نور النبوي يواصل تصوير مسلسل «6 شهور»
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
يستأنف الفنان نور النبوي، تصوير أحدث أعماله مسلسل «6 شهور»، خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك بعد توقف تصوير العمل، بسبب أجازة عيد الأضحى 2024، والمقرر عرضه عبر منصة watch it.
مسلسل 6 شهوريعد مسلسل «6 شهور»، من أعمال watch it الأصلية، وأول بطولة مطلقة لـ نور النبوي، في مجال الدراما، والعمل مكون من 10 حلقات، ومن من تأليف عمرو أبو زيد و أحمد هشام، ومن إخراج مصطفي سولي، ومشرف عام مصطفى العوضى، والمسلسل تدور احداثه في إطار من التشويق والاثارة حيث سيكون لكل حلقة نجم متواجد في الأحداث.
مسلسل 6 شهور، من إخراج مصطفى سولى، وإنتاج أروما استديوز للمنتج تامر مصطفى وإشراف عام مصطفى العوضى، حيث صور فريق العمل يومين من العمل وشارك فيهما الفنانة نور إيهاب وعدد من الفنانين، حيث من المقرر أن تسـتأنف أسرة المسلسل التصوير خلال الأيام المقبلة.
آخر اعمال نور النبويالجدير بالذكر أن آخر أعمال نور النبوي، هو مسلسل «إمبراطوربة ميم» بطولة النجم خالد النبوي، والذي تم عرضه ضمن موسم مسلسلات رمضان 2024، وحقق نجاحا كبير بين الجمهور.
المسلسل من بطولة النجم خالد النبوي، وحلا شيحة، ونشوى مصطفى، ومحمود حافظ، ونور النبوي، ومحمد محمود عبد العزيز، وهاجر السراج، وسلاف فواخرجي، ونورهان منصور، وآدم وهدان، وإلهام صفي الدين، ومنى أحمد زاهر، ومن إخراج محمد سلامة وقصة إحسان عبد القدوس ومن تأليف محمد سليمان عبد المالك.
اقرأ أيضاًنور النبوي يبدأ تصوير مسلسل «6 شهور» تمهيدا للعرض على watch it
أولى بطولاته المطلقة في الدراما.. تفاصيل مسلسل «6 شهور» لـ نور النبوي
بعد «إمبراطورية ميم».. نور النبوي يشارك في مسلسل «6 شهور»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نور النبوي مسلسل 6 شهور تفاصيل مسلسل 6 شهور آخر اعمال نور النبوي مسلسل 6 شهور لـ نور النبوي نور النبوی
إقرأ أيضاً:
حكم إخراج الزكاة لمؤسسة رعاية مرضى أمراض معينة.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: ما حكم إخراج الزكاة لمؤسسة تعمل على رعاية مرضى الأنف والأذن والحنجرة؟وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إنه يجوز الصَّرفُ من أموال الزكاة للحالات المرَضية الواردة على المؤسسة من الفقراء والمساكين، على أن يكون ذلك بطَريق تمليكهم أموال الزكاة وتسليمهم إياها لينفقوها بأنفسهم فيما يحتاجون إليه من علاج وغيره، أو بطَريق استئذانهم في التصرف نيابةً عنهم في أموال الزكاة التي هي حق لهم في أموال الأغنياء، مع مراعاة اللوائح والقوانين المنظِّمة لهذا الشأن.
مصارف الزكاة
وبينت ان الزكاة ركنٌ مِن أركان الإسلام، نظَّم الشرعُ الشريفُ كيفية أدائها بتحديد مصارفها في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60].
وقد اشترط جمهورُ الفقهاء فيها التمليكَ، فأوجَبُوا تمليكَها للفقير أو المسكين حتى يتصرف فيها كما يشاء، وينفقها في حاجته التي هو أدرى بها وأعلَمُ مِن غيره، كما في "المبسوط" لشمس الأئمة السَّرَخسِي الحنفي (2/ 202، ط. دار المعرفة)، و"مغني المحتاج" للإمام شمس الدين الخطيب الشِّربِينِي الشافعي (4/ 173، ط. دار الكتب العلمية)، و"المغني" للإمام موفَّق الدين بن قُدَامَة الحنبلي (2/ 500، ط. مكتبة القاهرة).
ومِن ثَمَّ كان مقصودُ الزكاة كِفايةَ الفقراء والمساكين وإغناءَهم، وإقامة حياتِهم ومَعاشِهم، أي أنها لِبِناء الإنسان قبل البُنيان، فكِفاية الفقراء والمحتاجين مِن المَلْبَسِ والمَأكلِ والمَسْكَنِ والمعيشةِ والتعليمِ والعلاجِ وسائرِ أمورِ حياتِهم يجب أن تكون مَحَطَّ الاهتمام في المقام الأول، تحقيقًا لحكمة الزكاة الأساسية، والتي عبر عنها العلماء بـ"سَدِّ خَلَّةِ المُسلِمِينَ" -كما في "جامع البيان" للإمام أبي جَعفَر الطَّبَرِي (11/ 523، ط. هجر)، ولذلك خَصَّهُمُ النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم بالذِّكر في حديث مُعَاذٍ رضي الله عنه لَمَّا أرسَلَه إلى اليمن وقال له: «فَأَعلِمهُم أَنَّ اللهَ افتَرَضَ عَلَيهِم صَدَقَةً فِي أَموَالِهِم، تُؤخَذُ مِن أَغنِيَائِهِم، وَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِم» متفق عليه.
ويدخل فيه كفاية الفقراء والمساكين في علاجهم من أمراض الأنف والأذن والحنجرة وغيرها من الأمراض، وذلك بطريق تسليمهم مالَ الزكاة وتمليكهم إياه لينفقوه بأنفسهم فيما يحتاجون إليه من علاج وغيره بحسب ما يقررونه من أولويات حياتهم وشؤون معاشهم، أو بطريق استئذانهم في التصرف نيابةً عنهم في هذا المال الذي هو حق لهم في نفقات علاجهم؛ تحقيقًا لمبدأ تمليك مال الزكاة للفقراء والمساكين وإطلاق يد تصرفهم فيه بأنفسهم أو بالإنابة والتوكيل.
واكدت بناءً على ذلك انه يجوز الصَّرفُ من أموال الزكاة للحالات المرَضية الواردة على المؤسسة من الفقراء والمساكين، على أن يكون ذلك بطَريق تمليكهم أموال الزكاة وتسليمهم إياها لينفقوها بأنفسهم فيما يحتاجون إليه من علاج وغيره، أو بطَريق استئذانهم في التصرف نيابةً عنهم في أموال الزكاة التي هي حق لهم في أموال الأغنياء، مع مراعاة اللوائح والقوانين المنظِّمة لهذا الشأن.