أهنىء السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية والشعب المصرى  والمرأة المصرية كما أهنىء نفسى بمناسبة ذكرى مرور ١١ سنة على ثورة ٣٠ يونيه.

تلك الثورة التى كانت بمثابة الترياق للحفاظ على الهوية المصرية والروح الوطنية من مغبة الفوضى والضياع الذى لحق بالعديد من الدول الشقيقة والجارة بكل آسف،  تلك الثورة أيضا التى انتشلت الشعب المصرى من خوف الدخول فى حرب أهلية  لا قدر الله لا يدرى أيا منا إذا إشتعل فتيلها كيف متى وكيف يمكن إطفاءه، فتلك الثورة هى التى وحدت جموع الشعب المصرى العظيم على قلب رجل واحد.

واليوم أتذكر معكم يا نساء مصر  الدور الاستثنائي لنا جميعا - المرأة المصرية -، حيث كنا أول الفئات التى أدركت مدى خطورة الوضع الذى تعانى منه البلاد، وما كانت تبيت وتخطط له جماعة الإخوان المحظورة من شر حول الوطن، فقد كنا أكثر من عانى من ممارسات التجاهل تارة،  ومحاولات التجهيل تارة آخرى سواء على المستوى السياسى أو الإقتصادي أو الدينى أو الإجتماعى والثقافى ولعل هذا الأخير هو الأخطر.
ولعلى أرى أن من أهم الإنجازات والمكتسبات لثورة ٣٠ يونيه هو ما تحقق فى مجال دعم المرأة المصرية على العديد من المستويات، فلا بد من الايمان بأهمية دور النساء فى تقدم أو تأخر المجتمعات، لذا فقد وضعت الدولة المصرية استراتيجية ٢٠٣٠ لتمكين المرأة المصرية على المستويات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية، وهى أول استراتيجية تضعها دوله على مستوى العالم تخص النساء.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

محمد عبد العزيز: أي فوضى أمنية في رفح المصرية ستسهّل مشروع التهجير

حذر محمد عبد العزيز، عضو مجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، من حدوث أي فوضى أمنية في مدينة رفح المصرية المتاخمة لحدود غزة، والتي ستؤدي بملا يدع مجالا للشك بالأمن القومي المصري وكذلك القضية الفلسطينية، مشيرا إلى إمكانية وقوع ذلك الأمر حتى بدون سوء نية وليسوا على اطلاع ببواطن الأمور، مما يخدم في المقام الأول المخطط الصهيوني بتهجير الفلسطينيين.

وقال عبد العزيز في تدوينة على موقع فيسبوك: «قولا واحدا.. أي حدث سيؤدي إلى فوضى أمنية في رفح المصرية سيكون نتيجته هو تسهيل مشروع التهجير الذي يسعى إليه الاحتلال ورفضته مصر ووقفت ضده بكل قوتها الرسمية والشعبية، حتى وإن أعلن منظموه - بحسن نية أو بسوء نية - أن الهدف هو كسر الحصار!».

ومنذ بداية الحرب على غزة، أكدت مصر على رفضها القاطع للعدوان الغاشم على المدنيين الأبرياء في القطاع، وكذلك رفضها تصفية القضية الفلسطينية بتهجير الغزاويين من أرضهم والإضرار بأمنها القومي، ووجهت القيادة السياسية بضرورة إدخال جميع المساعدات الإنسانية والطبية بما يخفف معاناة سكان غزة، فضلا عن استقبال الآلاف للعلاج داخل الأراضي المصرية.

اقرأ أيضاًبكري: مخطط خطير لجمع سكان غزة على الحدود المصرية - الفلسطينية.. ولن نقبل بالتهجير أو نفرط في أمننا

متحدث فتح: نسعى بكل ما نستطيع لإنقاذ الشعب الفلسطيني ووقف الحرب على غزة

ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 54981 شهيدًا و126920 مصابًا

مقالات مشابهة

  • دراسة :المرأة تصبح أكثر ثرثرة في منتصف العمر
  • أمل عمار تشارك فى تكريم السفيرةً هيفاء أبو غزالة
  • الخرباوي: ثورة 30 يونيو لحظة فاصلة أنقذت الدولة المصرية
  • ثروت الخرباوي: الجماعة الإرهابية كانت تخطط لأخونة مؤسسة القضاء بشكل كامل
  • قائد الثورة: اليمن سيستمر في موقفه المتكامل رسميًا وشعبيًا وعلى كل المستويات نصرة للشعب الفلسطيني
  • رئيس الوفد: نرفض المزايدة على الدور المصرى تجاه فلسطين.. وحدودنا خط أحمر
  • ما الحكمة من اختصاص الرجال بالأذان دون النساء؟.. الإفتاء توضح
  • أحمر الشفاه..لماذا تعشقه النساء؟
  • محمد عبد العزيز: أي فوضى أمنية في رفح المصرية ستسهّل مشروع التهجير
  • «مشغل البحراوية».. مبادرة جديدة لتمكين المرأة الريفية بزاوية صقر في البحيرة