف إدارة الدولة”.

وأضاف أن “السوداني حاول في أكثر من مرة إجراء التغيير الوزاري لكن هناك جهات ضاغطة تمنع ذلك”، مبينا أن “رئيس الوزراء أصبح على قناعة تامة أن التغيير الوزاري يجب أن يأتي عبر البرلمان من خلال الاستجوابات أو من خلال هيئة النزاهة في حال الكشف عن ملفات فساد”.

وأشار العبودي إلى أن “هناك معرقلات كبيرة في جسد الدولة تمنع المضي في عديد من الأمور”، مبينا أن “الحكومة الحالية لا يمكنها معالجة كل تبعات الحكومات السابقة”.

ورغم الحديث المتكرر من قبل رئيس الحكومة عن عزمه اجراء التغيير الوزاري بعد 6 اشهر من عمر حكومته، لكن هذا الحديث لم ينفذ منه شيء لغاية الان.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

غضب في حكومة نتنياهو بعد دخول جبريل الرجوب إلى إسرائيل.. ما القصة؟

اندلعت عاصفة من الانتقادات خلال اجتماع حكومة الاحتلال الأحد، بعد أن اتضح أن جبريل الرجوب، المسؤول الكبير في السلطة الفلسطينية عبر إلى الداخل دون علم المستوى السياسي.

وفي جلسة الحكومة التي عقدت الأحد، سأل وزير الداخلية الإسرائيلي، موشيه أربيل فجأة عن الجهة التي سمحت للرجوب بالدخول "إلى الخط الأخضر" لزيارة ابنه المريض والذي يرقد في مستشفى إسرائيلي. 

وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم"، إن هذا القرار أثار استياء رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وحاول معرفة من كان وراءه.

وقال وزير الصحة أورييل روسو إن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها المؤسسة الأمنية بإدخال جرحى ومرضى إلى المستشفيات دون تنسيق الدخول معه أو مع أي مسؤول كبير آخر.


وفي وقت لاحق، عاد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في اجتماع لمجلس الوزراء وأثار القضية، وأعرب نتنياهو عن غضبه الشديد إزاء القرار الذي تم اتخاذه دون موافقة أي مستوى سياسي، فيما قال وزير الحرب، يسرائيل كاتس ردا على ذلك إن الأمر يبدو وكأنه مسألة تنسيق بين منسق أنشطة الحكومة في الأراضي الفلسطينية وجهاز الأمن العام (الشاباك).

وقال منسق أعمال حكومة الاحتلال في الضفة، راسان عليان إن "ابن الرجوب في وضع صعب للغاية وطلب مقابلة والده للمرة الأخيرة".

وفي رده، قال وزير الاستيطان إنه سيتم نقل الابن إلى أحد مستشفيات نابلس، مضيفا: "لا يوجد سبب يمنع نقل الابن إلى مستشفى في رام الله أو نابلس، ولكن هذا لا يبرر دخول مسؤول كبير في السلطة الفلسطينية دون موافقة القيادة السياسية".

وأثار النقاش غضب الوزراء، وأشاروا إلى أن المؤسسة الأمنية وافقت مؤخرا على قيام رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، بجولة استعراضية في الضفة الغربية دون موافقة المستوى السياسي. وفق قول الصحيفة.

مقالات مشابهة

  • غضب في حكومة نتنياهو بعد دخول جبريل الرجوب إلى إسرائيل.. ما القصة؟
  • تغيير مسؤولين كبار في تعيينات المجلس الوزاري أبرزهم مديرة التكوين المهني وبنشعبون باق في منصبه
  • مجلس وزاري يحول مساءلة أخنوش إلى مساءلة كتاب الدولة
  • مجلس وزاري مرتقب غداً الإثنين قد يؤجل جلسة مسائلة رئيس الحكومة
  • رئيس الوزراء: الدولة مطالبة بتوفير مليون وظيفة سنويا
  • عاجل- رئيس الوزراء يعلن رفع مخصصات "تكافل وكرامة" إلى 55 مليار جنيه
  • رئيس الوزراء: مخصصات برنامج تكافل وكرامة ستزيد لـ 55 مليار جنيه
  • متى يجب عليك تغيير إطارات سيارتك؟ .. أهم العلامات
  • عاجل- رئيس الوزراء يزور شرق وغرب بورسعيد
  • صدر قرار والباقي في الطريق.. عجلة التغيير تطال نواب الوزراء