من رحلة بحرية مجانية في باريس إلى "قوارب ليموزين" في البندقية.. هذا ما أعدته أوبر لزبائنها في أوروبا
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
تعد القوارب خيارًا في متناول الكثيرين نسبيًا، وستكلف من 120 يورو لكل رحلة ويمكن أن تستوعب ما يصل إلى ستة أشخاص في المرة الواحدة.
من منا لا يريد التعرف على أكبر عدد ممكن من الوجهات السياحية في العالم ولكن في الأماكن التي تعاني شحّا في وسائل النقل العام نادرة، ليس الأمر سهلاً دائمًا.
لكن لا داعي للقلق فنحن في عصر أوبر
فقد وضعت الشركة تحت تصرف المستهلكين خيارات قوارب جديدة لهذا الصيف - بدءا من الرحلات البحرية السياحية إلى اليخوت - مما يعني أنه يمكن لمستخدمي خدمة أوبر الوصول إلى أماكن اخرى تخرج عما ألفناه.
وقد تم طرح القوارب كخيار للنقل في بعض أشهر الرحلات السياحية في أوروبا.
وبالتزامن مع فعاليات الألعاب الأولمبية، ستستضيف باريس مثلا Uber Cruise، وهي رحلة مجانية مدتها ساعة واحدة من المقرر أن تستمر من 12 يوليو إلى 3 أغسطس.
المشاركون في الرحلة عبر مياه نهر السين سيتمكنون من الاستمتاع بالمعالم السياحية الشهيرة التي تزخر بها مدينة النور بما في ذلك نوتردام ومتحف اللوفر وبرج إيفل، وسيقومون بكل ذلك وهم يرتشفون كأسا من النبيذ ومجانا أيضا.
وبينما تحظر السلطات دخول السفن السياحية إلى البندقية بسبب السياحة المفرطة، تبقى السفن المائية واحدة من الطرق الوحيدة المتاحة للتجول في المدينة الإيطالية الساحرة.
اعتبارًا من يوليو، بدأت أوبر في هذا الإجراء. سيتمكن الزوار من استخدام تطبيق Uber الحالي لاستدعاء ما يسمى بـ «Limo Boat» عند الطلب.
تعد القوارب خيارًا في متناول الكثيرين نسبيًا، وستكلف من 120 يورو لكل رحلة ويمكن أن تستوعب ما يصل إلى ستة أشخاص في المرة الواحدة.
بين الساعة 8 صباحًا و 8 مساءً من كل يوم، سيتمكن السائحون من الصعود على متن السفينة ومشاهدة جمال بحيرة البندقية بنقرة زر واحدة.
إطلاق الخدمة تم في 3 يوليو، وستصل إلى ما يقرب من 200 نقطة استقبال مخصصة لهذا الغرض في جميع أنحاء المدينة.
"سواء كنت تبحر حول إيبيزا في يختك الخاص أو تستمتع بتجربة بحيرة البندقية بالقارب، يسعدنا أن نضيف بعضاً من سحر أوبر إلى عطلات زبائننا هذا الصيف." أنابيل دياز مسؤولة في أوبرخدمة Uber Boat وجدت أيضا لها مكانا في ميكونوس الصيف الماضي وستعود هذا الموسم إلى الجزيرة الشهيرة بحفلاتها بالإضافة إلى وجهات أخرى في اليونان.
ورغم أن الكثيرين يستأجرون قوارب ذاتية القيادة أثناء تواجدهم في البلد الذي يضم عددا كبيرا من الجزر، فإن الملاحة قد تكون صعبة.
واعتبارا من هذا الشهر، سيحتوي تطبيق Uber على خيار القارب، مما يسمح لزوار أثينا وكورفو وسانتوريني باستكشاف تلك الشواطئ والحانات التي يصعب الوصول إليها.
عبر تلك الوجهات اليونانية، ستكون الخدمة متاحة بين الساعة 9 صباحًا و 9 مساءً ولكن الأسعار ستختلف حسب الموقع، وستبدأ من 200 يورو لكل قارب.
تشتهر إيبيزا بأنها عاصمة الحفلات في أوروبا لذا فهي قد تكون باهظة الثمن في كثير من الأحيان.
وطبعا لا يمكن القول إن عرض Uber رخيصًا - ولكن قد يكون في متناول من لديه ميزانية أقل.
