إيدرسون يقترب من الرحيل عن السيتي
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
يقترب البرازيلي إيدرسون حارس مرمى مانشستر سيتي الإنجليزي من الرحيل عن الفريق، حيث كان الحارس قد توصل إلى إتفاق على الشروط الشخصية مع نادي النصر السعودي الذي يلعب في صفوفه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
حيث أنه سيوقع مع النصر لمدة عامين مع خيار واحد إضافي بمعدل 30 مليونا لكل موسم، وفي ظل غياب الأطراف، فأن كل ما تبقى هو التفاوض مع السيتي على المبلغ الذي سيتم دفعه مقابل الإستغناء عن خدمات الحارس البرازيلي.
وكان النصر السعودي يولي إهتماما منذ زمن، وتحديدا في الصيف الماضي، حيث أنهم قاموا بمحاولة لضمه لكنها لم تؤتي ثمارها، وكان السيتي يعتبر إيدرسون دائما حارس المرمى الأساسي على الرغم من المستوى الكبير الذي قدمه حارس مرمى الفريق ستيفان أورتيجا، لكن في النهاية سيكون قرار إيدرسون بتجربة تحديات جديدة هو القرار الأخير.
ويكثف السيتي الآن المفاوضات مع أورتيجا لتمديد عقده، حيث أن عقده الحالي يمتد حتى يونيو 2026، ولكن هناك العديد من الأسماء التي ظهرت كبديل محتمل له، وفقا للعديد من وسائل الإعلام الإنجليزية سيتم إختيار حارس المرمى الجديد الذي سيلعب في تشكيلة مدرب السيتي بيب جوارديولا بين مايك مينيان حارس ميلان الإيطالي وديوجو كوستا حارس بورتو البرتغالي.
وفي حال تم تأكيد رحيله، فسيرحل إيدرسون عن صفوف أبناء ملعب "الإتحاد" كأسطورة للمان سيتي منذ إنتقاله إليه قادما من بنفيكا البرتغالي في 2017، وكان إيدرسون واحدا من القلائل الذين لا يمكن المساس بهم بالنسبة لجوارديولا.
وخلال مشوار الحارس مع مانشستر سيتي حقق معه بطولتي الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
آيت نوري يكتفي بمقاعد البدلاء في فوز السيتي أمام الوداد البيضاوي
استهل مانشستر سيتي مشواره في كأس العالم للأندية، بفوز مستحق أمام الوداد البيضاوي المغربي، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة السابعة.
وذلك بعدما حسم الفريق الإنجليزي المواجهة بثنائية نظيفة، سجلها كلٌّ من فيل فودين في الدقيقة الرابعة، وجيريمي دوكو في الدقيقة الـ42.
وشهدت المباراة غياب الدولي الجزائري ريان آيت نوري عن التشكيلة الأساسية. إذ اكتفى بتسجيل أول ظهور له مع “السيتيزنز” من دكة البدلاء. دون أن يحظى بفرصة المشاركة على أرضية الملعب.
ورغم الجاهزية البدنية التي أظهرها المدافع الجزائري في التدريبات، فضّل المدرب بيب غوارديولا الاعتماد على عناصر الخبرة في الدفاع خلال هذه المواجهة الافتتاحية.
وقدّم مانشستر سيتي أداءً متوازنًا، مستغلًا بداية قوية أثمرت هدفاً مبكراً بتوقيع فودين، قبل أن يعزّز دوكو، النتيجة قبيل نهاية الشوط الأول بتسديدة مركزة، عقب ركنية نفذها فودين، أنهت عمليًا أحلام الوداد في العودة بالنتيجة.