أعلن حزب الله، اليوم الأحد، مقتل عنصرين في "مواجهات مع إسرائيل جنوبي لبنان"، وبذلك ترتفع حصيلة قتلاه منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 355 قتيلا. ولم يضف حزب الله أي معلومات عن الاشتباكات التي أدت لمقتلهما.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن مسيّرة إسرائيلية أغارت على بلدة حولا جنوبي لبنان. وقد صرح جيش الاحتلال في بيان نشره على منصة إكس، أن قصف بلدة حولا جاء على إثر رصد دخول أحد عناصر حزب الله إلى مبنى عسكري.

وأضاف البيان أنه هاجم مبنى آخر في منطقة كفركلا جنوبي لبنان.

على الجانب الآخر، نقلت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية أن صفارات الإنذار دوّت في عدة بلدات بالجليل الأعلى شمالي إسرائيل.

وفي سياق متصل، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه لا مفر من حرب حاسمة وسريعة مع حزب الله، وفق تعبيره.

وأضاف أنه "لا يستخف بالثمن المتوقع لحرب مع لبنان، لكن أي ثمن تدفعه إسرائيل اليوم سيكون أقل بكثير مما ستدفعه بالمستقبل إن لم نتحرك"، حسب قوله.

أما زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد، فدعا إلى التهدئة على مختلف الجبهات، وقال "إن التهدئة في غزة ستؤدي إلى التهدئة شمال إسرائيل"، في إشارة إلى أن التوصل لصفقة تنهي الحرب سينُهي الاشتباكات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وأضاف أنه على إسرائيل ألا تهاجم إيران وحدها وأن "تجند العالم لذلك"، مردفا أنه لهذا السبب يجب وقف الحرب، وفق قوله.

وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين تل أبيب وحزب الله، وهو ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي المصادقة على خطط عملياتية لهجوم واسع على لبنان.

وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن تل أبيب لا تسعى لحرب مع حزب الله ولكنها مستعدة لها. وقد ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن وزير الدفاع بحث مع المسؤولين في واشنطن اتفاق تهدئة على الجبهة الشمالية مع لبنان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله

إقرأ أيضاً:

تقرير بريطاني: إسرائيل تفعل في غزة ما لم تفعله ألمانيا بالحرب العالمية

نقل موقع "ديكلاسيفايد" عن تقرير للجيش البريطاني أن إسرائيل تقصف مستشفيات قطاع غزة بطرق لم تفعلها ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، وأن هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على هذه المستشفيات تشبه هجمات روسيا في أوكرانيا.

وأوضح التقرير أن قلق الجيش البريطاني من سلوك إسرائيل يتناقض مع دفاع الحكومة عن تصدير أسلحة إليها واعتبارها لا ترتكب جرائم في غزة، مدعيا أن قواتها تنتهك معاهدات اتفاقية جنيف التي تحدد حماية حقوق الإنسان الأساسية في حالة الحرب والنزاعات المسلحة.

وذكرت الصحيفة أنه تم السماح بمواصلة صادرات الذخيرة لمقاتلات "إف-35" الأكثر تقدما في إسرائيل عبر دول وسيطة، كما قامت القوات الجوية الملكية البريطانية بالمئات من رحلات المراقبة الجوب فوق قطاع غزة منذ 2023.

ولفت التقرير إلى أن أفراد الجيش يتحدثون بصراحة أكثر من الوزراء عن جرائم حرب إسرائيل في القطاع، وأنه بات من الشائع أن تجد قلقا عميقا بين القوات البريطانية بشأن سلوك إسرائيل في غزة.

أقل احتراما

وحسب "ديكلاسيفايد"، وصف المقدم ديريك تيدير القوات العسكرية الروسية والإسرائيلية بأنهما أقل احتراما لأجزاء من اتفاقية جنيف مقارنة بالجيش الألماني خلال الحرب العالمية الثانية.

وقال تيدير "في الحرب العالمية الثانية حتى الألمان احترموا هذا الجزء من اتفاقية جنيف"، وعبّر عن مخاوفه من مصير قوات الجيش البريطاني في حال مشاركته للقتال في صراع مشابه، متسائلا "ماذا سيحدث لجنودنا المصابين بجروح بالغة على أرض المعركة؟".

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، وسط تفاقم أزمة المجاعة مؤخرا، وهي الأزمة التي تسببت بها سياسات إسرائيلية ممنهجة في إطار الحرب.

مقالات مشابهة

  • تقرير عسكري: إسرائيل تفعل في غزة ما لم تفعله ألمانيا بالحرب العالمية
  • تقرير بريطاني: إسرائيل تفعل في غزة ما لم تفعله ألمانيا بالحرب العالمية
  • الجيش الأردني: مقتل مسلحين اثنين خلال إحباط محاولة تسلل من حدود سوريا
  • مقتل مسلحين اثنين بعد إحباط محاولة تسلل عبر سوريا
  • الأردن تعلن مقتل مسلحين اثنين بعد إحباط محاولة عبر الحدود مع سوريا
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف وسائل قتالية استراتيجية لحزب الله خلال غارات على لبنان
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن قصف موقع لحزب الله في لبنان لإنتاج الصواريخ
  • عاجل | وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش يهاجم بنى تحتية لحزب الله في لبنان
  • ماذا استهدف الجيش الإسرائيلي في غاراته على البقاع والجنوب؟
  • الطيران الحربي الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على البقاع شرقي لبنان