سيبحر يخت أوبر من جزيرة البليار في شهر أغسطس المقبل، ويعرض على الراغبين في خوض التجربة وعددهم يصل إلى ثمانية أشخاص، رحلة مدتها ثماني ساعات ويشرف عليها قائد اليخت. وتقدم أوبر فوق كل ذلك زجاجة مجانية من الشمبانيا والوجبات الخفيفة التقليدية من مصادر محلية.
يجب حجز هذا الخيار مسبقًا عبر تطبيق Uber ويغادر اليخت مدينة إيبيزا يوميًا في الساعة 12 ظهرًا. ستتم الرحلة الخاصة على متن سفينة Sunseeker الفاخرة أما تكلفتها الإجمالية فتبلغ 1600 يورو.
وتدخل في تكاليف الرحلة مصاريف نقل الزبون من الفندق أوالمنزل الذي يقيم فيه إلى غاية الرصيف. ويمكن للضيوف تخطيط مساررحلتهم، والاستمتاع بالمناظر الخلابة مثل رؤية غروب الشمس في Es Vedra أو الغطس في جزيرة Formentera القريبة.
ومع ذلك، ثمة مشكلة بسيطة واحدة تواجه جميع قوارب أوبر الجديدة، وهي الظروف الجوية المتغيرة باستمرار في أوروبا. ولذلك فمن المتوقع أن يكون توافر جميع الخدمات محدودًا وخاضعا لحالة الطقس.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تريد حجز طاولة في أفضل مطبخ في العالم؟ عليك أن تتحلى بالصبر.. إنتظر عاما كاملا وستنال ما تتمنى شاهد: مدينة البندقية الإيطالية تضع رسمًا جديدًا على زوارها للسياحة الحياة الليلية تعود مجددا إلى جزيرة إيبيزا بعد توقف عامين بسبب كورونا سياحة فرنسا أوبر البندقية اليونانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 كير ستارمر ريشي سوناك فلاديمير بوتين روسيا الانتخابات الأوروبية 2024 كير ستارمر ريشي سوناك فلاديمير بوتين روسيا سياحة فرنسا أوبر البندقية اليونان الانتخابات الأوروبية 2024 كير ستارمر ريشي سوناك فلاديمير بوتين ألمانيا أوكرانيا حزب المحافظين حزب العمال يمين متطرف السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
لماذا تقدم السويد إقامات مجانية في كوخ هادئ وسط الغابة؟
أطلقت "Visit Skåne" حملة جديدة بعنوان "ابق هادئا" استجابةً لمكافحة التلوث الضوضائي.
بدأت سكونه في السويد في شهر أكتوبر حملة سياحية غير معتادة تبحث عن مسافرين يرغبون في الإقامة لبضعة أيام في كوخ وسط الغابة، وكانت التجربة مجانية لكن بشرط أن يبقي المشاركون الضجيج تحت حدّ معيّن؛ فأي صوت مرتفع ينهي الإقامة فورًا. وكانت يوهانا هولم، القادمة من جنوب ألمانيا والتي تدرس لتصبح معلمة، من بين المشاركين في تحدي "Stay Quiet".
أُطلقت الحملة لدى Visit Skåne ردًا على التلوث الضوضائي الذي تصفه مديرة المشروع يوزفين نوردغرين بأنه من أكثر المشكلات البيئية المُستهان بها في عصرنا. وتقول: "تُظهر الدراسات أن التعرض المستمر للضجيج يزيد التوتر، ويعكّر النوم، ويؤثر في الصحة الجسدية والنفسية". وعلى النقيض، ثبت أن للطبيعة تأثيرات علاجية؛ فهي تُخفض ضربات القلب، وتحسّن التركيز، وتساعد الجسم على التعافي من الضغط.
وكان هدف الفريق أن يتيح للناس فرصة اختبار ما يحدث حين يختفي ضجيج الحياة اليومية. "تحولت المبادرة إلى تجربة حيّة نرى فيها كيف يشعر المشاركون بعد قضاء بضعة أيام محاطين بـالطبيعة، ومن دون شاشات أو مُشتتات أو ضجيج"، تضيف نوردغرين. وأرادت Visit Skåne أيضًا أن تُظهر أن السفر المعاصر لا يعني بالضرورة فعل المزيد؛ فـ"السويد، وسكونه تحديدًا، تقدّم شيئًا نادرًا على نحو متزايد في العالم: الوصول إلى السكون الحقيقي"، تقول نوردغرين، "ونريد أن نُبرز أن الصمت ليس فراغًا، بل موردًا يدعم رفاه الإنسان والسياحة المستدامة". وتشير كذلك إلى أنه في السويد يسهل الوصول إلى الطبيعة بفضل حق "Allemansrätten"، وهو حق عام يتيح للناس التجوال بحرية وباحترام في الطبيعة، بما في ذلك الأراضي الخاصة.
