ثروت سويلم عن شكوى بيراميدز: مراضاة لملاك النادي ومن أمن العقاب أساء الأدب
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قال ثروت سويلم عضو رابطة الأندية المصرية المحترفة، إن نادي بيراميدز ليس له أي حقوق بشأن مبارة سموحة في الدوري الممتاز.
إقرأ أيضًا..
وأضاف: لوائح رابطة الأندية واضحة ، وليس اي استفادة لأي نادي عن اخر سواء بيراميدز أو سموحة لأن المبارة كانت نتيجتها التعادل، تم تشكيل لجنة من استاد الإسكندرية والأمر اتضح أنه ليس اهمالا.
وواصل: قرار لائحة المسابقات النهائي هو استكمال المبارة طالما أن نتيجة المباراة ليس مؤثرة لطرف عن الآخر بالتالي سيكون استكمال المبارة بنفس طاقم التحكيم.
وتابع: لو المباراة تم إعادتها كان سموحة المستفيد الأكبر ولكن فرج عامر لم ينتقد القرار، وبيان بيراميدز من أجل مراضاة ملاك النادي الإماراتيين ومن آمن العقاب أساء الأدب.
وواصل: بقول لمسؤولي بيراميدز اذهبوا كما تشاءون ولكن الا التجريح في أشخاصا محترمين، على عكس بيان نادي الزمالك المحترم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثروت سويلم رابطة الأندية المصرية بيراميدز الدوري الممتاز سموحة أخبار الرياضة
إقرأ أيضاً:
رحلة سول بيلو من مونتريال إلى نوبل.. سيرة نجاح مهاجر
في أحد أحياء مونتريال الكندية، وُلد سول بيلو الذي يصادف اليوم ذكرى ميلاده عام 1915 لعائلة يهودية مهاجرة من روسيا.
لم تكن طفولته مترفة ولا سهلة، لكنها كانت غنية بالتجارب، مليئة بصراع الهوية، واكتشاف الذات، والسعي المستمر لإثبات الوجود في مجتمع جديد، بلغته المختلفة وقيمه المتغيرة.
طفل يتحدث اليديشية في البيت، والفرنسية في الشارع، والإنجليزية في المدرسة.
كان تعدد اللغات هذا بداية لموهبة لغوية استثنائية، لكنه كان أيضًا مقدمة لعمر كامل من الأسئلة حول “من أكون؟” سؤال لم يتوقف عن طرحه، لا على نفسه، ولا على أبطاله في رواياته.
انتقلت عائلته إلى شيكاغو وهو في التاسعة من عمره، وهناك بدأ تشكيل وعيه الاجتماعي والثقافي.
بين أحياء المدينة الفقيرة، والتفاوت الطبقي، وأحلام المهاجرين، وجد بيلو مادة خام لأدبه القادم.
رغم أنه درس علم الإنسان (الأنثروبولوجيا) في جامعة نورث وسترن، إلا أن الكتابة كانت دائمًا هي الملاذ، لم تكن رواياته فقط حكايات؛ كانت محاولات لفهم الإنسان، المجتمع، والحياة الأمريكية بكل تناقضاتها.
في عام 1953، أصدر روايته الشهيرة “The Adventures of Augie March” التي شكلت علامة فارقة في الأدب الأمريكي.
شخصية أوغي كانت تجسيدًا لروح التمرد، والبحث عن الذات، والانطلاق من العدم إلى كل شيء صورة قريبة جدًا من سيرة بيلو نفسه.
ومع مرور العقود، أصبح بيلو أحد الأصوات الكبرى في الأدب الأمريكي،حصل على جائزة نوبل للآداب عام 1976، لتتوج مسيرة امتدت لسنوات من الكتابة الجادة والعميقة.
وصفته الأكاديمية السويدية بأنه “كاتب يجمع بين الرؤية الثقافية الشاملة والفهم الدقيق للطبيعة الإنسانية”.
لكن وراء هذا المجد الأدبي، ظل بيلو دائمًا “الابن المهاجر”، يحمل قلق البدايات، وفضول الباحث، وألم المنتمي إلى أكثر من عالم ولا ينتمي بالكامل لأي منهم.
في أعماله مثل Herzog وMr. Sammler’s Planet وHumboldt’s Gift، تكررت أسئلة: من نحن؟ إلى أين ننتمي؟ وهل يمكن للفرد أن يفهم نفسه وسط ضجيج العالم.