رجال التجارة والأسواق البريطانيون يفضلون سياسات حزب العمال ويدفعونه للفوز

تبدو أهم الدول الأوروبية فرنسا وبريطانيا على موعد مع الأزمات المتلاحقة التى تتسبب فيها أجواء المنافسة الإنتخابية وصعود الأحزاب اليمينية واليساؤية على غير المتوقع منذ ما يقرب من 40 عاما، وتظل الوساط المالية والبنكية فى حالة ترقب ورصد لما يحدث آملين فى سيادة الإستقرار السياسى الذى ينعكس بدوره على الإقتصاد والحياة الإجتماعية بصفة عامة.

وتستعتد لجان الإقتراع لإستقبال الناخبين غدا الخميس من أجل التصويت لإنتخاب أعضاء البرلمان والتى سوف يشكّل الحزب الفائز بالأغلبية الحكومة، ويواجه حزب المحافظين معضلات سياسية وإقتصادية منذ أزمات الخروج من الإتحاد الأوروبى حتى الأن وتغيير أكثر من 4 رؤساء وزراء خلال الخمس سنوات المنقضية جراء فضائح وازمات على رأسها كوفيد 19 ولاتى أطاحت ببوريس جونسون إثر فضيحة مخالفته هو وزودته وفريق عمله بمقر رئاسة الوزراء إجراءات الحظر والسلامة المتبعة أثناء وباء كورونا.

وتحاول شركات امضاربة فى البورصة الحفاظ على إرتفاع الأسهم وعدم سقوط سعر الجنيه الإسترلينى رغم الأجواء الإنتخابية المشحونة وتوقعات بفوز حزب العمال على منافسه المحافظين، ورصدت بلومبيرج حماس رجال الأعمال وتشجيعهم بفوز العمال، حيث سجل تاريخ الحزب خطواته الثابتة نحو إدارة الضرائب بحكمة فى صالح أوساط المال والإقتصاد مع إرتفاعها بالإاضفة الى تشجيعه وغنعاشه لأعمال الإتحادات التجارية وهو ما يراه الإقتصاديون إجراءات تنعش حركة السوق وبالتالى تصب فى مصلحة الجميع. 

المصدر: بوابة الوفد