ارتفاع أرباح «تكافل الراجحي» إلى 138 مليون ريال للنصف الأول من 2023
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعلنت شركة الراجحي للتأمين التعاوني (تكافل الراجحي)، عن النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2023 (ستة أشهر)، وتحقيق أرباح (138,498) ريال قبل الزكاة، مقابل أرباح (12,912) ريال عن نفس الفترة المماثلة من العام الماضي.
وذكرت تكافل الراجحي (في بيان عبر تداول السعودية)، أن سبب الارتفاع في صافي الربح خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق، يعود أن تطبيق الشركة المعيار الدولي للتقرير المالي 17 (عقود التأمين)، وفقا للمعايير المعتمدة في المملكة اعتباراً من 1 يناير 2023 وبأثر رجعي، والذي أدى إلى تغيير جذري في عرض النتائج المالية لجميع الفترات ابتداء من الربع الأول من عام 2023 وإعادة قياس الفترات المماثلة من الأعوام السابقة وفقًا للمعايير الجديدة
ونتيجة لذلك، لم تعكس الشركة سوى المعلومات المالية ذات الصلة وفقًا للمعايير الجديدة، ولم تعد البنود التي تم الإبلاغ عنها على أنها (0) معروضة في البيانات المالية الجديدة بموجب المعيار الدولي للتقارير المالية رقم 17.
وأضافت تكافل الراجحي أن الارتفاع في صافي الربح قبل الزكاة للفترة الحالية يعود إلى الأسباب الرئيسة التالية: حققت الشركة نتائج خدمات التأمين مبلغ قدره (234,508) ريال مقابل خسارة قدرها مبلغ (16,668) ريال للفترة المماثلة من العام السابق.
ويعزى ذلك إلى زيادة في إيرادات التأمين والتي تم تعويضها جزئيًا من خلال زيادة مساهمات إعادة التأمين، وبالمثل تم تعويض الزيادة في مصاريف خدمات التأمين بسبب استرداد المطالبات، وبلغ الدخل من عقد إعادة التأمين (96،644) ريال مقابل خسارة قدرها (173،479) ريال في نفس الفترة من العام الماضي.
وكذلك ارتفاع في صافي دخل الاستثمارات بمبلغ (24,415) ريال، مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، أي بارتفاع قدره (54.93٪).
إضافة إلى ارتفاع إجمالي أقساط التأمين المكتتبة بمبلغ (705,859) ريال مقارنة بالفترة المماثلة من العام السابق، أي بارتفاع قدره (40.19٪)
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
دراسة: سائقو السيارات الكهربائية أقل عرضة للحوادث وتوجه نحو الصديقة للبيئة
كشفت أبحاث جديدة أجرتها شركة جاي كاربنتر لوساطة إعادة التأمين أن سائقي السيارات الكهربائية أقل عرضة للتسبب بحوادث مقارنة بسائقي المركبات التقليدية العاملة بالبنزين، في وقت تتسارع فيه وتيرة التحول العالمي نحو المركبات منخفضة الانبعاثات، بدفع من سياسات حكومية صارمة وحوافز متنامية في أوروبا وآسيا.
ووفق التقرير الصادر عن الشركة، فإن عددا من الدول الأوروبية—من بينها الدنمارك وهولندا والسويد وبريطانيا—تخطط لفرض حظر كامل على بيع السيارات الجديدة العاملة بالبنزين والديزل بحلول عام 2030.
أما النرويج، التي تعد أكبر سوق للمركبات الكهربائية في العالم نسبة إلى عدد السكان، فقد بلغت فيها مبيعات السيارات الكهربائية 93 بالمئة من إجمالي السيارات الجديدة في 2023، وتسعى لوقف بيع المركبات المعتمدة على البنزين والغاز بحلول نهاية 2025.
حوادث أقل… لكن بتكلفة مادية أعلى
وتشير أبحاث الشركة إلى أن السيارات الكهربائية في النرويج سجلت انخفاضا بنسبة 17 بالمئة في معدل الحوادث مقارنة بمثيلاتها العاملة بالبنزين بين عامي 2020 و2023.
لكن في المقابل، تظهر بيانات إدارة الطرق العامة النرويجية أن شدة الحوادث ارتفعت بنسبة 8 بالمئة لدى المركبات الكهربائية، مع تسجيل مطالبات تعويض أعلى للأضرار المادية مقارنة بتلك التي تتعلق بالإصابات الجسدية الخطيرة.
ويبرز التقرير أن إجمالي تكاليف المطالبات التأمينية بين النوعين متقارب، إلا أن التحول من مطالبات الإصابات الجسيمة إلى مطالبات الأضرار المادية قد ينعكس إيجابا على نسب الخسارة لشركات التأمين، ما قد يدفعها خلال الفترة المقبلة إلى مراجعة سياساتها ومحافظها التأمينية.
تحول عالمي متسارع
وبعيدا عن المركبات الخاصة، يرى التقرير أن تطوير النقل العام وتحويله إلى أنظمة كهربائية خطوة أساسية للمدن الساعية إلى خفض الانبعاثات الكربونية.
وتشير بيانات جديدة صادرة عن شركة برايس ووترهاوس كوبرز للاستشارات الاقتصادية إلى تسجيل نمو عالمي قوي في السيارات الكهربائية خلال النصف الأول من العام 2024، إذ تجاوز عدد تسجيلات السيارات الكهربائية البحتة 5.9 ملايين سيارة، بزيادة وصلت إلى 37 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
كما يوضح التحليل أن الزيادة السنوية الإجمالية لمبيعات السيارات الكهربائية في عام 2024 بلغت 14 بالمئة فقط، لكن السوق الأوروبية شهدت انتعاشا لافتا، مع بيع 1.2 مليون سيارة كهربائية خلال النصف الأول من العام—وهو رقم قياسي—بنسبة نمو بلغت 25 بالمئة.
ويرجع التقرير هذا النمو إلى تشديد قيود انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وسياسات التحفيز البيئي.
ومع ذلك، يشير التحليل إلى أن أهمية أوروبا كسوق للسيارات الكهربائية تتراجع تدريجيا بفعل النمو السريع في أسواق أخرى، خصوصا الصين، التي تواصل تسجيل أرقام قياسية في الإنتاج والمبيعات، ما يعيد تشكيل خريطة صناعة السيارات عالميا.