انطلاق معرض مسقط للاستثمار السياحي.. ومشاركة ضخمة لرجال أعمال من خارج سلطنة عمان
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
الشبيبة - العمانية
بدأت اليوم بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض أعمال ملتقى جوائز مسقط للفرص الاستثمارية السياحية والسياحة الرياضية والسياحة العقارية في سلطنة عُمان، تنظمه غرفة تجارة وصناعة عُمان بمشاركة واسعة من المستثمرين ورجال الأعمال من داخل سلطنة عُمان وخارجها ويستمر لمدة يومين.
واستعرض الملتقى فرص الاستثمار في المشروعات السياحية والسياحة الرياضية من قِبل وزارة التراث والسياحة ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ووزارة الثقافة والرياضة والشباب وشركة أساس ومدينة خزائن الاقتصادية، كما تضمن عرضًا مرئيًّا لمنصة "مأمون" للتمويل الجماعي ونموذج مشروع قمم في جبل شمس وعرضًا مرئيًّا آخر لمشروع سياحي.
رعى حفل افتتاح الملتقى معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة الذي أكد على أهمية هذا الملتقى ضمن سلسلة من الملتقيات التي من شأنها استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في القطاع السياحي والممكنات القائمة والحوافز لهذا القطاع.
وقال معاليه إن القطاع السياحي في سلطنة عُمان شهد نموًّا خلال الفترة القصيرة الماضية وحقق نتائج جيدة في مجال تدفق السياح، مشيرًا إلى أنه سيتم خلال العام القادم افتتاح عدد من المشروعات السياحية الجديدة وتطوير برنامج الترويج واستعراض فرص استثمارية متعددة في هذا القطاع.
من جانبه أوضح سعادة فيصل بن عبد الله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان أن تنظيم هذا الملتقى يأتي من منطلق حرص الغرفة للعمل مع القطاع العام لتطوير وتحسين البنية الأساسية السياحية والاستثمارية وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية وتعزيز المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في هذا المجال.
وأضاف سعادته أن غرفة تجارة وصناعة عُمان تهدف من خلال لجانها القطاعية إلى إقامة أنشطة وفعاليات اقتصادية لرفد الاقتصاد وترويج الاستثمار ورسم الاستراتيجيات الهادفة إلى دعم التوجهات والمرتكزات التي من شأنها تعزيز القطاع السياحي المحلي واستقطاب المستثمرين لتأسيس مشروعات استثمارية اقتصادية بارزة في هذا القطاع بمختلف مجالاته.
من جهتها أشارت الدكتورة سهام بنت أحمد الحارثية عضوة مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان رئيسة لجنة السياحة بالغرفة إلى أن نسبة مساهمة القطاع السياحي العُماني في الناتج المحلي الإجمالي وصلت إلى 3 بالمائة في العام الماضي ونمو في عدد السياح إلى 2.9 مليون سائح؛ بمعدل نمو 348 بالمائة مقارنة بعام 2021، ومن المتوقع أن يبلغ عدد السياح هذا العام نحو 3.5 مليون سائح، مؤكدة أن هذا الارتفاع الملحوظ يأتي في ظل مبادرات حكومية لتحفيز القطاع السياحي كإعفاء المواطنين في 103 دول من تأشيرات الدخول للإقامة حتى 14 يومًا.
وقالت رئيسة لجنة السياحة بغرفة تجارة وصناعة عُمان إن سلطنة عُمان تعد وجهة سياحية فريدة وتتمتع بإمكانات هائلة لجذب السياح الباحثين عن العلاج والاسترخاء، وتسعى إلى تعزيز هذا القطاع من خلال توفير فرص شراكة لاستثمار وتطوير منشآت طبية ومصحات علاجية متطورة وتوفير الخدمات في هذا المجال، بالإضافة إلى الاهتمام بقطاع السياحة الرياضية واستغلال المناظر الطبيعية والمواقع المميزة لتنظيم الفعاليات الرياضية الدولية والمحلية، مشيرة إلى أن هناك طلبًا متزايدًا على تملك المنشآت السكنية في المجمعات السياحية وتعمل الغرفة على تشجيع المستثمرين للاستثمار في هذا القطاع والاستفادة من الفرص الواعدة لتطوير مشروعات سياحية تلبي احتياجات الزوار والمواطنين.
