صدارة ثنائية لـ«القناص» لورينسي بقائمة «النسور»
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
علي معالي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةفرض المهاجم البرازيلي لورينسي نفسه على فريق خورفكان في موسمه الأول مع «النسور» بدوري أدنوك للمحترفين، حيث تصدر اللاعب قائمة هدافي فريقه برصيد 10 أهداف، وكذلك في عدد المشاركات، والتواجد في أرض الملعب خلال 25 مباراة بواقع 2085 دقيقة، وهو اللاعب الوحيد بالفريق الذي تخطى حاجز الـ 2000 دقيقة.
ولم يستطع لورينسي أن يصل إلى نفس معدل أهدافه، التي كانت في موسمه الأول بالمحترفين مع البطائح، حيث سجل 13 هدفاً، وكان من الأسباب المباشرة في بقاء الفريق بالمحترفين، وبخلاف أهدافه العشرة، أسهم لورينسي في تسجيل هدفين لفريقه من خلال تمريرتين ذهبيتين، وحفاظاً على تواجد اللاعب بالفريق فقد تم تجديد التعاقد معه مؤخراً.
وجاء في المركز الثاني في نسبة المشاركة اللاعب مسعود سليمان بـ 1872 دقيقة خلال 21 مباراة، والأوزبكي عبد الله عبدوللاييف 21 مباراة (1823 دقيقة)، وحارس المرمى أحمد الحوسني 18 مباراة 1620 دقيقة)، والجنوب أفريقي سيريرو 21 مباراة (1357 دقيقة)، والمفارقة الغريبة في مشوار هذا اللاعب صاحب الـ 34 عاماً، خلال مشاركته في دوري أدنوك للمحترفين، أنه لعب بصفوف نادي الجزيرة 4 مواسم، لم يسجل خلالها، وعندما انتقل في موسم 2023-2024 إلى فريق خورفكان سجل هدفاً وحيداً، وكان في شباك الجزيرة.
وشارك عمر سعيد في 19 مباراة (1114 دقيقة)، ولعب محمد عوض الله 23 مباراة (1223 دقيقة)، والبرازيلي أنطونيو فالمور 19 مباراة (1111 دقيقة)، وليد حسين 18 مباراة (1103 دقائق)، وعادل سبيل 17 مباراة (1072 دقيقة). وشارك 27 لاعباً في بقاء الفريق مع نهاية الموسم في بقاء الفريق بالمحترفين، بعد معاناة شديدة، حيث احتل الفريق المركز الـ 12 من أصل 14 فريقاً بالدوري، وجمع 23 نقطة من خلال الانتصار في 6 مباريات والتعادل في 5.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خورفكان النسور دوري أدنوك للمحترفين
إقرأ أيضاً:
استقرار الحالة الصحية للروائي الكبير صنع الله إبراهيم بعد عملية دقيقة لتغيير مفصل الحوض
تنفّس الوسط الثقافي المصري الصعداء، اليوم، بعدما طمأنت مصادر مقرّبة إلى استقرار الحالة الصحية للروائي الكبير صنع الله إبراهيم، وذلك عقب خروجه من غرفة العمليات بنجاح، بعد إجرائه عملية دقيقة لتغيير مفصل الحوض بمستشفى معهد ناصر.
وكان الكاتب الكبير قد تعرض خلال الأيام الماضية لأزمة صحية ألزمته السرير الطبي، حيث نُقل على الفور إلى المستشفى لتلقي الرعاية اللازمة، وكان الكاتب كان في انتظار تحديد موعد نهائي للتدخل الجراحي، إلا أن الأمر تطلّب تأجيلاً مؤقتًا نظرًا لحالته الحرجة، لا سيما بعد تعرضه لنزيف حاد في مارس الماضي، ما فرض على الفريق الطبي توخي الحذر الشديد قبل إجراء العملية.
ورغم دقة الوضع، فإن الجهود الطبية الحثيثة والتدخل الجراحي الدقيق أسفرا عن استقرار الحالة الصحية لصاحب رواية اللجنة وذات، والذي يُعد أحد رموز الأدب العربي الحديث، وصوتًا ناقدًا بارزًا عبر عقود من الكتابة الملتزمة.
وقد لقيت الأزمة الصحية لصنع الله إبراهيم اهتمامًا واسعًا ليس فقط من أسرته وقرائه ومحبيه، بل من الأوساط الرسمية أيضًا، حيث قام وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو بزيارة خاصة لمستشفى معهد ناصر خلال الأيام الماضية، للاطمئنان على الحالة الصحية للروائي الكبير، في لفتة تعكس التقدير الرسمي لمكانته الأدبية والإنسانية.
ويُنتظر خلال الساعات القادمة صدور بيان رسمي من الفريق الطبي حول تفاصيل ما بعد العملية، وخطة العلاج الطبيعي المتوقعة، وسط دعوات واسعة من قراء صنع الله إبراهيم ومحبيه بأن يعود قريبًا إلى عافيته وكتاباته التي طالما لامست الوجدان والواقع لحالته الحرجة، لا سيما بعد تعرضه لنزيف حاد في مارس الماضي، ما فرض على الفريق الطبي توخي الحذر الشديد قبل إجراء العملية.
ورغم دقة الوضع، فإن الجهود الطبية الحثيثة والتدخل الجراحي الدقيق أسفرا عن استقرار الحالة الصحية لصاحب رواية اللجنة وذات، والذي يُعد أحد رموز الأدب العربي الحديث، وصوتًا ناقدًا بارزًا عبر عقود من الكتابة الملتزمة.
وقد لقيت الأزمة الصحية لصنع الله إبراهيم اهتمامًا واسعًا ليس فقط من أسرته وقرائه ومحبيه، بل من الأوساط الرسمية أيضًا، حيث قام وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو بزيارة خاصة لمستشفى معهد ناصر خلال الأيام الماضية، للاطمئنان على الحالة الصحية للروائي الكبير، في لفتة تعكس التقدير الرسمي لمكانته الأدبية والإنسانية.
ويُنتظر خلال الساعات القادمة صدور بيان رسمي من الفريق الطبي حول تفاصيل ما بعد العملية، وخطة العلاج الطبيعي المتوقعة، وسط دعوات واسعة من قراء صنع الله إبراهيم ومحبيه بأن يعود قريبًا إلى عافيته وكتاباته التي طالما لامست الوجدان والواقع.