متظاهرون إسرائيليون يضرمون النار قبالة وزارة الأمن.. ومطالبات بالانسحاب من غزة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تجددت المظاهرات في إسرائيل للمطالبة بإقالة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يواجه انتقادات بالتسبب في عرقلة إتمام صفقة تبادل المحتجزين، وطالب المتظاهرون بتنفيذ مطالب الفصائل الفلسطينية من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
مظاهرات إسرائيلوبحسب صحيفة «معاريف» العبرية، فإنّ المظاهرات المناهضة للحكومة الإسرائيلية تجددت في جميع أنحاء الأراضي المحتلة، بما في ذلك مفترق شارع عزرائيلي في تل أبيب، كما جرى تنظيم احتجاجات مماثلة أمام منزل عائلة «نتنياهو» في قيسارية وحيفا وبئر السبع، وأماكن أخرى.
وبحسب المنظمين، فقد شارك في الاحتجاج نحو 130 ألف متظاهر في تل أبيب، وانطلقت المسيرات من 80 مركز احتجاج في أنحاء البلاد، وأعلق المتظاهرون الشوارع وأعاقوا حركة المرور على الطريق السريع رقم 90، عند مدخل كيبوتس عميعاد في الجليل الأعلى.
وأضرم متظاهرون النار قبالة مقر وزارة الأمن وهيئة الأركان؛ للمطالبة بصفقة تبادل المحتجزين «فورًا»، حتى إذا كان الثمن الاعتراف بانتصار الفصائل الفلسطينية، مع تأكيدهم على ضرورة ووقف إطلاق النار والانسحاب الكامل من قطاع غزة، حسبما أكدت «معاريف».
وهدد المتظاهرون الحكومة الإسرائيلية بأنه في حال عدم إتمام صفقة تبادل المحتجزين، سيتم التصعيد الأسبوع المقبل، وتحديدًا في السابع من يوليو، عن طريق تنفيذ العصيان المدني حتى تنفيذ مطالبهم.
سياسيون يشاركون في المظاهراتوأوضحت الصحيفة العبرية أن عددًا من السياسيين شاركوا في مظاهرات اليوم، ومنهم رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، ووزير مجلس الحرب المستقيل غادي إيزنكوت، الذين طالبوا بإقالة الحكومة وإعادة المحتجزين مهما كان الثمن، وذلك حتى يتمكنوا من التصدي لما يحدث في شمال الأراضي المحتلة.
وقال يائير لابيد إنه أجرى العديد من الاتصالات مع شخصيات في الليكود، وذلك من أجل العمل على إسقاط حكومة نتنياهو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مظاهرات اسرائيل اسرائيل صفقة تبادل محتجزين وقف اطلاق النار في غزة تل ابيب
إقرأ أيضاً:
حكومة الدبيبة تفتح النار على اليونان: مشروعكم للتنقيب ينتهك سيادتنا بشكل صريح
أعربت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية عن قلقها البالغ إزاء إعلان السلطات اليونانية فتح دعوة دولية لتقديم عطاءات للتنقيب واستغلال النفط والغاز في مناطق بحرية جنوبي جزيرة كريت، معتبرة أن بعض هذه المناطق متنازع عليها مع ليبيا، وأن هذه الخطوة تمثل “انتهاكًا صريحًا للحقوق السيادية الليبية”.
وأوضحت الوزارة أنها تابعت ما ورد في المجلة الرسمية للاتحاد الأوروبي بتاريخ 12 يونيو 2025، بشأن منح تصاريح استكشاف في مناطق تعتبرها ليبيا ضمن نطاق مناطقها البحرية المتنازع عليها.
وأكدت الوزارة أنها تسجل “تحفظها الكامل واعتراضها الواضح” على أي أعمال استكشافية أو تنقيبية في هذه المناطق، ما لم يتم التوصل إلى تفاهم قانوني مسبق يحترم قواعد القانون الدولي ويضمن حقوق كافة الأطراف.
وشددت وزارة الخارجية على أن ليبيا كانت ولا تزال تسعى إلى أن يكون حوض البحر المتوسط فضاءً للتعاون والسلام والتنمية المشتركة بين كافة دوله، محذرة من أن “الحلول الأحادية لا تفضي إلا إلى مزيد من التوتر والتعقيد”.
ودعت الخارجية السلطات اليونانية إلى النظر بمسؤولية في عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وتغليب مسار الحوار والتفاوض البنّاء كـ”خيار وحيد”، بهدف الوصول إلى حلول عادلة ومنصفة تستند إلى قواعد القانون الدولي المعمول بها وتحفظ مصالح جميع الأطراف.
المصدر: بيان
الدبيبةاليونانرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0