بوابة الفجر:
2025-08-02@16:29:43 GMT

قراءة لقصيدة اغتراب للشاعرة (آمال صالح)

تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT


(اغتراب ) 
    يستخدم الشاعر اسم لنصه 
يتلاءم مع مايربو إليه 
لهذا الإسم لا بد من مبررات 
جزء من النظام المعرفي أو مايسمى بالعتبة لإيصال فكرة ما
 من لم يألف الغربة من الصعب الخوض في غمارها  !!
بدت شيئا جديدا، الجمل الشعرية يمكن أن تفجر التفاعل بين الصوت والمعنى والغاية التي يثيرها التفاعل الدلالي... بعد أن كان يعيش في مأمن في بلده لكن الظروف والأوضاع حالت دون ذلك لذلك لجأ إلى الغربة بحثا اما عن الأمن والأمان والعيش الكريم !!
يقول سارتر: إن الاغتراب النفسي حالة طبيعية لوجودنا في عالم خال من الغرض !!
فما بالك عندما يعيش اغتراب المكان والاغتراب النفسي !! 
تجربة شعراء الاغتراب جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة وايليا ابو ماضي والجواهري والبياتي وبلند الحيدري وأحمد مطر.

.  تجربة هؤلاء العمالقة في الشعر ومدى تأثير الغربة على نتاجهم !!
لذلك ترى البعض  رغم كل مايحيط به من أناس حوله الا أنه يعيش حالة الاغتراب  !!
ليس سهلا أن تنتقل من مكان إلى آخر سوف تتغير الكثير من الأمور   لذلك نرى صور درامية نابعة من احساس الشاعر وأن محاكاة الشاعر يتم الكشف الهاجس الخفي لتسليط الضوء عنه !!
الساعات تجري بالمقلوب !!
على أطراف الوحدة!!
زمن قاسي !!
هل هو الشعور بالوحدة أم هو الحنين إلى الوطن !!
يبقى تأثير الارض (الوطن الأصلي )
كالحلم التي تفجر مخيلة الشاعر لذلك هنالك اضطراب في المكان بين الماضي والحاضر، نلاحظ هنالك عدم توازن بين البيئة الحاضنة والبيئة الماضية !!

اي هنالك هوس ووله للمكان ذاته !!
فان: رائحة المكان !!
ضجيج الامس!!
وهم المكان !!
حوار متعدد للذات
يحفز المتلقي على مواصلة فهم المونولوج والحزن حالة شعورية تعبر عن الذات لذلك تبحث الشاعرة ( آمال صالح) عن البعد الانساني بتجلياته والصراع قائم بين المكانين بيقى صراع النفس قائما وهي صور التجلي مستمرة !!
خيط الأمل تلك الفسحة من الحياة التي تعتبر نقطة ضوء وبصيص أمل للوصول إلى الغاية( الأشرعة)  الحرية التي يبحث عنها الانسان اينما كان ليعبر عن ذاته وتطلعاته الغايات لاتنتهي والامنيات تبقى في هواجسنا كلنا نسعى إلى تحقيقها.....
قد تكون هنالك فترة يقرر فيها الانسان أن يعود إلى الأم الأرض التي ولد فيها فلايمكن ان تنتزع العواطف أو تلغى قسرا لكن هل يستطيع ان يتعايش مع بيئة اختلفت اختلافا جذريا اصبح جزءً منها   ؟؟
من الصعب أن تجد جواب ؟؟
إن الوعي الوجداني والشعري  هو صوت يخترق مسمعنا وتلك الايقاعات السردية تعبر عن الكثير ممن عانوا الغربة 
هل يستطيع المغترب بعد ان عاش تلك المسافة المعتمة بالقلق والحصار وتشتيت الفكر والاحساس بالعودة مرة اخرى إلى الوطن الأم !! لذلك إن التوهج العاطفي والخيال الشعري في مخاطبة المكان هذا الهاجس اللاشعوري المشحون لألق الكلمة دليل على قدرة الشاعر في إضاءة العتمة لتشكيل محور جوهري في بنية الذات والانتماء....كذلك الخيال الدرامي لتشكيل وحدة النص لتوسيع أفق المتلقي بعد ان وضع عدة تساؤلات استفهامية تأملية تجلت في تلك الصور الشعرية.... التساؤلات الذهنية من خلال غربة الذات قصيدة تستوعب التراكمات الحياتية في فضاء روحي واسع لتطلعات مكبوتةبشكل درامي....

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

فريتز يحطم آمال الكنديين في لقب تورونتو بإقصاء ديالو

تورونتو(أ ف ب)

أخبار ذات صلة دي مينور يقتحم قائمة «توب 10» للاعبي التنس ألكاراز يصطاد «الغنيمة» في «المعركة المحتدمة»!