ومن لا يحب قضاء وقت في كوخ صغير داخل الغابة؟أطلقت Visit Skåne نداءً دوليًا مفتوحًا في أكتوبر وتلقت أكثر من 200 طلب من 30 دولة. وتم اختيار ثلاثة ثنائيات للمشاركة من الدنمارك وألمانيا والمملكة المتحدة. تقدمت هولم مع شقيقتها قائلة: "الحياة اليومية قد تكون سريعة وصاخبة فعلًا، لذا ظننت أن هذا التحدي سيعيدنا أكثر إلى أنفسنا وإلى الطبيعة". وقد أمضتا عطلات الطفولة في المخيمات، ولا تزالان تستكشفان أوروبا بالسيارات المجهزة والخيام، لذلك كان "Stay Quiet" التحدي المناسب تمامًا لرفع مستوى وقت فراغهما.
كوخ بمستوى ضجيج يعادل المكتبةكانت القاعدة الأساسية الوحيدة للإقامة في الكوخ هي إبقاء الأصوات تحت 45 ديسيبل، وهو تقريبًا مستوى الضجيج في مكتبة أو مكتب هادئ. وتقول هولم إن الالتزام بهذا الحد لم يكن صعبًا جدًا، باستثناء بعض صعوبات التواصل مع شقيقتها لأنهما اضطرّتا إلى الحديث همسًا. "بالنسبة إلينا، كان البقاء صامتين في هذا الجزء الساكن من الطبيعة هو الشيء الصحيح الوحيد الذي ينبغي فعله"، وتضيف أن الصوت الوحيد المرتفع الذي رغبت في إطلاقه كان حين شعرت "بالسعادة الخالصة إلى حد أنني كنت أودّ أن أصرخ بها لأُري العالم كله".
الطبخ على النار وكتابة رسائل والتأملتقول هولم إن هناك الكثير مما شغل الشقيقتين من دون ضجيج، ومن دون شاشات أيضًا؛ فقد أشعلتا نيرانًا للطهي، وتأملتا ألوان الخريف، وقضتا وقتًا في التأمل الذاتي. ووفّرت المقصورة أنشطة إبداعية، منها كتابة رسالة إلى نفسك في المستقبل.
وتقول: "كانت الأيام مليئة بالمغامرات والتجارب الجديدة، مثل التوغل عميقًا في الغابة عند منتصف الليل من دون أضواء، وطهي طعامنا على النار، والشعور باتصال عميق مع الـالطبيعة من حولنا، وأن نصبح هادئتين ومرتاحتين في داخلنا بفضل الصمت". وتتابع: "جعلني الالتزام بالصمت أشعر بقدر كبير من التوازن والطمأنينة، وهو شعور لم أحسّ به منذ فترة".
"الالتزام بالصمت يمكّنك من الإصغاء إلى صوتك الداخلي"كانت إقامة هولم ناجحة لها ولـ Visit Skåne معًا. وتوضح نوردغرين: "لم تكن الفكرة أبدًا عن صمت صارم، بل عن الوعي؛ أن نساعد الضيوف على فهم كيف تتفاعل أصواتهم مع أصوات الطبيعة، وكيف يكون وقع السكون حين يكون حقيقيًا". وتقول هولم إنها تريد أن تُعيد الفرح والـسكينة التي شعرت بهما في الكوخ إلى حياتها اليومية. وتقول: "شعرت بقدر لا يُصدق من الهدوء والسعادة والقوة والامتلاء خلال تلك الأيام في الكوخ، وأودّ الآن أن أجد مكانًا كهذا لنفسي ولأصدقائي وعائلتي أيضًا". وتختتم: "وقبل كل شيء، أريد أن ألتزم الصمت أكثر، لأنه يُمكّنك من سماع صوتك الداخلي بصورة أوضح".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة