دوت كوم يكشف "سيناريو دمار" الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قال رجل الأعمال المعروف كيم دوت كوم، إن المناظرة الانتخابية الرئاسية بين الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن وسلفه دونالد ترامب، أظهرت أن الولايات المتحدة تواجه الانهيار الوشيك.
وأضاف عبر حسابه على منصة "إكس": "لم يكن الأمريكيون وحدهم هم من شاهدوا المناقشة بالأمس، بل شاهدها العالم كله. نهاية الإمبراطورية تقترب".
وشدد الدوت كوم على أن سمعة الحكومة الأمريكية تضررت بالكامل بعد هذا الحدث، ولا يمكن استعادتها.
ويرى رجل الأعمال، أن الحروب التي تخوضها واشنطن بالوكالة، والدعاية المستمرة، والزعيم المختل عقليا، سيقودون الولايات المتحدة إلى كارثة.
Not only Americans watched the debate yesterday. The whole world did. The standing of the US Govt is damaged beyond repair. Proxy war, genocide, non-stop propaganda and a leader in adult diapers who’s mentally incapacitated. The wolves are circling. The end of empire is near.
— Kim Dotcom (@KimDotcom) June 29, 2024يوم الخميس الماضي، جرت أول مناظرة متلفزة بين الرئيس الأمريكي الحالي بايدن وسلفه ترامب، في أتلانتا بولاية جورجيا، وهي تقام للمرة الأولى في التاريخ الأمريكي من دون جمهور ولا صحفيين، وبلغت مدتها 90 دقيقة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تهدد بتقليص مساعداتها لجنوب السودان
أكدت واشنطن عبر بيان حاد بشكل غير معتاد، صدر بعنوان “حان الوقت للتوقف عن استغلال الولايات المتحدة”، أن حكومة جنوب السودان تفرض رسوماً باهظة على الشحنات الإنسانية..
التغيير: الخرطوم
هددت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، بتقليص مساعداتها الخارجية لجنوب السودان ما لم تقم جوبا بإلغاء ما وصفته بالرسوم غير المشروعة المفروضة على الشحنات الإنسانية.
وأكدت واشنطن عبر بيان حاد بشكل غير معتاد، صدر بعنوان “حان الوقت للتوقف عن استغلال الولايات المتحدة”، أن حكومة جنوب السودان تفرض رسوماً باهظة على الشحنات الإنسانية وتعرقل عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وجاء في البيان أن هذه الإجراءات تشكل انتهاكات جسيمة لالتزامات جنوب السودان الدولية، مضيفاً أن الحكومة الانتقالية مطالبة بوقف هذه الإجراءات فوراً، وإلا ستبدأ الولايات المتحدة مراجعة شاملة لمساعداتها الخارجية في جنوب السودان مع احتمال إجراء تخفيضات كبيرة.
وتُعدّ الولايات المتحدة، التي نفّذت خلال العام الجاري تخفيضات سريعة وكبيرة في مساعداتها الخارجية، أكبر مانح للمساعدات الإنسانية لجنوب السودان.
ويعاني البلد، الذي يبلغ عدد سكانه 12 مليون نسمة، من ويلات الصراع منذ استقلاله عن السودان عام 2011، فيما اعترض المانحون الأجانب مراراً على محاولات سلطات جنوب السودان تحصيل الضرائب على الواردات الإنسانية.
وكان محققو الأمم المتحدة قالوا في تقرير صدر في أيلول الماضي إن الفساد الذي تمارسه النخب السياسية يشكل المحرك الأكبر للأزمة الإنسانية التي يواجه فيها معظم سكان جنوب السودان مستويات جوع كارثية. بينما رفضت جوبا هذا الاستنتاج، وعزت الأوضاع الإنسانية إلى الصراع وتغير المناخ والاضطرابات التي أصابت صادرات النفط بسبب الحرب في السودان المجاور.
الوسومالولايات المتحدة دولة جنوب السودان