زينبيات الحوثي تداهم عرس في عمران وتعتدي على ثلاث فنانات وتقتادهن لجهة مجهولة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
داهمت، أمس الاول، قوة نسائية تابعة لمليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) احدى قاعات المناسبات اثناء حفل عرس بمدينة عمران واعتدت على فنانات واختطفتهن الى جهة مجهولة.
وقالت مصادر محلية، ان قوة من كتائب «الزينبيات» (فصيل عسكري نسائي) تابعة للحوثيين داهمت قاعة آزال في مدينة عمران اثناء عرس نسائي واعتدت على الفنانات "حنان" و "فوزية الخدري" وأمهما واقتادتهن الى جهة مجهولة.
وبحسب المصادر فأن والدة الفنانة حنان الخدري تم اسعافها الى غرفة العناية المركزة في احد المستشفيات اثر الاعتداء عليها.
واثارت عملية اقتحام الزينبيات للقاعة حالة من الرعب والهلع بين النساء والاطفال وتسببت في تكدير فرحة العرس.
يأتي ذلك في سياق شن مليشيا الحوثي بتوجيهات القيادي ابو خرشفة مدير أمن عمران حملة تنكيل واسعة ضد الفنانيين والفنانات، لمنعهم من الغناء في القاعات والمناسبات حيث اختطفت المليشيا أكثر من 15 شخصاً من الفنانين والمنشدين ومُلاك قاعات الأفراح، ولا يزالون في السجن الاحتياطي منذ عيد الفطر، بسبب رفضهم التعهد بعدم السماح لأي فنان بالغناء في قاعاتهم.
وتشترط المليشيا للافراج عن المختطفين بامضاء تعهدات بعدم الغناء نهائيا، مع إجبارهم على إحضار ضمين تجاري في محاولة لتجريم الغناء وتحريمه امتداد لممارسات الإمامة الكهنوتية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مروة ناجي تكشف عن مواهب أبنائها في الغناء.. خاص
كشفت الفنانة مروة ناجي، أن ابنها الأصغر يعشق الأغاني الشعبية بينما ابنها الأكبر يميل أكثر إلى أغاني الهادئة وله عالمه الخاص وكل منهما له شخصيته واهتماماته.
وقالت مروة ناجي فى تصريح خاص لصدى البلد: “ابني الأصغر يحب الأغاني الشعبية كثيرا وهو من الشخصيات التي تتسم بالقوة عكس شخصية شقيقه الأكبر الذي يمتع بالهدوء ويحب نوعية الأغاني الأخرى”.
من ناحية أخرى أكدت المطربة مروة ناجي، أن إحياءها لحفلات من تراث أم كلثوم يمثل لها جزءًا فنيًا مألوفًا وسهلًا نسبيًا، لكنه في الوقت نفسه يحمل قدرًا كبيرًا من المسؤولية، مشيرة إلى أن لا أحد يمكن مقارنته بأم كلثوم، فهي مدرسة فنية متفردة لا تُكرر.
وكشفت مروة ناجي، خلال لقائها في برنامج «صباح جديد» على قناة القاهرة الإخبارية، أن الحفل المنتظر سيحمل رؤية مختلفة وغير تقليدية، تشمل عروضًا مرئية لأرشيف نادر ومقابلات مع عمالقة الفن مثل بليغ حمدي، سيد مكاوي، وعبد الوهاب محمد، إلى جانب تصميمات أزياء دقيقة تُحاكي المراحل المختلفة في حياة كوكب الشرق، بكل تفاصيلها الدقيقة من الإكسسوارات إلى الأقمشة.
واعترفت مروة ناجي أن أصعب لحظات الحفل تكون أول دقائق على المسرح، حيث تعيش دائمًا قلق المقارنة مع فنانة بحجم أم كلثوم، قائلة: «الناس أحيانًا بتعمل مقارنات ظالمة، مفيش حد يُقارن بأم كلثوم، وكل حفلة بعيش نفس القلق لحد ما أعدي أول كام دقيقة».
وتابعت: «منذ بدايتي، واسمي مرتبط بالتراث، حفلات الأوبرا، والمهرجانات الكلاسيكية، لكن ظل هناك سؤال يؤرقني دائمًا: هل يمكنني أن أقدم شيئًا خاصًا بي، بعيدًا عن التراث؟ وهل الجمهور سيتقبلني في لون مختلف؟»
التحول الفني من التراث إلى الأغنية الخاصةوتحدثت «ناجي» أيضًا عن رحلتها الفنية لاكتشاف صوتها الخاص، بعيدًا عن أداء التراث فقط، مشيرة إلى أنها خلال العام ونصف الماضي بدأت تقديم أغانٍ خاصة بها، وأن الجمهور بدأ يتقبل هذا الاتجاه ويدرك أن لها ألبومًا وأغاني جديدة تحمل بصمتها الشخصية.
وقالت: «كنت تايهة ومش عارفة ألاقي شخصيتي في لون جديد، لكن أخيرًا بدأت ألاقي ملامحي في أغانيا الخاصة، وفي أغنية جديدة خاصة بي هتنزل بعد العرض مباشرة».
وردة.. عشق لا ينتهيوعبرت مروة ناجي عن حبها الشديد للفنانة وردة الجزائرية، واصفة إياها بأنها واحدة من أقرب الشخصيات إلى قلبها، وقالت: «أنا من عاشقي وردة، وصوتها وشخصيتها الفنية دائمًا كان لهم تأثير كبير عليّ».