سفير الإتحاد الأوروبي يبحث مع رئيس أركان القوات البرية اللواء حفتر سبل مكافحة تهريب البشر
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
ليبيا – ناقش سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، مع رئيس أركان القوات البرية بالقيادة العامة اللواء صدام حفتر مكافحة الهجرة غير القانونية وتعزيز الشراكة بينهما.
سفير الاتحاد الأوروبي، قال في منشور على صفحته الشخصية في موقع “إكس” اطلعت عليه المرصد، أنه حظي باجتماع مثمر، مع رئيس أركان القوات البرية.
وأكد الجانبان على رغبتهما في تعزيز الشراكة بينهما، من خلال البناء على ترسيخ الجهود المشتركة، بين الاتحاد الأوروبي وليبيا، التي جاءت استجابة لفيضان درنة في سبتمبر الماضي.
وأشار أورلاندو إلى مراجعة نتائج اجتماع بعثة الاتحاد الأوروبي التقنية المعنية بالهجرة وإدارة الحدود الذي عقد البارحة في بنغازي، مؤكدًا على أهمية بحث فرص التعاون في عدة قطاعات من بينها مكافحة تهريب البشر، وإنقاذ المهاجرين في الصحراء الليبية وسواحلها، والعمل على تعزيز قدرات أجهزة إنفاذ القانون.
وأعرب اورلاندو في ختام منشوره، عن سعادته لدعم اللواء حفتر، لإزالة العقبات من أمام بعض المنظمات غير الحكومية لنزع الألغام والتي ستتمكن الآن من العمل شرق ليبيا، حسب قوله.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
السفير عبدالمطلب ثابت يلتقي سفيرة الاتحاد الأوروبي لبحث تعزيز الشراكة الليبية الأوروبية
استقبل السفير عبدالمطلب ثابت، المكلف بتسيير أعمال السفارة الليبية لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم لدولة ليبيا لدى جامعة الدول العربية، سفيرة بعثة الاتحاد الأوروبي لدى مصر، أنجيلينا أيخهورست، وذلك ظهر اليوم الثلاثاء بمقر المندوبية الليبية في القاهرة.
وجاء اللقاء في إطار تعزيز العلاقات الليبية الأوروبية، حيث أعربت السفيرة أيخهورست عن سعادتها بهذا الاجتماع، مؤكدة تطلع الاتحاد الأوروبي إلى توسيع مجالات التعاون مع ليبيا، ومشيرة إلى أهمية الدور الليبي المحوري في منطقة البحر المتوسط، خاصة في ملفات التعاون الإقليمي.
من جانبه، رحب السفير ثابت بالزيارة، مؤكدًا حرص حكومة الوحدة الوطنية الليبية على تطوير علاقاتها مع دول الاتحاد الأوروبي، وتعزيز التعاون المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.
وشهد اللقاء مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتشاور خلال المرحلة المقبلة، بما يسهم في خدمة المصالح المشتركة وتعزيز فرص الاستقرار والتنمية في المنطقة.