حقنة معجون الأسنان قد تعالج كسور هشاشة العظام
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
أظهرت أبحاث جديدة أن حقنة من معدن هيدروكسيباتيت، المستخدم في معاجين الأسنان لمنع تسوس الأسنان، قد تعالج كسور العظام الناتجة عن هشاشتها. ووجد العلماء أن هذا المعدن يمكن أن يحفز نمو عظام جديدة، حيث أظهرت الدراسة أن مرضى هشاشة العظام الذين تلقوا هذه الحقن في موقع الكسر أظهروا كثافة عظمية أعلى وانخفاضًا في الحاجة إلى جراحات إضافية.
أوضح الباحثون أن العظام تتجدد بشكل مستمر بفضل توازن بين الخلايا الناقضة للعظم التي تكسر العظام القديمة والخلايا البانية للعظم التي تشكل عظامًا جديدة. ومع تقدم العمر، يقل نشاط الخلايا البانية للعظم مما يؤدي إلى تطور هشاشة العظام. في الدراسة الجديدة، استخدم الأطباء في جامعة لوند بالسويد هيدروكسيباتيت لتعزيز قوة العظام أثناء الجراحة. هذا المعدن، الموجود بشكل طبيعي في عظام وأسنان الإنسان، تم حقنه في العظام المحيطة بالكسر حيث تصلب خلال دقائق، مما عزز عملية الإصلاح.
وأفادت مجلة Acta Biomaterialia أن الجمع بين هيدروكسيباتيت وحقن حمض البايفوسفونيت أدى إلى نمو خلايا عظمية جديدة وتعزيز الإصلاح العظمي. بعد شهرين من العلاج، تحولت المنطقة المعالجة إلى عظم حول البراغي، وبعد ستة أشهر، زادت كثافة العظام بنسبة تصل إلى 17%، مما أدى إلى استقرار أكبر حول البراغي والصفائح بمقدار أربعة أضعاف. وأكد مايك ماكنيكولاس، استشاري جراحة العظام والصدمات في مستشفيات جامعة ليفربول، أن هذه النتائج مهمة جدًا وقد تُحدث فرقًا حقيقيًا للمرضى الذين يعانون من كسور هشاشة العظام.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: هشاشة العظام
إقرأ أيضاً:
علامات تحذيرية للخرف في مراحله المبكرة
روسيا – يشير الدكتور أندريه تشيريموخين أخصائي طب الأعصاب إلى أن فقدان حاسة الشم ومشكلات الأسنان والتدهور المفاجئ في الرؤية قد تكون علامات مبكرة على التدهور الإدراكي الوشيك.
ووفقا له، يجب أن نعلم أن الخرف نادرا ما يتطور فجأة – حيث يبدأ الجسم في إعطاء علامات تحذيرية قبل سنوات من ظهور مشكلات الذاكرة الواضحة.
ومن بين هذه العلامات غير الواضحة تدهور الرؤية. عندما يتخلى الشخص عن النظارات، يضطر دماغه إلى إنفاق موارد إضافية على معالجة الصور الضبابية، ما قد يؤدي بمرور الوقت إلى انخفاض الوظائف الإدراكية، حيث تشير الدراسات إلى أن هذا العبء الزائد المستمر يزيد من خطر الإصابة بالخرف في المستقبل البعيد.
ويشير إلى أن مشكلات الأسنان تثير القلق أيضا. لأن التهاب اللثة المزمن وفقدان الأسنان يرتبط بانخفاض حجم الحصين- منطقة في الدماغ مسؤولة عن الذاكرة. ويمكن للبكتيريا المسببة لالتهاب اللثة أن تدخل مجرى الدم وتحفز العمليات الالتهابية العصبية. لذلك يمكن أن تكون الزيارات المنتظمة لطبيب الأسنان والحفاظ على نظافة الفم الجيدة إجراء وقائيا مهما.
وبالإضافة إلى ذلك يجب أن يثير فقدان الوزن غير المتوقع دون تغيير النظام الغذائي أو النشاط البدني المخاوف. لأنه قد يشير إلى اضطرابات في مناطق الدماغ التي تنظم الشهية والتمثيل الغذائي، التي غالبا ما تتأثر بعمليات تنكسية عصبية.
ويولي الخبير اهتماما خاصا لفقدان حاسة الشم، مشيرا إلى أن عدم القدرة على تمييز الروائح المألوفة مثل القهوة أو القرفة قد يشير إلى تغييرات مميزة لمرض ألزهايمر.
ووفقا له، من العلامات المهمة الأخرى غير المعروفة، تغيرات في سلوك الأكل، حيث قد يفقد الشخص في المراحل المبكرة من الخرف اهتمامه بأطعمته المفضلة، أو يتناول طعاما فاسدا، أو أشياء غير صالحة للأكل كالزهور أو الشعر، أو يصبح مهووسا بمنتج واحد. ويرتبط هذا باضطرابات في مناطق الدماغ المسؤولة عن الشهية والتذوق والشم.
ويشير الطبيب إلى أن السقوط المتكرر ومشكلات تنسيق الحركة، التي ينسبها الكثيرون إلى التقدم في السن، قد تكون نتيجة لمشكلات في وظائف الدماغ. وينطبق هذا على العادات التي تظهر فجأة – إدمان التسوق، ترتيب الأشياء حسب الطقوس، التي تشير إلى تلف الفصوص الأمامية.
ويقول: “التشخيص المبكر هو مفتاح الوقاية الفعالة. والاهتمام بهذه الإشارات، وإجراء فحوصات منتظمة، والعناية بصحة الدماغ يمكن أن يبطئ بشكل كبير من تطور ضعف الإدراك”. مشيرا إلى أنه يستحيل مكافحة خطر الإصابة بالخرف بشكل كامل، لكن الإجراءات المتخذة في الوقت المناسب يمكن أن تحافظ على جودة الحياة لسنوات عديدة.
المصدر: صحيفة :إزفيستيا”