زنقة 20:
2025-06-13@14:53:23 GMT

الصراع بين مكناس والحاجب حول مدرسة ENCG يتواصل

تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT

الصراع بين مكناس والحاجب حول مدرسة ENCG يتواصل

زنقة 20 | الرباط

عادل الجدل ليتجدد مرة أخرى حول مقر المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير التابعة لجامعة مولاي اسماعيل بن مكناس والحاجب.

تكتل أحزاب المعارضة بالحاجب، استنكر ما أسماه “الترحيل المتعمد للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير من مدينة الحاجب إلى مكناس، من خلال إدراج نقطة التحويل في جدول أعمال الدورة العادية لمجلس جهة فاس مكناس، التي ستنعقد يوم الإثنين فاتح يوليوز المقبل بمدينة مكناس”.

وكشف تكتل المعارضة مجلس الحاجب، أنه سبق تأجيل هذه النقطة في دورة مارس الماضي، التي انعقدت بميسور، بعد إثارتها من طرف أحزاب التكتل، وتفاعل معها المجتمع المدني والإعلام المحلي والجهوي والوطني، مما شكل مؤشرا إيجابيا على تصحيح الوضعية والاحتفاظ بالمدرسة في موطنها الأصلي، مدينة الحاجب.

ودعا التكتل جميع الفعاليات الغيورة على الإقليم إلى التعبير عن استيائها وشجبها لوضع حد لما أسمته ” التعامل المهين” مع الإقليم.

يشار إلى أن الحكومة كانت قد صادقت بتاريخ 06 شتنبر 2021، على “تغيير مقر المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير التابعة لجامعة مولاي اسماعيل من مدينة مكناس إلى مدينة الحاجب”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

تداعيات الهجوم الإسرائيلي: ادانة دولية ومخاوف من توسع رقعة الصراع

يونيو 13, 2025آخر تحديث: يونيو 13, 2025

 

المستقلة/- وسط مخاوف من تصاعد الصراع والتوتر بعد الهجوم الإسرائيلي على ايران توالت ردود الفعل الدولية المنددة بالهجوم والدعوات إلى التهدئة وضبط النفس لتجنب صراع أوسع نطاقًا.

و أدانت العديد من الدول والمنظمات الدولية الهجوم الإسرائيلي.

الأمم المتحدة: أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء “التصعيد العسكري” وحث الجانبين على “التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، وتجنب الانزلاق إلى صراع أعمق”.

الإمارات العربية المتحدة: أدانت الاستهداف العسكري الإسرائيلي لإيران، وأكدت أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحكمة لتجنب المخاطر وتوسيع رقعة الصراع.

إندونيسيا وأستراليا: نددت بحدة بالهجوم، وحذرتا من تفاقم التوترات القائمة بالفعل واحتمال إشعال صراع أوسع نطاقًا.

تركيا والكويت وقطر وسلطنة عمان والعراق: أدانت جميعها الهجوم، واعتبرته انتهاكًا صارخًا للقوانين والمواثيق الدولية، وتهديدًا للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

روسيا: وصفت الضربات بأنها “غير مقبولة” و”غير مبررة”، مؤكدة أن “الضربات العسكرية غير المبررة على دولة ذات سيادة عضو في الأمم المتحدة ومواطنيها ومدن مسالمة نائمة ومنشآت نووية ومنشآت للطاقة غير مقبولة إطلاقاً”.

فرنسا: دعت “كل الأطراف” إلى ضبط النفس.

الولايات المتحدة الأمريكية: أكد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، أن الهجوم الإسرائيلي “ممتاز” وتوعد بالمزيد. في المقابل، تشير تقارير إلى أن الولايات المتحدة لم تشارك بشكل مباشر في هذه الضربات.

إيران: أعلنت أن “لا حدود” في ردها على تل أبيب، مؤكدة حقها القانوني والمشروع في الرد على هذا العدوان، وأنها “لن تتردد في الدفاع عن الأمة الإيرانية بكامل قدراتها”.

