حزب الوطن: تركيا تفكر بعقد مؤتمر سلام حول أوكرانيا
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قال المحلل السياسي التركي، وعضو لجنة صنع القرار باللجنة المركزية لحزب "الوطن" أورشون غوكتورك إنه بلاده تفكر بعقد مؤتمر سلام حول أوكرانيا.
وقال غوكتورك: "منذ بداية الأزمة الأوكرانية، تبذل تركيا جهودا دبلوماسية مهمة، وفي الآونة الأخيرة، لفت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى ذلك".
إقرأ المزيدوأضاف: "في الآونة الأخيرة، زادت الولايات المتحدة من استفزازاتها في البحر الأسود.
ووفقا له، من أجل إنهاء الصراع ودفع الجهود الدبلوماسية، قد تقترح تركيا عقد مؤتمر سلام بمشاركة الجميع في إطار منصة اسطنبول.
وتابع: "إن رغبة تركيا في حل الأزمات السياسية والعسكرية تتعرض لهجوم من الغرب".
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ظهور بوادر واضحة لتحول الحرب بين روسيا وأوكرانيا إلى مواجهة عالمية أوسع.
وقال فيدان في مؤتمر صحفي: "هناك خطر حقيقي لاستخدام أسلحة الدمار الشامل"، مشددا على ضرورة وقف "هذه الحرب قبل أن تتوسع".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا أنقرة اسطنبول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا متطرفون أوكرانيون
إقرأ أيضاً:
بيتر روف: التطورات العسكرية المتسارعة في أوكرانيا تجعل الأوضاع أكثر تعقيدا
قال بيتر روف، الكاتب بمجلة نيوزويك الأمريكية، إن التطورات العسكرية المتسارعة في أوكرانيا تجعل الأوضاع أكثر تعقيدًا، مشيرًا إلى أن الضربات المتزايدة خلال الساعات الأخيرة تعكس حجم التهديد الذي يراه الغرب لأمن أوكرانيا، وتنظر الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين إلى المشهد باعتباره خطرًا مباشرًا يستدعي القلق، إلا أن طريقة التعامل مع هذا التهديد لا تزال محل جدل واسع داخل الأوساط السياسية الغربية.
مواجهة عسكرية مفتوحةوأضاف روف، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك توقعات غير واقعية لدى بعض الأطراف الأوروبية بأن تخوض واشنطن الحرب نيابة عنهم، مؤكدًا أن هذا السيناريو غير مطروح على الإطلاق، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية لا تنوي الانخراط المباشر في مواجهة عسكرية مفتوحة مع روسيا.
وأوضح أن هذا التباين في التوقعات بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين يزيد من تعقيد المشهد، خاصة في ظل غياب استراتيجية واضحة قادرة على كبح التصعيد أو فرض مسار سياسي واقعي، ما يجعل الأزمة الأوكرانية مرشحة لمزيد من الاستنزاف على المستويين العسكري والسياسي.