في ذكرى 30 يونيو.. مصر تقضي على الإرهاب بخطة استراتيجية مدروسة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع حلول ذكرى جديدة، لأيام ثورة 30 يونيو المجيدة، تبقى تجربة مصر في دحر الإرهاب، والقضاء على شر جماعة الإخوان، وأتباعها من عناصر التطرف والتكفير، علامة فريدة في تاريخ معركة الإنسانية ضد العنف وإراقة الدماء البريئة.
ومنذ ثورة 30 يونيو، انتهجت مصر خططا استراتيجية واضحة وناجعة في الحرب على الإرهاب، حتى استطاعت تحطيم البنية الأساسية للجماعات التكفيرية والمتطرفة والإرهابية، سواء في سيناء أو غيرها من المناطق التي حاولت هذه الجماعات التمركز فيها.
ويبدو نجاح الاستراتيجية المصرية في دحر الإرهاب، واضحا بالنظر إلى تراجع معدلات عمليات هذه الجماعات التي استهدفت المجتمع المصري بأسره، حتى عام 2014.
ولاستعادة الأمن والأمان في مصر، خلال فترة البناء وإعادة الدولة إلى مكانتها التي تستحقها على الأصعدة كافة، خاضت مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، معارك ضارية، ضد تنظيم الدولي للإخوان، الذي كرس كل ما يملكه من إمكانات ونفوذ وعلاقات من أجل هدم الدولة المصرية.
وتحت قيادة الرئيس السيسي تحركت مصر في مسارات داخلية وخارجية، وفي آن معا دخلت في مواجهة أمنية احترافية ضد هذه العناصر الإرهابية المدربة، ونفذت في هذا الإطار القوات المسلحة، وقوات الشرطة، ملاحم بطولية نادرة، كما نشرت الوعي ومكافحة الشائعات والأكاذيب، من أجل بناء جدار من الثقة مع المواطن.
ولم تقف الدولة تحت قيادة الرئيس السيسي، عند حد المواجهة الأمنية مع العناصر الإرهابية، وإنما خاضت معركة مماثلة على طريق البناء والتنمية، حتى تصنع بيئة طاردة للفكر المتطرف، باعتبار أن التنمية والقضاء على العشوائية من أهم عناصر الأمن الاجتماعي.
كما نجحت الدولة في تجفيف منابع الإرهاب، وقطع مصادر تمويلهم، والعمل على تجديد الخطاب الديني للتعريف بالأصول الصحيحة للدين الإسلامي ووسطيته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ثورة 30 يونيو دحر الإرهاب شر جماعة الإخوان ضد العنف
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يتلقى اتصالا من زيلينسكي لبحث تطورات الأزمة الأوكرانية ووقف إطلاق النار في غزة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول آخر تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية، حيث أكد الرئيس على أهمية الحلول الدبلوماسية والسياسية وتغليب لغة الحوار لتسوية الأزمة الراهنة، مشدداً سيادته على دعم مصر الكامل لكافة الجهود الرامية للوصول لتسوية سلمية للأزمة في أقرب وقت ممكن.
تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسطوأضاف السفير محـمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وسبل استعادة الاستقرار في المنطقة، حيث أكد الجانبان على ضرورة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، وأهمية العودة مرة أخرى لمائدة المفاوضات لتسوية الأزمة سلمياً. كما استعرض السيد الرئيس الجهود التي تبذلها الدولة المصرية من أجل تحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الانسانية.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي بحث مع الرئيس زيلينسكي سبل تعزيز العلاقات الثنائية واستكشاف آفاق التعاون في مختلف المجالات لاسيما المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بما يحقق مصالح البلدين وشعبيهما.