حكومة مصرية جديدة.. تحديات اقتصادية وإقليمية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي عمرو خليل، إنه وسط تحديات اقتصادية وإقليمية ودولية، يترقب الشارع المصري، التغيير الوزاري الجديد برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، وذلك بعد تكليف رئاسي بعد تقديم الحكومة باستقالتها.
وأضاف "خليل"، في حلقة اليوم، الاثنين، من برنامج "من مصر"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": " وشهدت مصر منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي منصب رئيس الجمهورية، في 3 يونيو 2014 وحتى الآن ثلاث حكومات خلال 10 سنوات".
وتابع: "حكومة المهندس إبراهيم محلب كانت الأولى وبدأت عملها في يونيو 2014 التي ضمت 35 حقيبة وزارية ثم جرى إقرار تعديلين وزاريين، وتقدمت باستقالتها في سبتمبر 2015، مرورا بحكومة الدكتور شريف إسماعيل والتي شملت 33 حقيبة وزارية وشملت 4 تعديلات وزارية طوال مدتها التي استمرت لـ 3 سنوات".
وأوضح: "ثم جاءت حكومة الدكتور مصطفى مدبولي في عام 2018، والتي استمرت حتى العام الجاري وأجرى فيها 5 تعديلات على مدار الـ 6 سنوات، وبعد تكليف الدكتور مصطفى مدبولي، بالتغيير الوزاري الأخير، تم الإعلان عن الإطار العام والخطوط العريضة للحكومة الجديدة، على رأسها الحفاظ على محددات الأمن القومي المصري".
وواصل: "كما سيكون ملف بناء الإنسان المصري على رأس قائمة الأولويات، خاصة في مجالات الصحة والتعليم، باعتبارها ركيزة أساسية للتنمية، ويتضمن أيضا مواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي، مع التركيز على جذب الاستثمارات المحلية والخارجية، وتشجيع نمو القطاع الخاص".
وأتمّ: "مهام جسيمة تنتظر الحكومة المصرية الجديدة، وسط منطقة تعج بالاضطرابات والصراعات، واقتصاد عالمي يعاني من ركود واسع النطاق".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغيير الوزاري الجديد التغيير الوزاري التعديل الوزارى تعديل وزاري
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تتعاقد مع أسرة الراحل الدكتور شكري عيّاد لإصدار مؤلفاته في طبعات جديدة
شهدت الهيئة المصرية العامة للكتاب، خطوة ثقافية مهمة بالتعاقد مع أسرة الناقد والأديب الراحل الدكتور شكري عيّاد؛ لإصدار وإتاحة مؤلفاته الكاملة ضمن خطط الهيئة لإحياء التراث النقدي العربي وتقديم روائع الفكر المصري في طبعات تليق بقيمة أصحابها.
وجاء التوقيع بمقر الهيئة، في إطار مشروع تتبناه الهيئة خلال الفترة الحالية لإعادة نشر التراث الفكري والنقدي لكبار الرموز الذين أثّروا في الحركة الأدبية والثقافية المصرية والعربية.
ويُعدّ الدكتور شكري عيّاد أحد أبرز النقاد العرب في النصف الثاني من القرن العشرين، وصاحب إسهامات محورية في تطوير مناهج النقد الأدبي، ودراسة الأسلوب، وتحليل الخطاب الشعري والقصصي، إلى جانب دوره الأكاديمي الكبير في الجامعات المصرية والعربية.
ويتضمن التعاقد إصدار الأعمال الكاملة للراحل في طبعات مدققة، تشمل مؤلفاته النقدية والتراثية والدراسات اللغوية، مع إعادة إخراجها بصياغة حديثة تتيح للأجيال الجديدة الاطلاع على إبداعاته.
وعبّر الدكتور خالد أبو الليل، القائم بأعمال رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، عن سعادته بهذه الخطوة، مؤكدًا أنّ إعادة نشر تراث شكري عيّاد يُعد إضافة كبيرة للمكتبة العربية، ومطلبا ثقافيا لدى العديد من المثقفين، وفرصة لإحياء فكر أحد أعمدة النقد الأدبي في مصر.
وقال أبو الليل في كلمته: «نحن لا متعاقد من أجل النشر فحسب، بل نتعاقد من أجل صون الذاكرة الثقافية المصرية وحمايتها، وإبراز الدور التثقيفي والتنويري لرود الحركة الفكرية والثقافية المصرية، والدكتور شكري عيّاد رمز من رموز النقد العربي، وإسهاماته كانت ولا تزال مرجعًا مهمًا لكل دارس وباحث، وإعادة نشر أعماله عبر هيئة الكتاب هو واجب وطني تجاه تراث يستحق أن يُتاح للأجيال الجديدة في أبهى صورة، والهيئة ملتزمة بتقديم طبعات تليق بقيمة الرجل وبمكانة مشروعه العلمي».
وأكد أبو الليل أن هذا التوجّه يأتي ضمن رؤية الهيئة لاستعادة دورها في صون الذاكرة الثقافية المصرية، وإعادة تقديم أبرز رموز الفكر عبر مشاريع نشر مستمرة، مشيرًا إلى أن التراث النقدي والأدبي يحتاج إلى إعادة اكتشاف من قبل القرّاء الشباب، وأن أعمال عيّاد تحمل من الأسئلة والرؤى ما يجعلها قادرة على الإلهام حتى اليوم.
من جانبها، أعربت أسرة الدكتور شكري عيّاد عن تقديرها للهيئة على هذه المبادرة، مؤكدة أنّ نشر أعمال الراحل من خلال مؤسسة وطنية بحجم هيئة الكتاب يمثل ضمانًا لحفظ إرثه الفكري، وإتاحة نتاجه العلمي لأكبر عدد من القرّاء والباحثين.
وبهذه الخطوة، تواصل الهيئة المصرية العامة للكتاب دورها في دعم المشهد الثقافي، وتعزيز حضور الرموز الكبرى في الوجدان المصري، عبر الحفاظ على تراثهم وإعادة تقديمه بصورة حديثة تليق بتاريخهم وإسهاماتهم.