???? أن تساوي بين جيش وجنجويد ثم تطلب من نفس الجيش أن يموت دفاعا عن أهلك ومدنك
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تعليق علي ما حدث:
+ قيادة الجيش ضعيفة عسكريا وسياسيا ومخترقة في أعلي مستوياتها.
+ نجح حلفاء الجنجويد ودعايتهم في عزل الجيش عن الشعب داخليا وعزله دبلوماسيا في الخارج.
+ أرتال من المعلقين يسبون الجيش يوميا ويساوون بينه وبين ميليشيا الغزاة وهذا من حقهم. ولكن هناك تناقض بين ان تسحب الشرعية عن مؤسسة وتساوي بينها وبين الجنجويد في درجة السوء ثم تطلب منها أو تتوقع أن تحميك وتحمي التراب من نفس الجنجويد.
+ حسب هذا المنطق إن لم يوجد فرق بين الجيش والجنجويد إذن لا فرق إذا سيطر الجيش أو الجنجويد علي مدينة أو كل البلد.
+ لا أفهم أن تساوي بين جيش وجنجويد ثم تطلب من نفس الجيش أن يموت دفاعا عن أهلك ومدنك.
+ إذا كنت تعتقد إنه لا يمكن مساواة الجيش بميليشيا ممولة من الخارج، فهذا لا يجعل الجيش بقرة مقدسة فوق النقد ولكنه يعني ضبط منطق النقد، ويلقي عليك أعباء محاربة الجنجويد وأعوانهم بكل السبل المتوفرة لك بدلا عن مساعدة دعاية الحلف الجنجويدي والوقوع في حبالها التي تصور العدوان الجنجويدى الممول من الخارج وكانه صراع ضد الكيزان أو جيش يسيطر عليه الكيزان.
+ التحفظ علي بعض قيادات الجيش لا يعني إدانة كل أفراده بالجملة. كم أشفق علي جنود صغار أو ضباط وطنيين استشهدوا أو يحملون نعشهم علي كتفهم كل لحظة دفاعا عن الوطن وبطونهم خاوية ولباسهم خرق دفاعا عن وطن وعن ملايين المدنيين ثم ياتي ملتاث أو مرتشي أو فرد من جحافل حمقى أمبيرتو ايكو لشتم الجيش بالجملة وبدون لغة تميز وتزن. أمن أجل هؤلاء يموت محمد صديق وأمثاله؟
+ مرة أخري، إن لم يوجد فرق بين الجيش والجنجويد – وسعادتك علي مسافة واحدة منهما – فرقت شنو يعني لو استولي الجنجويد علي سنجة أو مدني أوبورتسودان؟
+ إذا كنت تعتقد أن واجب الجيش حماية البلد من الجنجويد، هذا يفرض أن تسال نفسك عما هو دورك في محاربة الجنجويد. حماية الوطن في حالة الحرب واجب الجميع ولا تقع حصريا علي الجيش.
+ غريب أن تنساق خلف هراء أن هذه الحرب فصل آخر من صراع السودان ضد الأخوان المسلمين وتتفرج وتسحب المشروعية عن الجيش ولا تمنحه حتي شرعية الأمر الواقع ثم تطلب و من أفراده االتضحية بحياتهم وسلامتهم بغرض حمايتك واهلك ومدنك.
معتصم اقرع
معتصم اقرعإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: دفاعا عن
إقرأ أيضاً:
السورية للحبوب تطلب من الراغبين بتسليمها الأقماح فتح حساب “شام كاش”
دمشق-سانا
طلبت المؤسسة العامة لتجارة وتخزين وتصنيع الحبوب، “السورية للحبوب” من كل فروعها في المحافظات، بتوجيه مراكز الشراء بإعلام المزارعين الراغبين بتسليم محصول القمح موسم 2025، بضرورة فتح حساب “شام كاش”.
ووفق تعميم صادر عن المؤسسة حصلت “سانا” على نسخة منه، يتم تسجيل رقم حساب شام كاش العائد للمزارع بشكل شخصي أو من يفوضه عنه أصولاً إلى المركز الذي تم تسليم الأقماح له، ليصار إلى تحويل قيمة الأقماح المسلمة إليه بالدولار الأمريكي وعلى أربع دفعات.
وباشرت “السورية للحبوب” باستلام موسم القمح الحالي من المزارعين منذ بداية حزيران الجاري.
وأصدر السيد الرئيس أحمد الشرع في الـ 11 من حزيران الجاري مرسوماً يقضي بمنح كل مزارع يقوم بتسليم قمحه إلى المؤسسة السورية للحبوب مكافأة تشجيعية قدرها 130 دولاراً عن كل طن قمح يتم تسليمه، وذلك إضافة إلى سعر الشراء المعتمد الصادر من وزارة الاقتصاد والصناعة.
تابعوا أخبار سانا على