200 طفل روسي سيتجهون إلى كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
سيزور حوالي 200 تلميذ من منطقة بريموريه الروسية مخيما رائدا في كوريا الديمقراطية الشعبية هذا الصيف في الفترة من 22 يوليو وحتى 2 أغسطس.
إقرأ المزيدجاء ذلك وفقا لما ذكرته الحكومة الإقليمية لمنطقة بريموريه، حيث تابعت أن أطفالا من كوريا الديمقراطية الشعبية سيزورون مركز "أوكيان" للأطفال بالقرب من فلاديفوستوك.
ويقع معسكر الرواد الدولي "سونغدوون" على ساحل البحر الشرقي بالقرب من مدينة وونسان. ويطل المجمع الذي تبلغ مساحته أكثر من 10 هكتارات على شاطئ رملي، ويحتوي على حديقة مائية خاصة به وحوض أسماك ومجمع رياضي وحديقة حيوانات وسينما وملاعب متنوعة للأطفال. ويتم اصطحاب الأطفال في رحلات إلى بيونغ يانغ.
في المقابل سيزور طلاب القسم الروسي بكلية اللغات الأجنبية بجامعة بيونغ يانغ للغات الأجنبية بجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بزيارة مركز أطفال عموم روسيا "أوكيان" في منطقة بريموريه. وسيقضون هناك الفترة من 14 يوليو إلى 3 أغسطس في إطار فعالية "أطفال العالم".
وكان حاكم منطقة بريموريه أوليغ كوزيمياكو قد التقى نائب رئيس اللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي للشباب الوطني بجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كيم سونغ إيل خلال زيارة الوفد الكوري الشمالي إلى منطقة بريموريه، وبحث الطرفان التعاون في مجال تعليم وتنشئة الشباب.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بيونغ يانغ فلاديفوستوك کوریا الدیمقراطیة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراطية ورواندا: يوم عظيم إلى إفريقيا والعالم
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، عن توقيع اتفاق سلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، ينهي عقوداً من الصراع الدموي والعنيف الذي طال شرق الكونغو الديمقراطية، وجاء ذلك بالتعاون مع وزير خارجيته ماركو روبيو، في خطوة وصفت بـ”اليوم العظيم لأفريقيا والعالم”.
وأكد ترامب في منشور عبر منصة “تروث سوشال” التي يملكها، أن ممثلين عن البلدين سيجتمعون في واشنطن لتوقيع الاتفاق، مشدداً على أهمية هذه اللحظة في تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين.
وتعد هذه الاتفاقية التي تم التوصل إليها في 26 أبريل الماضي، خطوة مهمة نحو احترام سيادة كل دولة والامتناع عن تقديم الدعم العسكري للجماعات المسلحة في المنطقة، في ظل جهود دبلوماسية نشطة، كان من بينها الوساطة القطرية.
وفي تعليق له، قال الكاتب والمحلل السياسي جبرين عيسى إن الأزمة التي يعاني منها شرق الكونغو “لن تُحل بشكل سريع بسبب القضايا العميقة المرتبطة بحقوق الأقليات، لا سيما أقلية التوتسي”، لكنه أشار إلى أن الاتفاق قد يوقف الصراع مؤقتاً كما حصل سابقاً.
النيجر تعلن خطة لتأميم منجم اليورانيوم الفرنسي وسط توتر متصاعد مع باريس
في تطور آخر، أعلنت النيجر عن نيتها تأميم منجم يورانيوم تديره شركة “أورانو” الفرنسية، في خطوة أثارت قلق شركات التعدين العالمية والمستثمرين الأجانب، الذين استثمروا مليارات الدولارات في البلاد، وجاء هذا القرار بعد تدهور العلاقات بين النيجر وفرنسا عقب انقلاب 2023 الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم.
واتهمت النيجر الشركة الفرنسية في بيان رسمي بالاستحواذ على حصص غير متناسبة من الإنتاج مقارنة بالاتفاقيات الموقعة، فيما أعلنت “أورانو” رفضها للقرار واحتفاظها بحق اتخاذ إجراءات قانونية، معربة عن أسفها لتطور الأوضاع وتأثيرها السلبي على موظفيها والمجتمعات المحلية.
وعلق أستاذ العلوم السياسية مبروك كاهي بأن هذه الخطوة تعكس تصاعد النزعة العدائية ضد فرنسا، خصوصاً بعد فشلها في معالجة الأزمات الأمنية في الساحل الأفريقي، موضحاً أن هذه التحركات تشير إلى تحول القارة نحو تنويع علاقاتها وتقليل الاعتماد على النفوذ الفرنسي.
الاتحاد الإفريقي يكشف خسائر بـ120 مليار دولار سنوياً بسبب الفساد
في سياق متصل، كشف المجلس الاستشاري للاتحاد الأفريقي لمكافحة الفساد عن خسائر تقدر بنحو 120 مليار دولار سنوياً بسبب الفساد المستشري في القارة، ما يشكل تهديداً حقيقياً لاقتصادات الدول الأفريقية ويعيق مسيرة التنمية المستدامة والاستقلال الاقتصادي.
وأوضحت نائبة رئيس المجلس، يوفين مويتبكا، أن العديد من الدول تعتمد على القروض الدولية لتمويل مشاريع التنمية، لكن هذه الموارد تُبدد بسبب الفساد، مما يؤدي إلى تكرار دائرة التبعية وعدم قدرة الدول على بناء اقتصادات مستقلة ومستقرة.
وأكد تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن الفساد يستهلك حوالي 25% من الناتج المحلي الإجمالي لأفريقيا سنوياً، مما يعادل ربع الإنتاج الاقتصادي للقارة.
وأشارت الباحثة دينا عبد الواحد إلى أن ارتفاع مستويات الفساد يؤدي إلى إهدار الموارد والثروات الطبيعية، ويؤثر سلباً على النمو الاقتصادي والاجتماعي وأداء الحكومات.
وأوضحت أن معظم دول الاتحاد الأفريقي انضمت إلى اتفاقية مكافحة الفساد، بينما تعمل الحكومات الأخرى على تقنين أوضاعها، مشددة على أن الاتحاد الأفريقي يواصل تطوير آليات فعالة لمكافحة الفساد.