جريمة قتل الطفل موسى ولاء.. اعترافات جديدة لزوجة الأب (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
هزت جريمة قتل الطفل العراقي موسى ولاء قلوب المجتمع العراقي خلال الأيام الماضية وأثارت صدمة واستنكاراً واسعاً في البلاد، واعترفت الجانية الرئيسية والتي تكون زوجة والد الطفل، بتعذيبه بطريقة وحشية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة تحت أنظار شقيقه.
تعود تفاصيل الحادثة المروعة إلى منطقة "الخطيب" في مدينة الشعلة ببغداد، حيث أُبلغت الأجهزة الأمنية عن وفاة الطفل "موسى ولاء" بشكل غير طبيعي، فبحسب المصدر الأمني، تعرض الطفل للتعذيب بالكهرباء والسكين والملح والخنق حتى أنه فارق الحياة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على الجانية، التي تُدعى "عذراء الجنابي"، وأُحيلت إلى الجهات القضائية المختصة لمواجهة التهم الموجهة إليها.
ورغم اعترافها بجريمتها، إلا أنه لم يتم الإفصاح عن الدوافع وراء هذا العمل الشنيع.
وأفادت التقارير أن "عذراء الجنابي" لم تُعانِ من أي أمراض نفسية أو عقلية، مما يجعل الفعلة أكثر غموضًا ورعبًا في أعين الناس.
وما زاد من الألم هو اعتراف المتهمة بأنها شاركت في ضرب الطفل موسى ولاء بضربة قوية، مما أدى إلى سقوطه على حافة الباب وتعرضه لإصابة قاتلة في جانب رأسه الأيمن.
جريمتها الوحشية هزت #العراق.. اعترافات صادمة لزوجة الأب قاتلة #الطفل_موسى: وضعت الملح في عينيه وضربته على رأسه حتى فارق الحياة #العربية pic.twitter.com/1Q5UWle2nI
— العربية (@AlArabiya) August 3, 2023 غضب في المجتمع العراقيأثارت جريمة تعذيب الطفل العراقي موسى ولاء، على يد زوجة والده، غضباً وصدمة واسعة في المجتمع العراقي ودول العالم، بعدما كشفت وسائل الإعلام تفاصيل صادمة عن الألم والقسوة التي تعرض لها الطفل البريء.
وفي مقطع فيديو نشرته قناة "العربية" السعودية، أوضح ضابط شرطة أن زوجة والد الطفل تفننت في تعذيبه بأدوات تندرج ضمن فئة الوحشية، وأنها استخدمت الملح لرميه على عينيه وحاولت إطعامه الملح أيضاً.
كما لجأت الجانية لطريقة "التطبير" المعروفة لدى الشيعة في موسم عاشوراء واستخدمت سكينًا بطريقة وحشية وطعنت الطفل 31 طعنة في ساعد الطفل الأيمن.
وكان الطفل موسى ولاء قد ظهر في مقطع فيديو قبل وفاته بحوالي شهر، حيث بدت آثار التعذيب على جسده بوضوح، وكان يعاني من جروح على ظهره ويديه.
سكوت الأب عن التعذيبتفاجأت الأوساط الاجتماعية والعامة بتورط الأب وسكوته عن التعنيف الطويل الذي تعرض له ابنه من زوجته الثانية، مما شجع زوجة الأب في النهاية على القتل.
قصة مؤلمة جداً..
حين يصبح الأطفال "أدوات انتقام" يستخدمها البالغين … من الطبيعي أن يصبح #الطفل_موسى ضحية "أضرار جانبية" لتصفية الحسابات.
pic.twitter.com/FCT8S8ZywE
أدى هذا الحادث البشع إلى ردود فعل غاضبة وغيرة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي العراقية، حيث عبر المستخدمون عن غضبهم وحزنهم من تكرار مثل هذه الجرائم النكراء، ودعوا إلى تشديد الإجراءات الأمنية والقانونية للحد من العنف الأسري وحماية حقوق الأطفال.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الطفل موسى موسى ولاء
إقرأ أيضاً:
السودان بين الأزمات.. تعيينات جديدة بقيادة البرهان في ظل تصاعد التوترات الأمنية
أدى الفريق حسن داؤود وزير الدفاع، والفريق بابكر سمرة مصطفى وزير الداخلية، اليوم السبت، القسم الدستوري أمام رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
وأكد وزير الدفاع حسن داؤود عقب أداء القسم أن السودان يمر بظروف صعبة تتطلب توحيد الصفوف للحفاظ على وحدة الأراضي الوطنية. وشدد على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار والسلام والدفاع عن سيادة البلاد، مؤكداً ضرورة التنسيق والتعاون مع مختلف أجهزة الدولة لتحقيق تطلعات الشعب السوداني.
من جانبه، أشار وزير الداخلية بابكر سمرة مصطفى إلى التحديات الأمنية التي تواجه البلاد، معرباً عن ثقة الحكومة في قدرة السودان على تجاوز هذه الصعوبات.
وكان رئيس الوزراء كامل إدريس قد أصدر يوم الثلاثاء الماضي قراراً بتعيين الفريق حسن داؤود وزيراً للدفاع، والفريق بابكر سمرة مصطفى وزيراً للداخلية، ضمن خطوات تشكيل الحكومة الجديدة.
وتأتي هذه التعيينات في ظل استمرار النزاع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، والذي خلف آلاف القتلى وملايين النازحين داخلياً وخارجياً، مما تسبب بأزمة إنسانية حادة وفق تقارير الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
وفي السياق ذاته، حذرت مسؤولة أممية، مارثا بوبي، من تجنيد قوات الدعم السريع لمقاتلين في جمهورية أفريقيا الوسطى، وتصاعد وجودها في مناطق حساسة مثل أبيي، مما زاد من مخاطر زعزعة الاستقرار الإقليمي. كما أدان مجلس الأمن الدولي هجمات على قوات حفظ السلام في أفريقيا الوسطى نفذتها عناصر يُعتقد أنها تابعة لقوات الدعم السريع.
وتشهد الحدود السودانية مع ليبيا ومصر وتشاد وأفريقيا الوسطى توترات متزايدة بسبب نشاط قوات الدعم السريع، فيما نفت الحكومة الكينية الاتهامات السودانية بتقديم دعم لهذه القوات، مؤكدة التزامها بالسلام وحسن الجوار.
يذكر أن النزاع المسلح في السودان تسبب في تدمير البنية التحتية للخدمات الصحية وتفاقم أزمة النزوح، وسط فشل الوساطات العربية والدولية في تحقيق وقف دائم لإطلاق النار.