تحالف العدوان يوقف الرحلات من وإلى مطار صنعاء .. مسبباً كارثة إنسانية
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
يمانيون../
يُواجه اليمنيون أزمة إنسانية جديدة مع ايقاف تحالف العدوان بقيادة السعودية الرحلات الجوية من وإلى مطار صنعاء الدولي منذ أسبوع.
وأكد مدير عام مطار صنعاء الدولي، خالد الشايف، أن “دول العدوان، وعبر إيقاف إصدار التذاكر والحجوزات من صنعاء، تأتي في سياق الحصار وحرمان اليمنيين من حقهم في السفر”.
وأضاف أن “تحالف العدوان استخدم شركة الخطوط الجوية اليمنية كأداة لمعاقبة الشعب اليمني من خلال إيقاف إصدار التذاكر والحجوزات من صنعاء”.
من جانبه، أوضح رئيس اللجنة الطبية العليا، الدكتور مطهر درويش، للمسيرة أن “إجراءات دول العدوان بإيقاف إصدار تذاكر السفر تؤثر بشكل كبير على المرضى وتضاعف من معاناتهم”.
وأشار درويش إلى أن “آخر رحلة سفر للمرضى من مطار صنعاء كانت قبل شهر ولعدد 12 مريضا فقط تمكنوا من الحصول على حجوزات من خارج اليمن”.
وأضاف: “المرضى يموتون في طابور الانتظار بالمئات لذا يجب أن يؤخذ الملف الإنساني بعين الاعتبار”.
كما أكد ملاك وكالات سفر بصنعاء للمسيرة أن “قرار دول العدوان بإيقاف المبيعات من مكاتبنا بصنعاء أصبحنا بلا عمل ولم نتمكن من بيع تذاكر أو حجز حتى اليوم”.
وتابعوا: “نضطر آسفين لإرجاع المواطنين من مكاتبنا ولم نتمكن من تقديم خدماتنا، ونحن نقدر جراحهم ونحس بآلامهم”.
ووصف ملاك وكالات السفر الوضع بقولهم: “هناك مرضى لا يتحملون الانتقال من المستشفى بصنعاء إلى المطار فكيف لهم أن يصلوا إلى عدن ليحصلوا على تذكرة سفر”.
من جهتهم، ناشد مرضى منعوا من السفر عبر مطار صنعاء قائلين: “عدم تمكننا من السفر عبر مطار صنعاء هو حكم علينا بالموت على أسرة المستشفيات”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مطار صنعاء
إقرأ أيضاً:
فيضانات غزة… كارثة طبيعية تتقاطع مع كارثة إنسانية مفتعلة
الثورة نت/ ريدان الحضرمي
تسبّبت الفيضانات التي ضربت عدداً من مناطق قطاع غزة خلال الأيام الماضية في مضاعفة المأساة الإنسانية التي يعيشها السكان بفعل العدوان والحصار الإسرائيلي، حيث غمرت المياه الأحياء السكنية المدمّرة، وألحقت أضراراً واسعة بالبنية التحتية والخدمات الأساسية المنهارة.
قيود العدو الإسرائيلي تفاقم المعاناة
وأكدت الجهات المحلية الفلسطينية أن العدو الإسرائيلي لعب دوراً مباشراً في تفاقم آثار الفيضانات، إذ يواصل منع دخول المعدات الثقيلة ومضخات المياه ومواد الإغاثة الأساسية، ويقيد حركة الطواقم الإنسانية، ما أعاق جهود الإنقاذ والتخفيف من الأضرار.
كما أن تدمير البنية التحتية خلال الأشهر الماضية – وخاصة شبكات الصرف الصحي والطرق- جعل عدداً من الأحياء أكثر عرضة للغرق والانهيارات، وهو ما ضاعف حجم الكارثة التي تسببت بها الأمطار.
وضع إنساني متدهور وارتفاع المخاطر الصحية
وغمرت المياه منازل كثيرة في شمال ووسط القطاع، فيما أنقذت فرق الدفاع المدني عشرات العائلات التي حاصرتها المياه داخل بيوت متهالكة.
وتعيش آلاف الأسر النازحة في خيام لا تقوى على مواجهة الرياح أو تسرب الماء، ما أدى إلى غرق مئات الخيام وانتشار الأمراض المرتبطة بالبرد والرطوبة.
ويحذر مختصون من أن انغمار مناطق واسعة بالمياه الملوثة في ظل غياب شبكات الصرف الصحي المدمّرة يهدد بانتشار الأوبئة، خصوصاً بين الأطفال. كما تسبب انقطاع الكهرباء بفعل السيول في تعطيل عدد من المراكز الصحية الميدانية.
وجّهت السلطات المحلية في غزة نداءات عاجلة للمنظمات الأممية لإنقاذ الوضع، مؤكدة أن استمرار الحصار الإسرائيلي يحول دون توفير الأدوات الضرورية لشفط المياه وإعادة تشغيل المولدات الكهربائية.
كارثة طبيعية.. فوق كارثة إنسانية مستمرة
تؤكد الوقائع الميدانية أن الفيضانات لم تكن سوى حلقة جديدة في سلسلة الأزمات التي يعاني منها سكان غزة، حيث تتداخل آثار الكوارث الطبيعة مع مخلفات العدوان والحصار، ما يجعل أي حدث طارئ يتحول سريعاً إلى معاناة إنسانية واسعة النطاق.