أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، أن المغرب يصنف ضمن الدول القلائل الرائدة في مجال محاربة تشغيل الأطفال.

وأوضح الوزير، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اشتغال 10 آلاف فقط من مجموع 7 ملايين طفل، وهو ما يمثل أقل من 1.6 في المائة، مسجلا أن هذا المؤشر يبرز مجهودات المغرب لمحاربة الظاهرة.

وفي السياق ذاته، أكد السكوري أن “المغرب استطاع تجاوز ظاهرة تشغيل الأطفال الأقل من 15 سنة المحرمة دوليا بجميع المقاييس”، مشيرا إلى أن أكثر من 80 في المائة من الأطفال الذين يشتغلون تتراوح أعمارهم بين 15 و 18 سنة.

وأوضح الوزير أن معظم الأطفال الذين يشتغلون ينحدرون من العالم القروي، وهم ممن يعينون أسرهم بعمل موسمي بصفة عامة، كما أن معظمهم ليسوا في وضعية انقطاع عن الدراسة.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

ثلاثية الجوع والمرض والجفاف تهدد ملايين الأطفال في السودان

تتفاقم الأزمة الإنسانية في السودان يومًا بعد يوم، وسط تحذيرات متتالية من منظمات دولية، كان أحدثها ما كشفته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من بيانات مقلقة حول تصاعد حاد في حالات سوء التغذية بين الأطفال في إقليم دارفور، حيث سجلت المنظمة زيادة بنسبة 46% منذ بداية عام 2025 وحتى مايو الماضي، مع تلقي أكثر من 40 ألف طفل العلاج في شمال دارفور وحدها.

وبحسب التقرير الذي عرضته قناة القاهرة الإخبارية، فإن معدل سوء التغذية الحاد تجاوز مستويات الطوارئ التي وضعتها منظمة الصحة العالمية في 9 مناطق من أصل 13 في الإقليم، مما ينذر بكارثة صحية تهدد حياة الآلاف، خاصة في ظل اقتراب مناطق واسعة من المجاعة. وتزداد المأساة عمقًا مع بلوغ موسم الجفاف ذروته، ما يعزز مخاوف من وفاة جماعية للأطفال، في وقت تنهار فيه البنية التحتية الصحية ويستمر انتشار الأمراض المعدية.

في السياق ذاته، يفاقم تفشي وباء الكوليرا مأساة المدنيين، وسط انهيار شبه تام للخدمات الصحية في كثير من مناطق النزاع، ما يضاعف معاناة الأطفال الضعفاء ويجعل فرص النجاة أقل من أي وقت مضى. ومع ارتفاع معدلات النزوح وانعدام المياه النظيفة، تصبح الأمراض المعدية أكثر فتكًا، ما يستدعي استجابة عاجلة من المجتمع الدولي.

من جانبها، جددت منظمة اليونيسف مناشدتها للمجتمع الدولي من أجل تمويل خطة الاستجابة الإنسانية بالكامل، مؤكدة حاجتها إلى 200 مليون دولار لضمان استمرار سلاسل إمدادات الغذاء والعلاج والأدوات الطبية الأساسية. وفيما خصصت الأمم المتحدة 5 ملايين دولار لمكافحة الكوليرا، أعلن منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة توم فليتشر أن الشركاء الإنسانيين بحاجة إلى 50 مليون دولار إضافية لضمان استمرارية عمليات الإغاثة حتى نهاية عام 2025، في ظل وصف الأمم المتحدة لما يحدث بأنه "أسوأ أزمة إنسانية في تاريخ السودان الحديث".

مقالات مشابهة

  • وفاة 67 طفلا جوعا.. خطر سوء التغذية يواجه آلاف الأطفال في غزة
  • حاجيات الأبناك من السيولة بلغت 114 مليار درهم خلال يونيو (بنك المغرب)
  • ثلاثية الجوع والمرض والجفاف تهدد ملايين الأطفال في السودان
  • لقجع: مشاريع مونديال 2030 تسرّع التحول الحضري في 32 مدينة وتستهدف خلق آلاف فرص الشغل
  • المبادلات التجارية بين الشيلي والمغرب تسجل نموا سنويا متوسطا 
  • هل جرثومة المعدة تهدد ملايين الأطفال بسرطان المعدة؟
  • 8.9 مليون سائح زاروا المغرب منذ بداية هذا العام
  • المغرب يستقبل 8,9 ملايين سائح خلال النصف الأول لسنة 2025 (وزارة السياحة)
  • المغرب يستقبل 8.9 ملايين سائح خلال النصف الأول من 2025 بارتفاع 19%
  • بنك المغرب : أكثر من نصف سكان المغاربة يملكون حساباً بنكياً بنهاية 2024