تداعيات على الأمن الإقليمي:

وزاد الهجوم الإسرائيلي من خطر التصعيد العسكري السريع في المنطقة. مع وعيد إيران بالرد، فهناك احتمالية كبيرة لرد عسكري من طهران أو من خلال وكلائها الإقليميين، مما قد يؤدي إلى حرب إقليمية واسعة.

و يرى المحللون العرب أن هذه الاعتداءات الإسرائيلية تشكل تصعيدًا سافرًا يهدد السلم والأمن في المنطقة.

تأواستهدفت الضربات الإسرائيلية مواقع نووية إيرانية، بما في ذلك منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم. وقد أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن المنشآت النووية لم تتأثر بالضربات، ولكن الهجوم يشير إلى محاولة إسرائيلية مباشرة لتقويض الطموحات النووية الإيرانية.

اضطراب الملاحة في مضيق هرمز:

على الرغم من أن مضيق هرمز لم يتأثر بشكل مباشر بعد، إلا أن تصاعد الصراع قد يؤثر على تدفق النفط عبر هذا الممر المائي الحيوي، الذي يمر عبره نحو خمس إجمالي استهلاك النفط في العالم.

و قفزت أسعار النفط بأكثر من 12% عقب الهجوم الإسرائيلي، مع صعود خام برنت فوق 77 دولارًا للبرميل في لحظة ما، قبل أن يقلص مكاسبه قليلاً.

حيث تخشى الأسواق من تصعيد في المنطقة واضطرابات كبيرة في إمدادات النفط بعد الضربة الإسرائيلية.

و يرى بعض المحللين أن تصاعد الصراع قد يؤدي إلى تأثر إمدادات النفط بشكل ملموس، خاصة إذا أدت إيران إلى إعاقة ما يصل إلى 20 مليون برميل يوميًا عبر هجمات على البنية التحتية أو تقييد المرور عبر مضيق هرمز. ومع ذلك، يرى آخرون أن زيادة الإنتاج من دول أخرى (مثل السعودية والإمارات) يمكن أن تحد من هذا الارتفاع.

كما قد تؤدي تداعيات الهجوم إلى ارتفاع أسعار الغاز المسال، خاصة إذا تعطلت الإمدادات من مضيق هرمز، مما قد يدفع الصين للشراء من السوق الفورية.

ان الهجوم الإسرائيلي على إيران يمثل نقطة تحول خطيرة في الصراع الإقليمي، ويهدد بإشعال حرب أوسع نطاقًا في منطقة تعاني بالفعل من عدم الاستقرار. فيما تشكل التداعيات الاقتصادية، خاصة على أسعار النفط، مصدر قلق عالمي، بينما تتزايد الدعوات الدولية للتهدئة وضبط النفس لتجنب كارثة إنسانية واقتصادية محتملة. تبقى الأيام القادمة حاسمة في تحديد مسار الأحداث وما إذا كانت الأطراف ستتمكن من احتواء التصعيد.

مقالات مشابهة

  • تداعيات الهجوم الإسرائيلي: ادانة دولية ومخاوف من توسع رقعة الصراع
  • برلماني: مصر أول المحذّرين من اتساع دائرة الصراع الإقليمي
  • ترامب: أود أن أتجنب الصراع مع إيران
  • "حل الدولتين" و"حل العودتين".. بين شرعنة الاحتلال واستعادة الحق
  • ديك العدة الدقلاوي
  • نيران الاحتلال تحصد أرواح الفلسطينيين.. نزيف غزة يتواصل قرب «المساعدات»
  • اقتصاد السودان ينكمش بنسبة 42.9 في المئة والفقر يفترس البلاد
  • وزير الدفاع الإيراني: ستضطر واشنطن لمغادرة المنطقة إذا فُرض الصراع علينا
  • انقطاع الاتصال والإنترنت يتواصل في غزة لليوم الثاني على التوالي
  • بعد إعفاء معاد الجامعي …تكليف عبد الغني الصبار بتدبير شؤون ولاية فاس مكناس