اعتقال 6 فلسطينيين بالضفة وإدانات دولية لشرعنة مستوطنات جديدة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 6 فلسطينيين في مدينتي الخليل ونابلس بالضفة الغربية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وبحسب الوكالة، اعتقلت قوات الاحتلال 4 فلسطينيين من بلدة يطا جنوبي الخليل، و2 آخرين من نابلس بالضفة الغربية، بعد مداهمة منازلهم، في حين يواصل الاحتلال اقتحام مدن الضفة الغربية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد ظهر أمس السبت قرية قلقس جنوب مدينة الخليل وقرية قصرة جنوب شرق نابلس في الضفة الغربية.
كما هاجم مستوطنون متطرفون المزارعين الفلسطينيين في منطقة واد القطفة غرب بلدة السموع جنوب الخليل.
وفي أعقاب الهجوم، اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة ونفذت عمليات تفتيش بعد أن هاجم المستوطنون المزارعين واعتدوا عليهم، واستولوا على أغنامهم، ومنعوهم من الوصول إلى أراضيهم.
قلق أمميوفي سياق آخر، عبّر المبعوث الأممي للشرق الأوسط تور وينيسلاند عن قلقه البالغ إزاء قرار الحكومة الإسرائيلية إضفاء الشرعية على 5 مستوطنات جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وأكد وينيسلاند عبر منصة "إكس" على أن هذا القرار يؤدي إلى تفاقم التوترات ويقلل من فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
وأشار أيضا إلى أن المستوطنات تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
إدانات عربية وأوروبيةوأدانت دول ومنظمات عربية بشكل واسع قرار إسرائيل بتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، محذرة من عواقب وخيمة، ومنددة بانتهاك تل أبيب للقانون الدولي.
جاء ذلك في بيانات صادرة عن وزارات خارجية السعودية وقطر والكويت والبحرين ومصر والأردن، إضافة إلى مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية.
كما أدان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط -في بيان- القرار الإسرائيلي، معتبرا إياه "انقلابا كاملا ونهائيا على اتفاقات أوسلو، وعودة بالوضع كله إلى ما قبل نقطة الصفر وترسيخا لمنطق الاحتلال الفج".
وجاء هذا الرفض العربي عقب إعلان هيئة البث الإسرائيلية أن المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) صدّق الخميس الماضي على خطة تشمل "شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية ونشر عطاءات لبناء آلاف الوحدات السكنية في المستوطنات".
ومن جهته، أدان الاتحاد الأوروبي إعلان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عزمه شرعنة 5 بؤر استعمارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واعتبرها محاولة متعمدة أخرى لتقويض جهود السلام.
وأفاد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، في بيان صحفي أمس السبت، أن زعماء الاتحاد الأوروبي أدانوا في اجتماع المجلس الأوروبي لهذا الأسبوع قرارات الحكومة الإسرائيلية بتوسيع المستوطنات غير القانونية في مختلف أنحاء الضفة الغربية، وحثوا إسرائيل على التراجع عن هذه القرارات.
وبالتزامن مع الحرب على قطاع غزة، صعّدت قوات الاحتلال اعتداءاتها في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس المحتلة، حيث أسفرت هذه الاعتداءات عن استشهاد 553 فلسطينيا، من بينهم 133 طفلا، وإصابة نحو 5300 آخرين، وفقا لما أعلنته وزارة الصحة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی الضفة الغربیة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مقتل فلسطينيين برصاص الاحتلال قرب «غوش عتصيون».. وتصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إن الأوضاع الميدانية في الضفة الغربية تشهد تصعيدًا خطيرًا، بعد تنفيذ عملية طعن قرب مفترق «غوش عتصيون» جنوب الضفة الغربية، نفذها فلسطينيان كانا يستقلان مركبة تحمل لوحة تسجيل فلسطينية.
وأوضحت السلامين، خلال مداخلة في برنامج «منتصف النهار» مع الإعلامية هاجر جلال، أن المعلومات الأولية كانت متضاربة، لكن لاحقًا تأكد أن العملية كانت عبارة عن طعن فقط دون إطلاق نار، بحسب البيانات الأولية لجيش الاحتلال، مؤكدة أن حارسًا أمنيًا إسرائيليًا أُصيب، فيما فتحت قوات الاحتلال النار على المنفذين وأكدت الصور والفيديوهات المتداولة، عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية استشهاد الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال بدأت على الفور بحملة تمشيط واسعة في محيط مدينة حلحول جنوب الخليل، وتفرض تطويقًا أمنيًا مشددًا على عدد من المناطق وسط توقعات بأن المنفذين ينتميان إلى بلدتي صوريف أو بيت أمر.
وذكرت المراسلة أن مجموعات من المستوطنين بدأت بتنفيذ اعتداءات على الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية، خاصة على طريق «عوريف» قرب نابلس، حيث تم رشق مركبات فلسطينية بالحجارة، وسط تحذيرات من تصاعد الهجمات الليلية على المنازل والقرى الفلسطينية.
وأضافت أن هذا التصعيد من جانب المستوطنين ليس رد فعل مباشرًا فقط على العملية، بل يأتي في إطار سلسلة من الاعتداءات المتواصلة، مشيرة إلى حملة اعتقالات شنتها قوات الاحتلال مؤخرًا شملت أكثر من 30 فلسطينيًا بينهم أسرى محررون وأطفال، بالإضافة إلى إعادة اعتقال عدد من المفرج عنهم في صفقة التبادل الأخيرة مع قطاع غزة.