تصور إسرائيلي لما بعد الحرب: اقتحامات واغتيالات وعودة للانتفاضة الثانية
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن النقاش الذي جرى في قيادة المنطقة الجنوبية برئاسة بنيامين نتنياهو، ومشاركة وزير الحرب يوأف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هليفي، تم وصفه بـ "جلسة تقييم الوضع"، إلا أنه كان في الواقع حول انتهاء المرحلة الأخيرة من العملية البرية.
وقالت الصحيفة في تقرير لها أن المرحلة الأخيرة من العملية البرية ستأتي قريبا فى رفح التي تعرضت لاجتياح واسع وسط رفض دولي كبير في 6 أيار/ مايو الماضي، ومن ثم السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر المدينة وإغلاقه.
وقدرت الصحيفة أنه مع حدوث ذلك تكون الحرب فى غزة إنتهت بدون أن يكون لأحد من قادة الجيش والحكومة مصلحة أو حتى رغبة بالإعلان عن ذلك، والقتال البري سيستمر في السنوات المقبلة على شكل اقتحامات على مستوى الفرق والألوية.
وأضافت أنه سيكون "القتال ولاحقا فقط على مستوى الكتائب، ثم إلى مرحلة جز العشب، كما يحدث في الضفة الغربية لتعميق الإضرار بالعدو".
ورجحت أن "الجيش سيحتفظ بالسيطرة على محور نتساريم الذي يفصل شمال القطاع عن جنوبه، وهو ما يعتبر احتلال بكل ما تعنيه الكلمة كورقة مساومة في مفاوضات صفقة التبادل".
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي كما سيحتفظ بالسيطرة على محور"فيلادلفيا" ومعبر رفح لمدة ستة أشهر على الأقل، بهدف العثور على مئات أنفاق التهريب في رفح وتدميرها.
وأشارت إلى أنه بذلك "تكون الحرب انتهت وعلى الصعيد ️المدني والعسكري منذ ستة أشهر، مع عودة الروتين اليومي الكامل باستثناء العديد من سكان النقب (المستوطنين) الذين فقدوا الأمان والثقة ورفضوا العودة لمنازلهم.
وزعمت أن "الاغتيالات من الجو ستستمر وأيضا العمليات الخاصة والضرورية، مع الإمداد المتواصل ودون توقف للغذاء والوقود للسكان الغزيين الخاضعين للسيطرة الإسرائيلية".
وذكرت أن "التغيير والانتقال للمرحلة الثالثة سيمنح الجيش فرصة لالتقاط أنفاسه، مع تهئية القوات وتدريبها، وتوجيه الانتباه وتحويل الموارد إلى الشمال، وهو ما سيصنع واقع أمني متعدد السنوات ومكتظ، ما يذكرنا بالانتفاضة الثانية".
وقالت أنه مع ابتداء من الشهر المقبل سيتم البدء بعرض نتائج تحقيق الجيش حول الحرب، والبداية ستكون من المعارك المركزية في مستوطنات بئيرى ونير عوز، وفى النهايه سيكون إنتهاء العملية البرية وفرصه محتملة لرئيس الأركان وقائد المنطقة الجنوبية ومسؤولين آخرين من ذوى الصلة للاستقالة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلية غزة إسرائيل غزة الاحتلال اليوم التالي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتقل العشرات في الضفة طالت أطفالا ونساء
صراحة نيوز- شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر وصباح الأربعاء، حملة اقتحامات واعتقالات واسعة طالت عشرات الفلسطينيين في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة، وسط تصعيد ميداني مستمر.
وفي قرية الولجة جنوب القدس، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي على الشاب حسين الحجاجلة، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة قبل أن يتم اعتقاله، دون معرفة حالته الصحية.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر أحمد الصيفي من بلدة بيرزيت، أحد المفرج عنهم ضمن صفقة التبادل الأخيرة.
مدينة طولكرم شهدت اقتحامات موسعة تركزت في صيدا وعلار، طالت أكثر من 40 فلسطينيًا، من بينهم صحفيون وأسرى محررون أبرزهم الصحفي حاتم حمدان.
أما في قلقيلية، طالت حملة الاعتقالات عددًا من الأهالي، من بينهم: والد ووالدة الشهيد جبريل جبريل، والشيخ مجاهد نوفل، إضافة لعدد من الفتية والمحررين.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة، وواصلت عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني، بالتوازي مع مداهمات متكررة لمخيم عسكر.
وفي جنين، يستمر النشاط العسكري لليوم الثالث على التوالي، خاصة في بلدتي جبع وميثلون، حيث تم إخلاء منازل واعتقال عدد من السكان وسط تحقيقات ميدانية.
كما نفذت قوات الاحتلال اعتقالات في مدينة الخليل شملت بلدات يطا وبيت أمر، إضافة إلى أكثر من 10 حالات اعتقال في سلفيت.