وبينت ساجدة بنت راشد الغيثية مدير عام مساعد بمركز خدمات الاستثمار بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن تنظيم الملتقى والمعرض المصاحب له يأتي تأكيدًا لأهمية تكاملية أدوار مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص المعنية بالاستثمار في تسهيل إجراءات بيئة الأعمال وتعزيز بيئة الاستثمار بما يتناسب مع متطلبات ومقتضيات المرحلة الحالية، مشيرة إلى أن سلطنة عُمان تقدم العديد من الحوافز والتسهيلات لجلب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، كما أن قانون استثمار رأس المال الأجنبي قد حدد حوافز وضمانات للمستثمر الأجنبي، منها السماح بالتملك الأجنبي للمشروعات بنسبة تصل إلى 100 بالمائة والإعفاء من شرط الحد الأدنى لرأس المال وغيرها من الامتيازات.
وشهد الملتقى تقديم عدد من العروض المرئية حول الفرص الاستثمارية السياحية، وعقد لقاءات ثنائية بين المستثمرين والشركات لاستعراض الفرص المتاحة من قبل المشاركين، كما تم تكريم رواد الاستثمار السياحي والعقاري بسلطنة عُمان.
ويشارك في المعرض المصاحب للملتقى عدد كبير من الشركات الصغيرة والمتوسطة العُمانية المتخصصة في مجالات السياحة الرياضية والمغامرات والترفية وعدد من الشركات من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومن مختلف الدول العربية، بالإضافة إلى مشاركة مجموعة من الشركات الروسية والتايلاندية المتخصصة في توريد مستلزمات الفنادق والمنتجعات السياحية.
المصدر: الشبيبة
كلمات دلالية: القطاع السیاحی هذا القطاع إلى أن فی هذا
إقرأ أيضاً:
المدير العام: "فندق فورم" يُعزز جاذبية القطاع السياحي في دبي بفضل الربط بين التراث المحلي والحداثة المعمارية
الرؤية- خاص
أكد حسام منصور المدير العام لفندق فورم بدبي، أحد فنادق ديزاين هوتلز والعضو الفخور في ماريوت بونفوي، أن قطاع الضيافة في دبي بالإمارات العربية المتحدة، يشهد نموًا استثنائيًا؛ حيث استقبلت الإمارة 18.72 مليون زائرٍ في عام 2024؛ ما يعكس بوضوح جاذبية المدينة المتزايدة على الساحة العالمية.
وقال منصور- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- إن سبب هذا الزخم يعود إلى سلسلة من المشاريع الفندقية الفاخرة والمتطورة، التي تُعزِّز مكانة دبي كواحدة من أكثر الوجهات السياحية حيوية وتقدمًا في العالم.
وأوضح أنه بالنسبة للفنادق البوتيكية مثل فندق فورم، فإن هذا التزايد في قطاع السياحة يتيح فرصة فريدة للتواصل مع جيل جديد من المسافرين الباحثين عن تجارب ملهمة وشخصية. وبيّن أن فندق فورم يقع في منطقة الجداف، التي تعد من أكثر المناطق العصرية في دبي، ويوفر تجربة إقامة مميزة وسط التصميمات العصرية والأصيلة التي تنفث جمال روح هذه المنطقة في أرجائه. وأضاف: "منذ انضمامنا إلى مجموعة ماريوت بونفوي في عام 2022، وسعنا نطاق حضورنا العالمي، وحققنا مستويات أعلى من رضا الضيوف، إلى جانب تعزيز موقعنا في السوق من خلال شبكة عملائنا الأوفياء وحضورنا الواسع".
وتابع القول: "مع اقترابنا من الربعين الثالث والرابع، نركز استراتيجيتنا على استقطاب الزوار الدوليين ورجال الأعمال القادمين إلى دبي لحضور المعارض العالمية، والمهرجانات الثقافية، والفعاليات التجارية الكبرى، ويلتزم فندق فورم بتقديم تجربة فندقية متطورة، تتميز بالتصميم المعاصر والطابع المحلي الأصيل، بما يعكس حيوية المدينة وروحها المتجددة. ويبقى تركيزنا منصبًا على توفير إقامات مميزة وشخصية، تعكس جوهر دبي الحديثة".