قضى الأميركي تايلور فريتز المصنف رابعاً عالمياً، على آمال الكنديين في دورة تورونتو لماسترز الألف نقطة في كرة المضرب، بعد تغلبه الجمعة بسهولة على جابريال ديالو 6-4 و6-2 في الدور الثالث.واحتاج الأميركي إلى 77 دقيقة فقط للتغلّب على صاحب الأرض المصنف السادس والثلاثين، ضارباً بذلك موعداً في ثمن النهائي مع التشيكي ييري ليهيتشكا (27)، الفائز على الفرنسي أرتور فيس (21) بمجموعتين لواحدة 3-6، 6-3 و6-4. ويأمل فريتز بلوغ ربع النهائي في تورونتو، وهي بطولة الماسترز الوحيدة التي لم يسبق له بلوغ هذا الدور فيها. وكسر المصنف الرابع إرسال منافسه في الشوط الأول للمجموعة الافتتاحية، في طريقه لحسمها 6-4، قبل فرض سيطرة كاملة على الثانية مستفيداً من كسرين في الشوطين الثالث 2-1 والسابع 5-2، منهياً الأمور 6-2 في 36 دقيقة. وحسم بن شيلتون المصنف سابعاً المواجهة الأميركية الخالصة أمام مواطنه براندون ناكاشيما (32) بمجموعتين لواحدة 6-7 (10/8)، 6-2 و7-6 (7/5). وتأخر شيلتون بكسر إرسال مبكر في الشوط الأول من المجموعة الثالثة 0-1، لكنه ردّ الدين في الشوط الرابع 2-2، وسنحت أمامه فرصتين لحسم المباراة على إرسال ناكاشيما في الشوط العاشر من دون النجاح في ذلك. غير أنه تخطّى عقبة مواطنه بعد الاحتكام إلى شوط فاصل (تاي برايك) 7-5، في طريقه لتحقيق انتصار خامس على ناكاشيما في المواجهات المباشرة (5-0). ويواجه شيلتون في الدور المقبل الإيطالي فلافيو كوبولي الفائز على المجري فابيان ماروجان 6-2، 4-6 و6-3. وعبر الأميركي الآخر فرانسيس تيافو (12) بصعوبة إلى ثمن النهائي أيضاً، من بوابة الأسترالي ألكسندر فوكيتش 6-3، 4-6 و6-3، على أن يواجه أسترالياً آخر في الدور المقبل وهو المصنف ثامناً عالمياً أليكس دي مينور، الذي تخطى مواطنه كريستوفر أوكونيل المنسحب بسبب الإصابة. من جانبه، تخطى الروسي أندري روبليف المصنف الحادي عشر عالمياً منافسه الإيطالي لورنتسو سونيغو 5-7 و6-4 و6-3. وبعد تبادل اللاعبين الفوز في المجموعتين الأوليين، كانت المجموعة الثالثة الأكثر إثارة، فكسر روبليف إرسال سونيغو منذ الشوط الأول، غير أن الإيطالي ردّ الدين في الشوط الرابع 2-2، قبل تحقيق الروسي كسرين إضافيين في الشوطين الخامس 3-2 ثم التاسع في طريقه لحسم المباراة 6-3 بعد ساعتين و33 دقيقة من المنافسة. ويواجه روبليف في ثمن النهائي الإٍسباني أليخاندرو دافيدوفيتش فوكينا (19) الفائز على التشيكي ياكوب منشيك (18) 6-2 و6-4 بعد مواجهة استمرت ساعة و17 دقيقة.

مقالات مشابهة

  • حوارية تحت عنوان “ذاكرة المكان وجمالياته” في الطفيلة
  • شعر نبطـي وأغنية شعبيـة تضيئـان أمسيـة “جرش 39” بعمان
  • ندوة في معان تناقش جماليات المكان في الأدب الأردني
  • فريتز يحطم آمال الكنديين في لقب تورونتو بإقصاء ديالو
  • الذهب يسجل مكاسب أسبوعية بسبب آمال خفض أسعار الفائدة بأمريكا
  • المدينة العجيبة.. غرائبية المكان وهموم مشتركة!
  • شراكة بين “آمال” و “آي أو بي إن” لريادة الترميز العقاري في دبي
  • اختتام برنامج الأمسيات الشعرية في رابطة الكتاب الأردنيين
  • بري عشية عيد الجيش: هو الرهان ومحط آمال اللبنانيين في الأمن والدفاع عن الارض
  • تحولات الروح الشاعرة في بيت الشعر بالشارقة