الثورة نت/
أكد عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الخارج، علي بركة، أن “أي مبادرة جديدة يجب أن تشمل وقف إطلاق النار وانسحاب العدو الصهيوني من قطاع غزة وإجراء صفقة تبادل جادة للأسرى، مع عودة النازحين وإدخال المساعدات والبدء بترميم وإعادة بناء قطاع غزة”.
وقال بركة في حديث خاص لـ”قدس برس”، الليلة الماضية: “نرحب بجهود الوسطاء خصوصا المصري والقطري، وأبلغنا الوسطاء، أننا مستعدون لمناقشة بقية التفاصيل المتعلقة بالأسرى والإعمار والمساعدات”.

وأشار إلى أن “المقاومة في الميدان تدافع عن الشعب الفلسطيني بكل مهارة واقتدار وتوقع خسائر فادحة في صفوف جيش العدو وهي تصنع الملاحم البطولية”.
كما أكّد أنه تم تدمير أكثر من 2000 آلية لجيش العدو الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأن أكثر من 70 ألف جندي في جيش العدو بين قتيل وجريح ومريض نفسي.
وشدد على أن “صمود الشعب الفلسطيني وصمود المقاومة سيجبر العدو على وقف دائم لإطلاق النار، حيث أن المقاومة تُصنع أسلحتها في غزة ولذلك هي صامدة أمام ما يسمي نفسه (أقوى رابع جيش في العالم)”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

داخلية غزة تجدد دعوتها لعملاء العدو الصهيوني إلى تسليم أنفسهم فوراً

الثورة نت /..

جددت وزارة الداخلية بغزة دعوتها لكل المتورطين في العمل مع العدو الصهيوني إلى تسليم أنفسهم فوراً، مؤكدة أن ذلك “سيساعد في تخفيف الإجراءات القانونية ضدهم”.

وقالت الداخلية في بيان، اليوم الجمعة، إن مقتل “ياسر أبو شباب” يُمثّل “المصير الحتمي لكل خائن ارتضى الارتهان لإرادة العدو” موضحة أن “العملاء والخونة” لن يتمتعوا بأي حماية.

وشدد البيان على أن العدو فشل في تفكيك النسيج المجتمعي الفلسطيني؛ أو خلق شرخ داخلي عبر المجموعات العميلة التي شكّلها، مشيرًا إلى أن هذه العصابات بقيت “معزولة دون أي حاضنة شعبية”.

وأكدت أن مظلة الحماية التي يوفرها العدو لعملائه لن تدوم طويلاً، وسيصل إليهم العقاب العادل أينما كانوا.

وعبرت الوزارة عن تقديرها البالغ للعشائر والقبائل الفلسطينية التي رفعت الغطاء العائلي عن كل المتورطين مع العصابات المرتبطة بالاحتلال، واصفة هذه الخطوة بأنها “صمام أمان لوحدة شعبنا ومجتمعنا في مواجهة العدو”.

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء أمس الخميس، مقتل العميل ياسر أبو شباب، قائد ميليشيا مسلحة مدعومة من الاحتلال في قطاع غزة، بعد تعرضه لهجوم في المنطقة الشرقية من مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وكشف مصدر مقرب من “كتائب القسام”، الذراع العسكري لحركة “حماس”، أن اغتيال ياسر أبو شباب، جرى عبر كمين محكم نفذته الكتائب داخل مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

بدورها، قالت حركة “حماس”، في بيان إن “المصير الذي لقيه العميل الهالك المتعاون مع العدو ياسر أبو شباب، هو المصير الحتمي لكل من خان شعبه ووطنه، ورضي أن يكون أداة في يد العدو”.

مقالات مشابهة

  • لليوم 59تواليا..العدو الصهيوني يواصل خروقاته بقصف مدفعي وجوي على غزة
  • استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش العدو الصهيوني جنوبي قطاع غزة
  • الاتحاد الأوروبي: غالبية الدول ترفض المشاركة بنزع سلاح حماس..
  • ناطق “حماس”: العدو الصهيوني يتمسك بمخطط التهجير من غزة عبر معبر رفح
  • 4 شهداء بنيران العدو الإسرائيلي في غزة
  • حكومي غزة: العدو الإسرائيلي سمح بإدخال 16% فقط من احتياجات القطاع من غاز الطهي
  • لليوم الـ 57 تواليا..العدو الصهيوني يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في غزة
  • داخلية غزة تجدد دعوتها لعملاء العدو الصهيوني إلى تسليم أنفسهم فوراً
  • إصابة فلسطينيين بقصف مدفعية العدو الإسرائيلي شمال غزة
  • لجان المقاومة: مقتل أبو شباب رسالة رادعة لمن يتعاون مع العدو الصهيوني