في ذكرى قنبلة هيروشيما.. اليابان تدعو تطهير العالم من الأسلحة النووية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
وصف رئيس بلدية هيروشيما كازومي ماتسوي سياسة الردع النووي لقادة مجموعة السبع بأنها "حماقة".
جاء ذلك في مراسم ذكرى القنبلة الذرية التي حضرها أيضًا رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، واحتفلت اليابان أمس الاحد بالذكرى 78 للقصف الذري على هيروشيما في المرحلة الاخيرة من الحرب العالمية الثانية.
أخبار متعلقة إجراءات طارئة في النيجر استعدادًا لتدخل عسكري محتملخسائر فادحة جراء حريق غابات وسط البرتغالإلغاء الأسلحة النوويةدعا عمدة هيروشيما كازومي ماتسوي إلى إلغاء الأسلحة النووية، بالنظر إلى التهديد النووي المتزايد في جميع أنحاء العالم.
وقال: "يجب أن يتخذوا خطوات ملموسة على الفور لنقلنا من الحاضر الخطير إلى عالمنا المثالي"، مشيرًا إلى قرع جرس السلام يوم الأحد الساعة 8:15 صباحًا، وهو التوقيت نفسه الذي أطلقت فيه القاذفة الأمريكية إينولا جاي في السادس من أغسطس عام 1945 أول قنبلة ذرية في العالم أُسقطت على تجمع سكاني.
قنبلة هيروشيما تسببت في أعنف كارثة في القرن العشرين - موقع The Atlanticحماقة نظرية الردع النوويتابع عمدة هيروشيما: "يتعين على القادة في جميع أنحاء العالم مواجهة حقيقة أن التهديدات النووية التي يطلقها الآن صانعو سياسات معينون تكشف عن حماقة نظرية الردع النووي".
وتجمع نحو 50 ألف شخص في مراسم التأبين، بينهم ضحايا مسنون نجوا من القصف، ووقفوا دقيقة صمت.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام اليابان قنبلة هيروشيما الحرب العالمية الثانية
إقرأ أيضاً:
بعد الضربة الأوكرانية النوعية.. هل يلجأ بوتين للخيار النووي؟
مازلت أصداء الضربة العسكرية التي نفذتها أوكرانيا داخل العمق الروسي، واستهدفت فيها قاذفات استراتيجية ونووية تتمركز داخل عدد من القواعد الجوية الروسية، تلقي بظلالها على الأوساط السياسية والعسكرية العالمية.
حيث نفذت كييف هذه العملية النوعية عبر عشرات من المُسيرات قامت بإدخالها داخل العمق الروسي في عملية مخابراتية نوعية، ما دفع بعض المراقبين والعسكريين بالقول إن روسيا ربما ترد على هذا الهجوم النوعي عبر ضربة نووية تكتيكية مُحددة، فمتى تستخدم روسيا سلاحها النووي.
4 حالات لاستخدام الأسلحة النووية الروسية
تحدد المبادئ النووية الروسية حالات استخدام السلاح النووي وهي:
أولا: تلقى معلومات موثوق بها بانطلاق صواريخ باليستية باتجاه روسيا وحلفائها
ثانيا: تعرض روسيا أو حلفائها لهجوم بأسلحة الدمار الشامل
ثالثا: تعرض روسيا لهجوم بأسلحة تقليدية لكنها تشكل تهديدا لوجودها
رابعا: تلقي معلومات بنية استهداف مواقع حكومية أوعسكرية حيوية.
العقيدة النووية الروسية
وفي نوفمبر عام 2024، وافق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، على تعديل العقيدة النووية الروسية، وذلك بعد سماح الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن لأوكرانيا باستخدام الصواريخ بعيدة المدى "أمريكية الصنع" في ضرب عمق الأراضي الروسية.
وشملت التعديلات على العقيدة النووية الروسية توسيع فئة الدول والتحالفات العسكرية التي يتم تنفيذ الردع النووي بشأنها، وإضافة عناصر جديدة إلى قائمة التهديدات العسكرية التي تتطلب تحييدها، كما تسمح التعديلات الجديدة باستخدام الأسلحة النووية في مواجهة عدوان من دولة غير نووية لكنه تم بمشاركة أو دعم دولة نووية.
كما تشمل التعديلات كذلك إمكانية أن ترد روسيا بأسلحة نووية حال وجود تهديد لسيادتها ولو بأسلحة تقليدية، كما تتضمن التعديلات حالة وقوع هجوم على بيلاروس كعضو في الاتحاد، وحالة إطلاق عدد هائل للطائرات العسكرية وصواريخ كروز والمسيرات وغيرها وعبورها الحدود الروسية.
5580 رأسا نوويا روسيا
ووفق معهد ستوكهولم الدولي فإن موسكو تمتلك أضخم ترسانة نووية بالعالم، إذ تشير التقديرات أن روسيا تمتلك نحو 5580 رأسا نووية وتأتي في المرتبة الأولى، أما الولايات المتحدة، فتمتلك نحو 5044 رأسا تحتل بهم المرتبة الثانية، ثم يليها في المرتبة الثالثة العملاق الصيني بقدرات تصل لـ 500 رأس نووي.
صواريخ باليستية وغواصات تحمل الرؤوس النووية
وتنشر روسيا نحو 812 من الرؤوس النووية محملة على صواريخ باليستية أرضية ونحو 576 على صواريخ باليستية تطلق من غواصات ونحو 200 آخرين تطلق من قواعد قاذفات ثقيلة وفق الأرقام المُعلنة، كما تدير روسيا 10 غواصات نووية مسلحة نووياً يمكنها أن تحمل 800 رأس حربي كحد أقصى.
أسلحة نووية تكتيكية للعمليات المحدودة
إضافة إلى ذلك، تمتلك موسكو أسلحة نووية تكتيكية مصممة لزيادة القوة النارية في العمليات القتالية في منطقة جغرافية محدودة، والتي يمكن أن تكون، على سبيل المثال، ذخيرة مدفعية.
بوتين.. والحقيبة النووية
ويعتبر الرئيس الروسي صاحب القرار النهائي فيما يتعلق الأمر باستخدام الأسلحة النووية، كما يحمل الحقيبة النووية معه في كل الأوقات، إذ تعد هذه الحقيبة أداة اتصال تربط الرئيس بكبار ضباطه العسكريين، ومن ثم بالقوات الصاروخية عبر شبكة القيادة والتحكم الإلكترونية "كازبيك" شديدة السرية.
"اليد الميتة".. قرار بوتين الأخير
وإذا تم تأكيد هجوم نووي، يمكن لبوتين أن يُنشط ما يسمى بنظام "اليد الميتة" كملاذ أخير، وهي حواسيب تقرر ما يُسمى "يوم القيامة"، والتي تعمل على توجيه أنظمة الصواريخ التي تحمل رؤوسا نووية من مختلف مستودعات الأسلحة الواسعة النطاق صوب الأهداف المحددة لها.