خاص

أكدت الفنانة السورية ديمة بياعة أن قرار انفصالها عن زوجها الفنان تيم حسن كان القرار الصائب، وأنه لو عاد بها الزمن مرة أخرى ستنفصل عنه.

وقالت بياعة: “حرفياً ماكان عندي حياة معه ابداً ولا مهنياً وهو اقنعني اني اجلس بالبيت واترك التمثيل وانا ضحيت عشان هو يطلع ويصور ويكون مرتاح”.

وقدمت الفنانة السورية نصيحتها للفتيات، حيث أكدت أنه أي امرأة تفكر في الطلاق يجب عليها اتخاذ هذا القرار، في حال أنها لن تستطيع تغيير زوجها.

أكدت قائلة:” انا بقول لأي امرأة بتفكر تتطلق روحي تطلقي اذا إنتي مافي مجال تصلحي زوجك وعايشه بجحيم لأن الأولاد اللي خايفة عليهم يتربوا بعيد عن ابوهم أو أمهم هذا أحسن من انهم يعيشوا معكم بجو يفكرو أن ذي العائلة”.

وبدأت ديمة بياعة حياتها الزوجية مع تيم حسن في عام 2002،وأنجبا ورد وفهد، لينفصلان عام 2012،وترتبط بعدها برجل الأعمال المغربي أحمد الحلو.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/06/فيديو-طولي-320.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/06/فيديو-طولي-319.mp4

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: تيم حسن ديمة بياعة طلاق نصيحة

إقرأ أيضاً:

غيدي المدينة الكينية التي خبّأتها الغابة ونسِيَها الزمن

#سواليف

في قلب #غابة_أرابوكو/سوكوكي #الكينية، وعلى مرمى خطوات من أمواج المحيط الهندي قرب #ماليندي، تختبئ مدينة لا تريد أن تُفصح عن نفسها بسهولة.
إنها مدينة #غيدي التاريخية، التي يصرّ #علماء_الآثار على نعتها بـ«الأكثر غموضًا في شرق أفريقيا»، بينما يفضّل الزوار وصفها بأنها «المكان الأسطورة».
فما إن تخطو داخل الغابة حتى تخفّض الأشجار صوت العالم الخارجي، وتكتشف أن ما ينتظرك ليس مجرد أطلال، بل مدينة كاملة قررت أن تذوب في الغابة من دون أن تختفي تمامًا؛ تبرز من بين الجذوع أحجار مرصوصة بدقّة لا تخطئها عين، وجدران لمساجد وقصور تحدّت الرطوبة، وكأنها تحاول التذكير بأن حضارة مزدهرة عاشت هنا ذات يوم… ثم رحلت فجأة بلا رسالة وداع.
عرف البرتغاليون الموقع في القرن السابع عشر، لكنهم تركوه من دون أن يفهموه.
لم يبدأ البحث الجدي عن #المدينة_المعجزة إلا في القرن العشرين، ليكتشف الباحثون مدينة سواحِلية متقنة البناء: منازل حجرية ذات أفنية داخلية وآبار خاصة، مسجد كبير ومساجد صغيرة، وحتى قصر بمواصفات راقية تُحاكي المدن المزدهرة على سواحل المحيط الهندي.
لكن كلما زادت الاكتشافات، زادت معها الأسئلة: من بنى غيدي؟ وكيف ازدهرت؟ ولماذا هجرها أهلها فجأة؟
فاللقى التي عُثر عليها: خرز هندي، زجاج فارسي، وخزف صيني من سلالة مينغ، تكشف بوضوح أن غيدي لم تكن بلدة معزولة في الغابة، بل نقطة على طريق التجارة العالمية قبل قرون طويلة من الحداثة.
لكن الأكثر إثارة للحيرة هو هذا الرحيل المفاجئ للمدينة؛ لقد رحلت بلا سبب واضح: فهل شحّت المياه؟ هل تغيّرت طرق التجارة البحرية؟ هل هاجمتها غزوات من الداخل؟ لا دليل على أيٍّ من هذه الافتراضات.
وترفض المدينة بعناد جميل، حتى اليوم أن تطلع الباحثين عن قصتها الكاملة؛ ربما كانت هذه رغبتها منذ البداية، أن تظل لغزًا يليق بجمالها.
الآن، تخضع غيدي للحماية بوصفها موقعًا أثريًا، لكنها ليست مكانًا صامتًا.
قرود الكولوبوس تتنقل بخفة بين غرف القصور، وغزلان الديك-ديك الصغيرة تقطع الأزقة التي كانت يومًا طرقًا لم يسلكها إلا التجار والأعيان.
هنا، يبدو تفاعل الطبيعة مع التاريخ وكأنه عرض مسرحيّ لا يتكرر: جذور ضخمة تلتف حول جدران المساجد، وكتل المرجان الحجري تستعيد صلابتها رغم قرون من الأمطار.
غيدي ليست مدينة مهجورة، بل مدينة تعلّمت العيش مع الغابة.

