الجامعة الإسلامية تصدر العدد 209 من مجلّة العلوم الشرعية
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
المناطق_واس
أصدرت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، العدد 209 من “مجلة العلوم الشرعية” للعام 2024, الهادفة للعلم والمعرفة، ونشر الأبحاث العلمية الرصينة المؤصَّلة، ومواكبة قضايا العصر ومستجداته.
ويتكون العدد من 30 بحثاً علمياً محكماً، يناقش فيها أهل العلم والاختصاص عدداً من الموضوعات العلمية والشرعية، ومن أبرز أبحاث المجلة بحث بعنوان “أثر السنة النبوية في البناء الثقافي”, وبحث “ترشيد السلوك الاقتصادي بين الوازع الذاتي والوازع الخارجي”, وبحث “الأحكام النظامية لنظرية الأعمال التجارية بالتبعية وفق مستجدات الأنظمة السعودية” دراسة تأصيلية تطبيقية.
يذكر أن أول عدد أصدر لمجلّة الجامعة الإسلامية عام 1388هـ – 1968م، وكانت المجلّة في سنواتها الأولى تضم -إلى جانب البحوث العلمية- مقالاتٍ أدبية، وقصائد، ومقتطفات من الصحف، وفتاوى، كما يمكن الإطلاع على العدد من خلال الرابط التالي: https://journals.iu.edu.sa/ILS/Main/Issues .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجامعة الإسلامية الجامعة الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للمرأة حضور صلاة الجمعة؟ الإجابة الشرعية من الكتاب والسنة
تساءل الكثير من الناس عن حكم حضور المرأة لصلاة الجمعة في المسجد، وما إذا كانت واجبة عليها أم جائزة. وأوضح العلماء أن حضور الجمعة للمرأة مباح وليس واجبًا، وأن الإسلام أتاح لها فرصة المشاركة في هذه العبادة مع مراعاة الآداب الشرعية والاحتشام.
أجمع الفقهاء على أن صلاة الجمعة واجبة على الرجال القادرين، بينما المرأة ليست ملزمة بالحضور، لكنها يجوز لها الذهاب للمسجد إذا رغبت، مع مراعاة ما يلي:
يجب على المرأة ارتداء ما يستر جسدها بالكامل مع ستر الشعر، والحفاظ على التواضع وعدم إحداث أي لفت نظر داخل المسجد.
اختيار مكان مناسب داخل المسجد:
يُستحب أن تجلس المرأة في المكان المخصص لها أو الجزء الخلفي من المسجد احترامًا للرجال وللآداب العامة.
النية والحرص على الطاعة:
حضور الجمعة للمرأة يكون للتقرب إلى الله والاستماع للخطبة والذِكر والصلاة، وليس لأي أغراض اجتماعية أو غير دينية.
الأحاديث النبوية الدالة:
ورد عن النبي ﷺ أنه قال: “لا تمنعن إماء الله مساجد الله، وإن كانت نساؤهن خيرًا لهن أن يتركن المساجد”، ما يدل على جواز حضور المرأة إن رغبت في ذلك مع مراعاة الآداب.
حضور المرأة لصلاة الجمعة جائز ومستحب إذا رغبت، مع التأكيد على الاحتشام والالتزام بالآداب الشرعية. الإسلام لم يفرض عليها وجوب الحضور، ولكنه أتاح لها فرصة الاستفادة من هذا اليوم الفضيل في الطاعات والعبادات بروحانية وأمان.