هي تستطيع تطلق ورشة حول أساسيات "فن الريزن"
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أطلقت مؤسسة "هي تستطيع للتنمية"، ورشة أساسيات "فن الريزن" من خلال التطبيق العملي، وتنفيذ مجموعة واسعة من المنتجات، من خلال التعرف على أنواع الخامات والأدوات وأماكن شرائها، والتي تقدمها مبادرة الست مستورة بالمؤسسة بشكلٍ مجاني بالكامل، وذلك في إطار تحقيق التمكين الاقتصادي، بالإضافة إلى كونها من الأمور التراثية المهمة وتقدم الورشة الدكتورة سارة سلامة ، تحت إشراف غادة المغازي، مسؤل ملف الحرف اليدوية بالمؤسسة على مدار 5 أيام غير متتالية.
وأكدت «مؤسسة هي تستطيع»، أنّها تستهدف من خلال تنظيم ورش العمل والتدريب، خاصة الورش الحرفية، تعليم المهن، التمكين الاقتصادي للمرأة، وتحسين مستوى معيشتهن وظروفهن، لافتة إلى انّ برنامج التدريبات ضمّ تدريبات على الأشغال اليدوية، إضافة الى تدريب الفتيات على أنواع «الريزن» وكيفية تركيب المادة، وعمل القوالب وخروج المنتج في شكله النهائي، مضيفة أن الورشة مقدمة من مبادرة الست مستورة بالمؤسسة بشكلٍ مجاني بالكامل.
وأضافت «هي تستطيع»، أن الحرف اليدوية والصناعات التقليدية، تعد مساحة واسعة من التراث المصرى يعتمد فيها الصانع على مهاراته الفردية الذهنية واليدوية باستخدام الخامات الأولية المتوفرة في البيئة الطبيعية المحلية أو الخامات الأولية المستوردة، حيث تنعكس أهمية الحرف والصناعات اليدوية في أنها تدل على جوانب الهوية الوطنية للدولة المنتجة للحرف والصناعات اليدوية، ويمكن أن تحقق مصر مكاسب مادية رائعة من اهتمامها وتدعيمها للحرف اليدوية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الريزن ورشة أساسيات التمكين الاقتصادي سارة سلامة الحرف اليدوية هی تستطیع
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» تطلق «استراحة معرفة» في كندا
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مبادرة «استراحة معرفة» في كندا؛ بهدف تعزيز القراءة النوعية باللغة العربية، ونشر رسالة المبادرة الرامية إلى دعم مسارات التنمية المعرفية المستدامة، وتوفير بيئة تحفّز إلى التفكير التحليلي والنقدي محلياً وعالمياً.
جاء ذلك خلال اللقاء التعريفي الأول، الذي عقد في مدينة تورنتو الكندية بالتعاون مع «مؤسسة موزاييك»، تحدث خلاله حسين درويش، من فريق برنامج دبي الدولي للكتابة، وهند ظريف، مديرة مؤسسة موزاييك، حيث ألقى حسين درويش الضوء على نشاط «استراحة معرفة»، التي أطلقتها المؤسسة، بوصفها مبادرة مجتمعية معرفية تأسست على قناعة راسخة بأهمية المعرفة في بناء الفرد والمجتمع، وفي صناعة مساحات حوارية مفتوحة تتيح التفاعل بين القراء، المؤلفين، الباحثين، والمختصين من مختلف مجالات المعرفة.
وأعربت هند ظريف عن فخر مؤسسة موزاييك بهذا التعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، حيث تنظر بعين التقدير لهذه الخطوة «خلف البحار» التي تعزز عالم القراءة، وتضع اللغة العربية موضع الاهتمام من خلال تعاون مجتمعي معرفي يرفع السوية الفكرية، ويرتقي بالذائقة القرائية لمنتسبي مؤسَّسة موزاييك، كما أن مدّ جسور التواصل مع الوطن العربي من خلال مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة يغذي المشاعر الوجدانية، ويرفع من حرارة الانتماء لحضارة عريقة وصلت الشرق بالغرب والشمال بالجنوب.
وكانت المؤسسة قد أطلقت في مارس الماضي «استراحة معرفة» في مدينتي سيدني وملبورن الأستراليتين، بالتعاون مع المؤسَّسة الاتحادية للشباب ممثلة بالمجلس العالمي للشباب في أستراليا، ضمن توجه يهدف إلى توسيع نطاق المبادرة وتفعيلها عالمياً.
وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إن مبادرة استراحة معرفة في كندا تهدف إلى ربط القراء العرب حول العالم بلغتهم وهويتهم المعرفية من خلال منصات فكرية نوعية، تدعم نهج استدامة المعرفة وتمنح المجتمعات فرصة حقيقية للتفاعل مع أدوات القراءة الحديثة، حيث يُعد هذا التوسع استثماراً طويل الأمد في بناء عقول قادرة على إنتاج المعرفة ومشاركتها، بما يرسخ مكانة المؤسَّسة كمحرك فاعل في المشهد المعرفي العالمي.