«عملية سطو على بيته».. ملابسات إصابة طفل بعد سقوطه من علو بالمعصرة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
نجح رجال المباحث في القبض على المتهمين بإلقاء طفل من شرفة منزل، دلفوا إليه بغرض سرقته، وحينما رأوا الطفل وقاومهم ليمنعهم من سرقة المنزل، حملوه وألقوه من أعلى عقار بمنطقة المعصرة.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالقاهرة بلاغا يفيد بإصابة طفل يبلغ من العمر 14 عاما، في منطقة المعصرة.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين إصابة الطفل بكسور وسجحات بمناطق متفرقة بالجسد ونزيف داخلي، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
ومن خلال الفحص والتحريات الأولية، تبين أن الطفل أصيب نتيجة سقوطه من أعلى عقار، كما تبين أن 5 أشخاص، أقدموا على إلقاء الطفل من أعلى عقار، بعدما شاهدهم حال محاولتهم سرقة المنزل، فقرروا إلقاءه من شرفة المنزل حتى لا يفتضح أمرهم.
وعقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، ألقى رجال المباحث القبض على المتهمين وتم اقتيادهم لديوان القسم.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاًخلال حملة أمنية مكبرة.. ضبط 8 مراكز لعلاج الإدمان بالقاهرة
من تجارة المخدرات.. سقوط عصابة غسيل 70 مليون جنيه بالجيزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إصابة الأسبوع أخبار الحوادث سرقة حوادث الأسبوع حوادث عملية المعصرة إصابة طفل سقوط طفل سقوط طفل من أعلى عقار عملية سطو سطو سقوط طفل من علو
إقرأ أيضاً:
تفريغ الطاقة.. خطوات عملية للتعامل مع غضب الأطفال
تعرف الأم جيدًا ما الذى تعنيه نوبة الغضب المفاجئة لدى طفلها من صراخ وبكاء وعنـاد يربك أجواء البيت، ورغم أن الأمر قد يبدو مجهدًا فإنه لا يشير إلى سوء تربية بقدر ما يعكس مشاعر قوية لا يستطيع الطفل تنظيمها بعد، ومع قليل من الوعى يمكن للأم أن تساعد طفلها على التعبير عن انفعالاته بطريقة صحية بدلًا من الانفجارات المتكررة، ومن أجل بيئة أكثر هدوءًا نستعرض الأساليب الصحيحة للتعامل مع طفل يملك طاقة غضب عالية وذلك وفقًا لما نشره موقع keltymentalhealth
يحتاج الطفل إلى تعلم طرق بسيطة للتعامل مع شعوره المتصاعد بالغضب بدلًا من كتمانه أو خروجه في شكل سلوك عدواني، ويمكن تعليمه التحدث مع شخص يثق به حول ما يزعجه أو ممارسة التنفس العميق عندما يشعر بتوتره يزداد أو اللجوء إلى تمارين الاسترخاء واليقظة الذهنية التي تساعده على استعادة هدوئه.
تحديد المواقف المثيرة للغضب والعمل على الحد منهاتحدث نوبات الغضب غالبًا في مواقف متكررة مثل وقت الواجبات أو وقت النوم أو عند الانتقال من نشاط مفضل إلى آخر وقد يظهر الانفعال أيضًا عندما يكون الطفل جائعًا أو متعبًا، لذا من المفيد أن تلاحظ الأم الأنماط المتكررة وتتعرف إلى الظروف التي تسبق غضب الطفل، فحين يصبح السبب معروفًا يمكن تجنبه أو تخفيف أثره، ويمكن كذلك استخدام التحذيرات الزمنية قبل إنهاء اللعب مما يساعد على تقليل حدة النوبات.
تقديم خيارات بديلة ومساحة للحركةقد يزيد الرفض المباشر من غضب الطفل لذلك يُستحسن تقديم خيارات تمنحه شعورًا بالتحكم مثل اقتراح نشاط آخر أو السماح له ببعض الوقت للحركة أو التهوية، فوجود بدائل عملية يساعد الطفل على التعاون ويقلل احتمالية انفجاره غضبًا.
فهم الدوافع الحقيقية للسلوك العدوانييتطلب التعامل مع نوبات الغضب فهمًا أعمق لدوافع الطفل، فإذا كانت المهمة المُكلفة له صعبة أو مملة يمكن تقسيمها إلى خطوات أصغر أو جعلها أكثر تشويقًا، أما إذا كان يحصل على اهتمام كبير عند إساءة التصرف فيُفضّل التركيز على تعزيزه إيجابيًا عندما يتصرف بهدوء بدلًا من توجيه الاهتمام له فقط أثناء سلوكه السلبى.
توفير وسائل حسية آمنة لتفريغ الطاقةقد يلجأ بعض الأطفال إلى سلوكيات عدوانية بسبب حاجتهم إلى محفزات حسية معينة مثل الركل أو ضرب الرأس، وفى هذه الحالة يمكن توفير بدائل آمنة تمنحه الإحساس نفسه دون ضرر مثل الوسادات الاهتزازية أو الكراسي الهزازة أو البطانيات الثقيلة فهذه الأدوات تساعد الطفل على تهدئة جسده واستعادة توازنه بصورة آمنة.