تظل الأوضاع في غزة متوترة ومعقدة مع استمرار القتال وتزايد أعداد الضحايا، حيث أن مصير الرهائن الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين يبقى موضوعًا حساسًا ومحوريًا في أي مفاوضات مستقبلية، وتبقى أعين العالم مشدودة إلى التطورات في هذا الصراع المستمر.

فقد أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، يوم الأربعاء، أن بعض الرهائن الإسرائيليين حاولوا الانتحار نتيجة لمعاملتهم بنفس الطريقة التي تعامل بها إسرائيل الأسرى الفلسطينيين.

وجاء ذلك في بيان صدر عن المتحدث باسم سرايا القدس، الجناح العسكري للحركة، حيث أشار إلى أن هذه المحاولات كانت نتيجة للإحباط الشديد الذي يعاني منه الرهائن بسبب إهمال حكومتهم لقضيتهم والاختلاف في المعاملة من قبل وحدات التأمين في سرايا القدس.

تفاصيل البيان

ذكر المتحدث باسم سرايا القدس أن عددًا من الأسرى الإسرائيليين أقدموا على محاولة الانتحار بشكل فعلي وبإصرار نتيجة للإحباط الشديد الذي يعانون منه.

وأضاف أن هذا الإحباط يعود إلى إهمال حكومتهم لقضيتهم وحرمانهم من بعض الامتيازات التي كانت تقدم لهم قبل حادثة النصيرات البشعة، والتي قتل فيها مئات الفلسطينيين الأبرياء جراء غارات الجيش الإسرائيلي.

استمرار المعاملة بالمثل

وأكد البيان أن قرار سرايا القدس بمعاملة أسرى العدو بنفس معاملة الأسرى الفلسطينيين داخل السجون سيبقى ساريًا ما دام استمرت الحكومة الإسرائيلية في إجراءاتها الظالمة تجاه الشعب الفلسطيني والأسرى.

وأضاف البيان: "وقد أعذر من أنذر"، مشيرًا إلى أن هذا القرار يأتي كرد فعل على السياسات الإسرائيلية.

غموض الإجراءات الجديدة

ولم تحدد الحركة الفلسطينية الإجراءات الجديدة التي اتخذتها بشأن معاملة الرهائن الإسرائيليين، مما يترك تساؤلات حول التفاصيل الدقيقة لهذه المعاملة وما إذا كانت تشمل تغييرات كبيرة في ظروف الاحتجاز.

خلفية الأحداث

وقد احتجزت حركتا حماس والجهاد الإسلامي نحو 250 رهينة من داخل إسرائيل خلال الهجوم المباغت الذي وقع في 7 أكتوبر الماضي.

وحتى الآن، فشلت جهود الوساطة التي تقودها مصر وقطر، بدعم من الولايات المتحدة، في إبرام وقف لإطلاق النار في غزة.

وتطالب حماس بأن يتضمن أي اتفاق إنهاء الحرب وانسحابًا إسرائيليًا كاملًا من قطاع غزة، بينما ترفض إسرائيل ذلك وتصر على فترات توقف مؤقتة للقتال بهدف القضاء على حماس.

تبادل الأسرى

وأشارت التقارير إلى أن الاتفاق المحتمل بين الجانبين سيتضمن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في غزة مقابل الإفراج عن بعض الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

وهذه المبادلة تعتبر جزءًا من الجهود المستمرة للتوصل إلى حل شامل للأزمة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة الفلسطينيين أسر حركة الجهاد الأسرى الفلسطينيين الاسرائيليين محاولة الانتحار المعاملة بالمثل فلسطينيين الجهاد الإسلامي وقف مؤقت القضاء على حماس حركة الجهاد الاسلامي مئات الفلسطينيين سرايا المحاولات الاوضاع في غزة الأسرى الفلسطيني الجناح العسكري رهائن إسرائيل الرهائن الإسرائيليين سراح الرهائن الرهائن الإسرائیلیین الأسرى الفلسطینیین سرایا القدس

إقرأ أيضاً:

النحل الطنان: مزاج واحد يغيّر المزاج كله!

صراحة نيوز-كشف دراسة حديثة أن عالم النحل الطنان أصفر الذيل (Bombus terrestris) أكثر تعقيدًا مما نتصور، إذ يمكن لمزاج نحلة واحدة أن يؤثر على المستعمرة بأكملها، وليس فقط على عدد محدود من الأفراد.