وحول جهود الفندق لتعزيز هويته الفريدة في القطاع الفندقي بدبي، قال منصور: "بصفته أول فندق ينضم إلى مجموعة Design Hotels™ في منطقة الشرق الأوسط، نجح فندق فورم في خلق هوية متفردة تقوم على الابتكار المعماري وسرد الحكاية الثقافية في كل زاوية. وقد صمم الفندق على يد شركة معمارية عالمية مرموقة تقف خلف مشاريع بارزة مثل البرلمان الأوروبي ومركز أوناسيس الثقافي، ويستحضر تصميمه الجمالي التراث البحري لمدينة دبي، من خلال التفاصيل الخشبية البسيطة والتصاميم الداخلية المستوحاة من المراكب الشراعية التقليدية (الدهو) التي جابت خور دبي في الماضي".
وأشار المدير العام لفندق فورم بدبي إلى أن الفندق يعتزم في النصف الثاني من العام الجاري، تعميق هذا النهج الفريد عبر تعزيز الرابط بين التراث المحلي والحداثة المعمارية؛ حيث كل تفصيل داخل الفندق بدءًا من المفروشات المصممة خصيصًا، ووصولًا إلى الأعمال الفنية المختارة بعناية تمنح الضيوف تجربة حسية غنية متجذرة في المكان والهوية.
وشدد منصور على أن التزام الفندق بأصالة التصميم والفخامة البسيطة والإحساس الثقافي القوي بالمكان يسمح لفندق فورم بالتميز في قطاع الضيافة، وبالبقاء كوجهة مفضة لمن يبحثون عن تجربة إقامة تتجاوز المفهوم التقليدي للفنادق.
وتابع أنه في فندق فورم، لا تعد الابتكارات الرقمية مجرد وسيلة للراحة، بل تمثل ركيزة أساسية في استراتيجيتنا لتقديم تجربة ضيافة متكاملة. ومع تطلعنا إلى الفصول القادمة، نستثمر في حلول تقنية سلسة تهدف إلى تعزيز التخصيص وتبسيط كافة تفاصيل الإقامة. بدءًا من تسجيل الوصول الذكي، ووصولًا إلى خدمات تناول الطعام في الغرف، وتجارب محلية مختارة بعناية. ستمكن منصتنا الرقمية الجديدة الضيوف من تصميم رحلتهم بكل سهولة عبر خطوات بسيطة.
أما بالنسبة لضيوفنا من رجال الأعمال، فنواصل تطوير مساحاتنا الذكية مثل Co.Lab، وهي غرفة اجتماعات عصرية ذات تصميم متقدم لدعم الإنتاجية. وتضم تجهيزات متطورة مثل إنترنت عالي السرعة، وشاشة سامسونج عالية الدقة بقياس 65 بوصة، وأدوات بث تفاعلية، ما يجعلها مثالية للاجتماعات الخاصة والتعاون الافتراضي. كما أن موقعها القريب من ردهة الفندق يسهم في خلق توازن سلس بين العمل والاسترخاء، ويثري تجربة الإقامة بشكل عام.
ومن خلال إدخال التكنولوجيا الذكية في الخدمة، يعيد فندق فورم تعريف مفاهيم الضيافة العصرية بما يتماشى مع تطلعات المسافر المعاصر، الباحث عن تجارب مميزة سواء قدم للعمل أو الترفيه أو كلاهما معًا.
وذكر منصور أن دبي تستعد لاستضافة مجموعة متميزة من المعارض، والمهرجانات الثقافية، والمؤتمرات الدولية خلال النصف الثاني من العام، وهو ما يوفر لفندق فورم فرصة مثالية لاستقبال مجموعة متجددة من الزوار من مختلف أنحاء العالم. وبفضل موقعه الاستراتيجي في منطقة الجداف الحيوية وعلى بعد دقيقتين فقط سيرًا على الأقدام من محطة المترو، يتمتع ضيوفنا بسهولة الوصول إلى أبرز الوجهات مثل مطار دبي الدولي، مركز دبي التجاري العالمي، ودبي فستيفال سيتي.
