زيلينسكي: خطة إنهاء الحرب مع روسيا ستكون جاهزة هذا العام
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن خطة إنهاء الحرب مع روسيا ستكون جاهزة في وقت لاحق من العام الجاري.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده زيلينسكي مع نظيرته السلوفينية ناتاشا بيرك موزار في كييف اليوم الجمعة، ونقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية الرسمية.
وأضاف زيلينسكي خلال المؤتمر: "بالطبع، أوكرانيا ستقرر.
وأشار إلى أن قمة السلام عقدت مؤخرا ويجري حاليا العمل على ثلاث خطط مفصلة للطاقة والأمن الغذائي والتبادلات.
وتابع: "أنا متأكد من أننا سوف نحل هذه القضايا. على الأقل سوف نقوم بإعداد خطة مفصلة. وسوف تكون جاهزة في المستقبل القريب. وسوف نعمل أيضا على جميع النقاط الأخرى في صيغة السلام وإعداد خطة شاملة سيتم تنفيذها على الطاولة أمام شركائنا، من المهم للغاية بالنسبة لنا أن نعرض خطة لإنهاء الحرب تحظى بدعم غالبية دول العالم. هذا هو المسار الدبلوماسي الذي نعمل عليه، بالإضافة إلى ذلك، كما قلت، فإن إنتاج الطائرات بدون طيار والحرب الإلكترونية والمدفعية يتزايد في أوكرانيا، لأننا يجب أن نكون أقوياء في ساحة المعركة".
وأردف الرئيس الأوكراني يقول: "نحن لم نرغب في الحرب منذ البداية. والآن لا أحد يريد ذلك. نريد السلام فقط. لكن علينا أن نكون أقوياء ولهذا السبب نطور إنتاجنا من الأسلحة ليكون قويا لأن روسيا لا تفهم إلا القوة، ولا تحترم إلا الأقوياء، أي أن هذين شيئين متوازيان: أن تكون قويًا في ساحة المعركة وأن تضع خطة واضحة ومفصلة لإنهاء الحرب في المدى القريب".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زيلينسكي روسيا خطة إنهاء الحرب
إقرأ أيضاً:
ضربة زلزلت قلب روسيا النووي!.. أوكرانيا تقتحم الثالوث المحرَّم وتفجّر المفاجأة الأكبر في الحرب
الضربة الأبعد.. في قلب سيبيريا! بعملية عسكرية جريئة، استخدمت كييف أسرابًا من الطائرات المسيّرة لضرب قواعد ومطارات عسكرية في عمق سيبيريا، على مسافة تقارب 4000 كيلومتر من الحدود. الهجوم أصاب أكثر من 40 طائرة عسكرية، وبلغت الخسائر المقدّرة أكثر من 7 مليارات دولار، بحسب أوكرانيا. الكرملين يختنق..
وصمت موسكو مرعب
فيما اعتُقل عدد من المشتبه بهم، امتنعت موسكو عن التصعيد الإعلامي، مما زاد من غموض الموقف. هل هو الهدوء الذي يسبق الإعصار؟ أم أن بوتين يُعيد حساباته تحت وقع المفاجأة؟
الموت جاء من الداخل! المسيّرات انطلقت من داخل الأراضي الروسية، في خرق أمني مدوٍّ أربك الدفاعات الجوية. بالتزامن، وقعت انفجارات استهدفت جسورًا وسككًا حديدية في بريانسك وكورسك، خلّفت قتلى وجرحى، وسط تساؤلات مريبة حول ضلوع استخبارات غربية في التخطيط والتنفيذ. العقيدة النووية على المحك..
والرد قادم! رغم استبعاد الرد النووي حتى اللحظة، حذّر محللون من أن بوتين قد يتحول من ضبط النفس إلى الضرب المزلزل، خاصة مع تصاعد دعوات الداخل الروسي للرد الحاسم، ووسط اتهامات صريحة للغرب بخوض "حرب بالوكالة". نحو مواجهة عالمية؟
وزير الدفاع البريطاني زاد النار اشتعالًا بتصريح مفاجئ عن "استعداد لندن لمواجهة مباشرة مع موسكو"، ما اعتُبر مؤشرًا خطيرًا على تحول نوعي في عقيدة الردع الغربية.
العالم يترقّب.. وبوتين في زاوية الرد
فهل ستتدحرج كرة النار إلى مواجهة شاملة؟
وهل يُبقي بوتين على أعصابه باردة أم يطلق يد الانتقام؟
الدرونات حطّمت الحدود.. وساحات النار تنتظر الإشارة. الخلاصة:
الحرب دخلت منطقة محظورة.. والعالم على شفا تصعيد نووي غير معلن.