مقتل ضابط وجندي إسرائيليين وإصابة 11 آخرين بهجوم على “نتساريم”
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
الجديد برس:
اعترفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ضابط وجندي وإصابة 11 آخرين في هجوم شنته المقاومة الفلسطينية على محور “نتساريم” وسط قطاع غزة.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام عبرية بإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين، بينهم 3 جراحهم حرجة، وذلك خلال معركة وهجوم للمقاومة الفلسطينية في محيط مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
والليلة الماضية، تحدثت وسائل إعلان إسرائيلية عن حدث أمني خطير في محور “نتساريم” دون الكشف عن تفاصيله، مع تأكيد هبوط طائرات مروحية للاحتلال لنقل قتلى وجرحى.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن “المروحيات انطلقت من وسط النصيرات في غزة، وهبطت في مستشفى سوروكا، فيما هبطت مروحية أخرى في مستشفى أسوتا في أشدود، وعلى متنها جنود مصابون بجروح خطيرة من جراء الحدث الصعب وسط قطاع غزة”.
وأشارت إلى أن الحصيلة الأولية هي قتيلان و3 جرحى، من بينهم إصابة خطيرة وأخرى بالغة.
وتأتي أهمية استهداف قاعدة “نتساريم” في كونه يأتي مع اتخاذ الاحتلال قرار الانتقال إلى المرحلة الثالثة بعد زيارة وزير الدفاع في حكومة الاحتلال يوآف غالانت إلى واشنطن وإنهاء الخلاف بين حكومة وجيش الاخالال بهذا الخصوص، إذ كان مقرراً أن تكون هذه القاعدة مرتكزاً للمرحلة الثالثة ومنطلقاً لعملياتها.
وأعلن جيش الاحتلال -صباح الثلاثاء- عن إصابة 44 من جنوده خلال اليومين الماضيين بينهم 14 جندياً بالقطاع، لترتفع بذلك إصابات الجنود الإسرائيليين منذ بداية الحرب إلى 4021 عسكرياً من بينهم 2032 خلال الهجوم البري على غزة، وفق الإعلان الرسمي الذي يقل كثيراً عن العدد الصادر عن مستشفيات الاحتلال.
وأعلن جيش الاحتلال أمس مقتل جندي واصابة 9 آخرين في معارك برفح جنوبي القطاع، وقال إن الجنود كانوا داخل مبنى مفخخ وإن إصابة أحدِهم خطيرة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام تستهدف دبابة “ميركافا” شمال غزة
الثورة نت/..
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد عن استهدافها برج دبابة “ميركافا” شرقي جباليا شمالي قطاع غزة.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال مقتل جندي وإصابة 13 آخرين على الأقل، بينهم قائد كتيبة استطلاع، في عمليات للمقاومة اليوم الأحد جنوبي قطاع غزة، في حين تحدثت مواقع عبرية عن اشتباكات بين الجنود ومقاتلين فلسطينيين بالمنطقتين.
وأشارت مصادر عسكرية “إسرائيلية” إلى أن قائد كتيبة الدورية الصحراوية -وهو ضابط- أصيب بجروح خطيرة في “الحدث الأمني”.
كما أعلنت “القسام” أنها استهدفت ناقلة جند تابعة لجيش الاحتلال بعبوة شديدة الانفجار في عبسان الكبيرة شرقي خان يونس.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت مواقع عبرية بمقتل جندي وإصابة 9 آخرين على الأقل من وحدة الاستطلاع في الجيش، خلال ما وصفته بـ”حدث أمني” في خان يونس.
وأشارت التقارير إلى أن من بين المصابين قائد وحدة الاستطلاع، وقد جرى نقل جميع الجرحى إلى مستشفيات داخل الاحتلال لتلقي العلاج، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن طبيعة الحدث أو خلفياته.
وذكرت مواقع عبرية أن مقاتلي “القسام” نصبوا “كمينا قاتلا” للجنود الذين دخلوا منطقة العملية لإنقاذ عميل -تبين لاحقا أنه عميل مزدوج وأن المقاومة جندته- وكانوا ينتظرونهم قرب نفق حيث فجروا عبوة ناسفة تسببت بمقتل وإصابة أفراد المجموعة.
ويأتي هذا التطور بعد يوم واحد من مقتل 3 من جنود الاحتلال في انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبتهم المدرعة في خان يونس، وذلك وفق مواقع عبرية، في حين أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي من لواء غولاني في التفجير.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن مصدر عسكري أن الضابط والجندي من لواء غولاني قتلا بتفجير عبوة تم تثبيتها على ناقلة جند، مشيرا إلى أن ضابطا آخر أصيب في الهجوم.
وبهذه الخسائر، يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عملياته البرية في قطاع غزة في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 إلى 463 جنديا، وفق البيانات الرسمية، التي تنفيها المقاومة الفلسطينية وتؤكد أن “العدد أكثر من ذلك بكثير وأن جيش الاحتلال يتعمّد إخفاء عدد قتلاه”.
وتشنّ قوات الاحتلال منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وجرح أكثر من 204 آلاف، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود، ومجاعة حصدت أرواح عشرات الفلسطينيين، وسط تحذيرات أممية من انهيار كامل للمنظومة الإنسانية.