إيران تهدد إسرائيل: لبنان سيكون جحيمًا لكم
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
السومرية نيوز – دوليات
توعد وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري كني، اليوم الأربعاء، بأن يكون لبنان جحيما على الإسرائيليين، في وقت تتزايد المخاوف من اندلاع حرب في جنوب لبنان بين حزب الله وإسرائيل. ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن باقري كني قوله، إن "في لبنان، لعبت المقاومة، باعتبارها فاعلا مؤثرا في المجال العملياتي والميداني والدبلوماسي، دورا خلق الردع اللازم".
وأضاف: "لبنان سيكون حتما جحيما بلا عودة للصهاينة".
وكانت تقارير إعلامية قد أفادت نقلا عن مصادر أمريكية بأن المواجهة العسكرية الواسعة النطاق بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني قد تبدأ خلال أسابيع في حال عدم التوصل إلى صفقة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال مسؤولان أمريكيان لـ"بوليتيكو" إن الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" وضعا الخطط العسكرية ويعملان للحصول على أسلحة إضافية، وأنه من غير الواضح متى ستبدأ الحرب بالضبط، لكن الاستخبارات تدل على أن هجوما كبيرا من أي طرف قد يحدث دون أي بلاغ مسبق على الأرجح.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت قد زار الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة، مؤكدا أن إسرائيل "لا تريد حربا"، لكنها "تستعد لكافة السيناريوهات المحتملة"، بينما أشارت البيانات الرسمية الأمريكية إلى أن واشنطن بحثت مع الجانب الإسرائيلي إيجاد "حل دبلوماسي" في ما يتعلق بلبنان.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
لبنان يتقدّم بشكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل
قدّمت وزارة الخارجية اللبنانية شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل، احتجاجاً على قيامها ببناء جدارين داخل الأراضي اللبنانية واستمرارها في انتهاك السيادة الوطنية.
وأكدت الوزارة أن الشكوى تطالب بتحرك عاجل من المجلس لردع إسرائيل عن ممارساتها التي وصفتها بـ"الخطيرة والمخالفة للقانون الدولي".
وأوضحت الخارجية أن الشكوى تدعو إلى انسحاب القوات الإسرائيلية إلى جنوب الخط الأزرق من جميع المناطق التي لا تزال تحتلها جنوبي لبنان، مشددة على أن استمرار الاعتداءات يقوّض الاستقرار الحدودي ويستدعي موقفاً دولياً واضحاً لوقف التصعيد وضمان احترام الحدود المعترف بها دولياً.
وقال جوزيف عون، الرئيس اللبناني، إن استهداف إسرائيل الضاحية الجنوبية دليل آخر على أنها لا تأبه للدعوات المتكررة لوقف اعتداءاتها على لبنان.
وجدد عون دعوته للمجتمع الدولي بأن يتدخل بقوة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية منعاً لأي تدهور يعيد التوتر إلى المنطقة.
وقال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إنهم سيُواصلون العمل بقوة لمنع أي تهديد لسكان الشمال، على حد قوله.
وأضاف :" لن نسمح بالعودة إلى ما قبل 7 أكتوبر".
وأصدرت وزارة الصحة اللبنانية، يوم الأحد الكاضي، بياناً أعلنت فيه ارتقاء شهيد و21 مصابا جراء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأكدت شوش بيدروسيان، المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية أن تل أبيب تعمل على منع حزب الله من إعادة بناء قدراته العسكرية، مشيرة إلى أن الحزب "يواصل انتهاك التفاهمات" القائمة بين لبنان وإسرائيل.
وأوضحت أن إسرائيل ستستمر في تنفيذ هجماتها على عدة جبهات، وستدافع عن نفسها دون الاعتماد على أي أطراف خارجية.
وأضافت المتحدثة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أصدر أوامر بتنفيذ عملية اغتيال في الضاحية الجنوبية لبيروت، في إطار ما تصفه إسرائيل بجهودها لإحباط تهديدات حزب الله.
وكشف موقع أكسيوس نقلاً عن مسؤول أميركي أن الإدارة الأميركية كانت تمتلك معلومات تفيد بأن إسرائيل كانت تتجه نحو زيادة التصعيد في لبنان.
وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن واشنطن لم تعد تعارض شنّ أي هجوم في بيروت في ظل ما وصفته بـتعاظم قوة حزب الله.
وأضاف المسؤول الأميركي أن إسرائيل لم تُعلِم الولايات المتحدة مسبقاً بالضربة التي نُفذت في بيروت، موضحاً أن واشنطن تلقت الإخطار بعد وقوع الهجوم مباشرة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن جيش الاحتلال نفّذ هجمة في قلب بيروت.
وأوضح بيان مكتب نتنياهو إن الغارة استهدفت رئيس أركان حزب الله الذي دفع باتجاه تعاظم قدرات الحزب
وأشارت مصادر إعلام إسرائيلية إلى أن المستهدف في الغارة هو أبو علي الطبطبائي هو القائد العسكري لحزب الله
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن تل أبيب أبلغت واشنطن قبل تنفيذ عملية الاغتيال في بيروت
وأصدرت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأحد، بياناً أعلنت فيه ارتقاء شهيد في غارة إسرائيلية على بلدة عيتا الشعب جنوبي البلاد.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على لبنان رغم جهود تثبيت وقف إطلاق النار.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية تصريحاً لعضو المجلس الوزاري الأمني المصغر زئيف إلكين، بخصصو سلاح حماس.
وقال إلكين :"أشك في قدرة أي قوة دولية على نزع سلاح حماس