وبين أنه مع تزايد الفعاليات في المدينة، نركز على تقديم تجربة ضيافة سلسة وغنية، تستجيب لتطلعات كل من المسافرين بغرض الأعمال والترفيه. كما يساهم استمرارنا ضمن شبكة ماريوت بونفوي في توسيع نطاق حضورنا بين الضيوف المخلصين الذين لا يبحثون فقط عن مكان للإقامة، بل عن تجربة مصممة بشكل خاص ومتكاملة.
وأضاف: "ومن خلال موقعنا الحيوي والتجارب المنسقة بعناية التي نقدمها لضيوفنا، والضيافة الاستثنائية التي نحيطهم بها، فإن فندق فورم جاهز لمواكبة أكثر مواسم السفر أهمية في دبي".
وقال المدير العام لفندق فورم: "يفتخر فندق فورم بالمشاركة في معرض سوق السفر العربي هذا العام، حيث نسلط الضوء على رؤيتنا لحقبة جديدة من الضيافة البوتيكية في دبي، الضيافة التي تتعمق بتفاصيل التصميم، وتتجذر في النسيج الثقافي للمدينة. فنحن لا نوفر مجرد مكان للإقامة، بل نفتح أمام ضيوفنا بوابة إلى تجربة ثقافية أصيلة في دبي، انطلاقًا من موقعنا في منطقة الجداف النابضة بالتطور والحياة".
وتابع: "ومع تطلعنا إلى عام 2025، نؤكد مجددًا التزامنا بتقديم تجربة إقامة بسيطة وأنيقة في آن واحد، تستند إلى التصميم المدروس وتثريها تجارب محلية مختارة بعناية، تلائم المسافر المعاصر الباحث عن الأصالة والتميز. مشاركتنا في ATM تعكس إيماننا بأن مستقبل الضيافة يكمن في سرد القصص المستمدة من المكان، حيث تتلاقى العمارة والخدمة والثقافة لصناعة ذكريات لا تنسى".
وأوضح أنه من خلال دعم الابتكار والاحتفاء بالهوية المحلية، يواصل فندق فورم إعادة تعريف مفهوم الإقامة في دبي بأسلوب يتجاوز التوقعات ويعزز الروح الأصيلة للمدينة.
وأشار منصور إلى أنه في بيئة متسارعة ومتغيرة كبيئة مدينة دبي، لا يقاس النجاح باتباع ما هو رائج، بل بالقدرة على القيادة برؤية واضحة، وفهم ما يبحث عنه المسافر اليوم. في فندق فورم، نؤمن بأهمية النمو جنبًا إلى جنب مع ضيوفنا، متطلعين دومًا لما هو قادم، لا مجرد مواكبة الحاضر. وأكد حرص الفندق على تطوير تجاربنا من خلال دائرة تفاعل مستمرة مع ضيوفنا، حيث نبني قراراتنا على حقائق مدروسة لا على افتراضات. وقد شكل انضمامنا إلى ماريوت بونفوي نقطة تحول، مكنتنا من تقديم مكافآت مجزية وبناء روابط طويلة الأمد مع مجتمع عالمي يقدر التصميم الذكي، والهوية الأصيلة، والتواصل الإنساني الحقيقي.
واختتم حديثه بالقول: "ومع كل ما نقدمه، يبقى سر تميز فندق فورم في الأشخاص الذين يعملون فيه. فريقنا لا يقدم الخدمة فحسب، بل يبث الدفء في كل لقاء، ويصغي بروح من التعاطف والصدق. ذلك التواصل الإنساني هو ما يجعل من الإقامة تجربة لا تنسى. بينما نتجه نحو نهاية عام 2025 وما بعده، يكرس فندق فورم نفسه أكثر فأكثر ليكون وجهة تعبر عن روح الثقافة والانتماء المجتمعي. ومن خلال فعاليات منتقاة، وتعاونات إبداعية، وتجارب محلية ثرية، نطمح إلى خلق روابط حقيقية مع ضيوفنا. وغايتنا في النهاية واضحة أن يغادر كل ضيف بشعور بالرضا، ورغبة بالعودة مجددًا".