مختبر للعلماء…
ودهشة للزوار

بالنسبة للباحثين، غيدي كتاب مفتوح على نصفه فقط: نصف مليء بالقصور والخزف والتجار، ونصف آخر فارغ ينتظر من يكتب فصوله الغائبة.
أما الزوّار، فيأتون إليها لسبب آخر: لأنها تمنحهم الإحساس بأنهم دخلوا في قصة لم تُكتب نهايتها بعد؛ كل زاوية فيها تبدو كأنها تُريد أن تقول شيئًا لكنها تنتظر السؤال المناسب.

مقالات ذات صلة مصر.. إرشادات للمدارس بسبب فيروس (ماربورغ) 2025/12/08

مدينة لا تزال حيّة بطريقة ما

وربما لهذا السبب تحديدًا، لا تزال غيدي تُغذّي الخيال والبحث معًا.
هي ليست مجرد آثار مطمورة بين الأشجار، بل نافذة على زمن كانت فيه أفريقيا الساحلية لاعبًا رئيسًا في التجارة عبر المحيطات.
هكذا تبقى غيدي مدينة تأبى أن تُفهم بسهولة. كل اكتشاف جديد يضيف إليها لغزًا آخر؛ وكل زائر يغادرها وفي ذهنه سؤال مختلف. لكن ما لا شك فيه أنها ليست مجرد مدينة مهجورة، بل نموذج لحضارة ازدهرت ثم اختفت، ورسالة صامتة عن هشاشة المدن مهما بلغ ازدهارها، وعن ضرورة الحفاظ على التراث الإنساني قبل أن يبتلعه الزمن.
في نهاية المطاف، يبدو أن غيدي لا تزال تريد أن تقول شيئًا عن الماضي، عن التجارة، عن العمارة، وعن مصير المدن التي تُولد من البحر وتقع في حب الغابة. وربما يكون أجمل ما فيها أنّها تواصل رواية قصتها من دون أن تكشف النهاية أبدًا.
هي، باختصار، ليست مدينة خفية، بل مدينة اختارت ألا تتبرج إلا لمن يتعمّق في النظر، ويرجع البصر في جمالها كرتين..
وهي، رغم صمتها، كأنها تقول:
«أنا هنا… وما زال لدي الكثير لأرويه ولأحكيه.»

مقالات مشابهة

  • 63 يوما في الظلام… كيف أعاد رجل واحد تعريف الزمن داخل كهف جبال الألب؟
  • محمد صلاح وجهاً لوجه مع أرني سلوت في تدريب ليفربول| فيديو
  • الداخلية تكشف تفاصيل فيديو سحب حاجز حديدى خاص بالمرور فى بورسعيد
  • فيديو جراف.. الوزراء: بفضل الإصلاحات تحسن أداء المؤشرات الاقتصادية بشهادة المؤسسات الدولية
  • غيدي المدينة الكينية التي خبّأتها الغابة ونسِيَها الزمن
  • د. نزار قبيلات يكتب: جابر جاسم.. أيقونة الزمن الجميل
  • جامعة نجران تعلن توفر وظائف أكاديمية بنظام التعاقد
  • جنوب إفريقيا.. اللجنة العسكرية تعلن انقلابا والسيطرة على الحكومة
  • مبعوث ترامب إلى سوريا يخيب آمال الأكراد
  • قبل تركه حكم سوريا.. إعلامية تكشف ماذا دار بينها وبين بشار الأسد في فيديو بالسيارة؟|شاهد