قائمة المحتوياتدرّب الباحثون في الجامعة الطبية الجنوبية بمدينة قوانغتشو الصينية النحل على التمييز بين لونين: أحدهما يدل على وجود السكر والآخر على غيابه، ثم عرضوا ألوانًا وسطية وغير واضحة لاختبار كيفية تعامل النحل مع المواقف الغامضة. تبيّن أن النحل المتفائل اقترب من هذه الألوان بسرعة أكبر، بينما أظهر النحل الأقل ثقة سلوكًا أكثر حذرًا.خضع في تجربة أخرى نحلة واحدة لمكافأة بقطرة من السكروز، ثم تفاعلت لفترة قصيرة مع نحلة “مراقِبة” لم تتلقَّ مكافأة، دون وجود أي إشارات مثل الروائح أو الإضاءة، باستثناء سلوك النحلة التي حصلت على المكافأة. لوحظ أن النحل المراقِب بدأ يتصرف تجاه المحفزات الغامضة بنفس طريقة النحلة المتفائلة.أظهرت النتائج أن الإدراك البصري يلعب دورًا حاسمًا في انتقال المزاج، إذ لم تظهر الاستجابة في الظلام، ما يشير إلى ارتباطها بارتفاع مستوى الدوبامين المرتبط بالمشاعر الإيجابية. ويفترض الباحثون أن التوتر قد ينتقل بين أفراد المستعمرة بنفس الطريقة.تحمل هذه النتائج أهمية تطبيقية كبيرة للمناحل والمستعمرات المُدارة، حيث قد يكون توفير بيئة هادئة وخالية من التوتر عاملًا لا يقل أهمية عن التغذية الجيدة والرعاية الصحية. درّب الباحثون في الجامعة الطبية الجنوبية بمدينة قوانغتشو الصينية النحل على التمييز بين لونين: أحدهما يدل على وجود السكر والآخر على غيابه، ثم عرضوا ألوانًا وسطية وغير واضحة لاختبار كيفية تعامل النحل مع المواقف الغامضة. تبيّن أن النحل المتفائل اقترب من هذه الألوان بسرعة أكبر، بينما أظهر النحل الأقل ثقة سلوكًا أكثر حذرًا. خضع في تجربة أخرى نحلة واحدة لمكافأة بقطرة من السكروز، ثم تفاعلت لفترة قصيرة مع نحلة “مراقِبة” لم تتلقَّ مكافأة، دون وجود أي إشارات مثل الروائح أو الإضاءة، باستثناء سلوك النحلة التي حصلت على المكافأة. لوحظ أن النحل المراقِب بدأ يتصرف تجاه المحفزات الغامضة بنفس طريقة النحلة المتفائلة. أظهرت النتائج أن الإدراك البصري يلعب دورًا حاسمًا في انتقال المزاج، إذ لم تظهر الاستجابة في الظلام، ما يشير إلى ارتباطها بارتفاع مستوى الدوبامين المرتبط بالمشاعر الإيجابية. ويفترض الباحثون أن التوتر قد ينتقل بين أفراد المستعمرة بنفس الطريقة. تحمل هذه النتائج أهمية تطبيقية كبيرة للمناحل والمستعمرات المُدارة، حيث قد يكون توفير بيئة هادئة وخالية من التوتر عاملًا لا يقل أهمية عن التغذية الجيدة والرعاية الصحية.

مقالات مشابهة

  • سرايا القدس تزف الشهيد عباهرة من كتيبة جنين بعد اشتباكه مع جنود العدو الصهيوني
  • مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى في حماية الشرطة
  • "سرايا القدس" تزف الشهيد محمد عباهرة من جنين
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو
  • سرايا القدس تفجر عبوة ناسفة بآلية عسكرية صهيونية في الضفة
  • النحل الطنان: مزاج واحد يغيّر المزاج كله!
  • تصاعد عنف المستوطنين يدفع آلاف الفلسطينيين للنزوح في الضفة
  • دعوى قضائية ضد شات جي بي تي لتشجيعه رجلاً على قتل أمه ثم الانتحار
  • قبل مقتلهم في غزة.. فيديو يظهر 6 رهائن إسرائيليين يحتفلون بعيد حانوكا في نفق
  • سرايا القدس تعلن استهداف آليات العدو الإسرائيلي في الضفة