خبراء من الإتحاد الأوروبي بولاية سطيف
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
استقبل صبيحة اليوم الأحد والي سطيف مصطفى ليماني، رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي وبحضور إطارات الولاية، بعثة لخبراء من الإتحاد الأوروبي وإطارات وزارة الداخلية.
وتندرج هذه الزيارة على هامش تنظيم لقاء بين الخبراء وإطارات الإدارة المحلية. والذي سيتناول أهم التحديات والرهانات التي تواجه تسيير الشأن المحلي، لاسيما في مجال تثمين ممتلكات البلدية.
وتسيير المرفق العمومي والذي سيسمح بتبادل الخبرات والإستفادة من تجارب الدول الأوروبية في هذا المجال. من خلال عرض إسهامات الخبراء الفرنسيين والإيطاليين في هذا المجال.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تمكين “المجال السُني” وتصفية “الإسلام السياسي”
تمكين “المجال السُني” وتصفية ” #الإسلام_السياسي ”
#محمود_ابو_هلال
وردت عبارة “المجال السني” في الاستراتيجية الأمريكية في أتون أحداث 11 سبتمبر 2001 على معنى أنّه مجال مستبعد باعتباره مصدرا للإرهاب بالنظر لمرتكبي الأحداث ومَن خلفهم مِن طالبان والقاعدة. مما حدا بأصحاب هذه الاستراتيجية الاقتراب من إيران والتقاطع معها في العراق وفي افعانستان.
مؤشرات الاستنتاجات داخل الإدارة الأمريكية تفيد في إعادة التعريفات أو التصنيفات بحيث جعلت من “المجال السني” أقل خطرا بالنظر إلى العلاقة بمستقبل دولة الكيان والغرب عموما.
إيران تلقت ضربة مباشرة وكذلك تم استهداف حزب الله باعتباره خطرا على الكيـ.ان وبنفس الوقت هو قاعدة التوسع الإيراني في المجال نفسه.
وفي العراق أيضا تجري ترتيبات بتقليم أظافر الحشد الشعبي وإبعاد القوى الفاعلة عن النفوذ الإيراني.
في سوريا سقط نظام الأسد وجاء حكم جديد.. تتقاطع إيران والإدارة الأمريكية والكيان باعتباره قاعدة للتوسع التركي. وترى فيه الإدارة الأمريكية من منظور “الجغرافيا السياسية” بروزا متصاعدا لمعطى استراتيجي يحمل اسم “المجال السني”. وبدا واضحا أن التركي هيأ نفسه لشغر مكان إيران في سوريا بعد أن تراجع عن خيار المراهنة أو توظيف حركات “الإسلام السياسي” واستبدالها بتعاون وتقاسم مع الخليج.. على ألا يعمم انتصار الثورة السورية، بقدر استغلاله لتثبيت وضع إقليمي صالح لسنوات قادمة، بفض الاشتباك مع “إسرائيل” مقابل الاعتراف بالمصالح التركية والعربية في سوريا. فيما بدا أن الحكم الجديد فيها، يسعى حثيثا كي يكون جزءا من النظام الرسمي العربي وراح يظهر بالصورة المطلوبة عربيا وغربيا.
وفي الوقت الذي تكفل فيه الكيان مدعوما من أمريكا والغرب عموما بإنهاء المقاومة وعمودها الرئيس المتمثل بحركة حم.اس، سيتكفل النظام الرسمي العربي بإنهاء حركات “الإسلام السياسي” ويقصد بها الإخوان حصرا، وفقا للتصنيفات الأمريكية المحدّثَة، وذلك بالنظر للجذور الإخوانية لحركة المقاومة حم.اس.
محاصرة “الإسلام السياسي” التي بدأت في مصر ولم تنتهي في تونس، حيث جرت وتجري فيها الآن اعتقالات وأحكام عالية بالسجن لقادة حركة النهضة، بحجج واهية لا تتناسب مطلقا مع تلك الأحكام، ما يشير أنه قرار سياسي وليس قضائي، قد يتسع ليشمل دولا عربية أخرى.
هذه الترتيبات وإعادة التعريفات والتصنيفات تعتبر قفزة في المجهول قد تجعل بعض نظم العرب وجها لوجه مع جيل أشد راديكالية وينذر بموجة ثانية للربيع العربي.