بعد تكليفه من الملك.. ستارمر يتعهد بـ”إعادة بناء” بريطانيا: شعبنا صوّت للتغيير
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
المناطق_متابعات
كلف ملك بريطانيا تشارلز الثالث الجمعة، زعيم حزب العمال كير ستارمر برئاسة الوزراء رسمياً، بعد لقائه في قصر باكنجهام الملكي، فيما قدم رئيس الوزراء المنتهية ولايته ريشي سوناك استقالته للملك، وغادر 10 داونينج ستريت بعد إلقاء خطاب قصير أعلن فيه التنحي عن رئاسة حزب المحافظين، واصفاً ستارمر بأنه “رجل نزيه أحترمه”.
ودعا الملك تشارلز الثالث، السير كير ستارمر إلى تولى رئاسة الوزراء وتشكيل حكومة جديدة، بعد فوزه بأغلبية كاسحة في انتخابات الخميس.
أخبار قد تهمك “هيئة العقار” تختتم مشاركتها في ملتقى القصيم العقاري 5 يوليو 2024 - 7:44 مساءً بعنوان “سجل”.. هيئة الأدب والنشر والترجمة تطلق أكبر مسابقة بودكاست أدبي بالتعاون مع “أنغامي” 5 يوليو 2024 - 7:33 مساءًوقال ستارمر في كلمة من أمام 10 دوانينج ستريت، في أول خطاب له كرئيس للوزراء، “بلدنا صوت بشكل حاسم لأجل التغيير، والتجديد الوطني”.
وأضاف: “نحتاج إلى معالجة نقص الثقة في السياسة والأفعال، حكومتي ستخدمكم سواءً صوتتم لحزب العمال أم لا، وخاصة إذا ما لم تصوتوا للحزب”.
وتابع: “لا يوجد لدي شك في أن العمل من أجل التغيير يبدأ فوراً”.
وشدد على أن حكومته “ستعيد بناء بريطانيا وسنقف على قدمينا مرة أخرى”، وأضاف: “سنعيد بناء البنى التحتية والفرص، وسيكون لدينا أفضل المدارس والجامعات على المستوى العالم”.
وتابع: “عائلات الطبقة العاملة يمكن أن تبني حياتها بشكل أفضل. سنكافح في كل يوم وستكون هناك حكومة تخدم مصالح الشعب”.
وقال إن المرحلة السابقة (فترة المحافظين) كانت مليئة بالخلافات وخدمة المصالح الشخصية، بينما “سأعمل على تلبية حاجيات المواطنين”.
وشدد على أنه “عمل على جعل حزب العمال قادراً على العمل والتوافق وخدمة الشعب”، مضيفاً أن “العالم يشهد تقلبات وسنعمل على بناء بريطانيا فوراً”.
وقبل لقاءه الملك تشارلز، قال سوناك إنه سيجتمع مع الملك لتقديم استقالته رسمياً من منصب رئيس الوزراء وسيتنحى أيضاً عن زعامة حزب المحافظين.
وقال سوناك في كلمة ألقاها أمام الناخبين خارج مكتب رئيس الوزراء في داونينج ستريت “أعطيت نفسي بالكامل لهذا المنصب، لكنكم أرسلتم إشارة واضحة مفادها أن حكومة المملكة المتحدة يتعين أن تتغير، وحكمكم هو الحكم الوحيد المهم”.
وأضاف “سمعت غضبكم وخيبة أملكم وأنا أتحمل مسؤولية هذه الخسارة. إلى جميع المرشحين والناشطين المحافظين الذين لم يكل عملهم، لكن دون نجاح، أنا آسف لأننا لم نتمكن من تقديم ما تستحقه جهودكم”.
وفاز حزب العمال البريطاني بقيادة كير ستارمر بالأغلبية في الانتخابات العامة، منهياً 14 عاماً من حكم حزب المحافظين، فيما أقر رئيس الوزراء ريشي سوناك بخسارة تاريخية لحزبه.
وبلغ عدد المقاعد المحسومة لحزب العمال 412 مقاعد من مجموع 650، حتى الآن مقابل 121 فقط لحزب المحافظين، و71 مقعداً للديمقراطيين الأحرار، و35 مقعداً لبقية الأحزاب.
وبذلك يكون حزب العمال قد زاد مقاعده بنحو 211 مقعداً، فيما فقد المحافظون 250، وزاد الديمقراطيون الأحرار من مقاعدهم بـ63، فيما فقد الحزب الاسكتلندي الوطني (SNP)، 38 مقعداً ليحصل هذه الدورة على 9 مقاعد فقط حتى الآن.
وينهي فوز العمال الجمعة، 14 عاماً من حكم المحافظين في بريطانيا بدأت في 2010 حين فاز الحزب بقيادة ديفيد كاميرون بالانتخابات قبل أن يستقيل في 2016 بعد التصويت بالخروج من الاتحاد الأوروبي، لتخلفه تيريزا ماي، ومن بعدها بوريس جونسون في 2019، ثم ليز ترس في 2022، وريشي سوناك بعدها بأقل من شهرين في أكتوبر 2022.
وتأتي الهزيمة الساحقة للمحافظين بعد اكتساح في انتخابات 2019 قاده بوريس جونسون.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 5 يوليو 2024 - 8:02 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد5 يوليو 2024 - 7:17 مساءًأمير منطقة عسير يوجه بفتح الحركة المرورية بطريق عقبة القامة أبرز المواد5 يوليو 2024 - 6:53 مساءًالمغرب يوقّع اتفاق تمويل من البنك الدولي بقيمة 350 مليون دولار أبرز المواد5 يوليو 2024 - 6:27 مساءًولي العهد يهنئ رئيس الوزراء في مملكة هولندا بمناسبة أدائه اليمين الدستورية أبرز المواد5 يوليو 2024 - 6:07 مساءًالنائب العام يلتقي نظيره الصينيي ورئيس المحكمة الشعبية العليا في بكين أبرز المواد5 يوليو 2024 - 4:52 مساءً“الجنبية” بموروثها الشعبي الأصيل تستهوي زوار الخيمة النجرانية5 يوليو 2024 - 7:17 مساءًأمير منطقة عسير يوجه بفتح الحركة المرورية بطريق عقبة القامة5 يوليو 2024 - 6:53 مساءًالمغرب يوقّع اتفاق تمويل من البنك الدولي بقيمة 350 مليون دولار5 يوليو 2024 - 6:27 مساءًولي العهد يهنئ رئيس الوزراء في مملكة هولندا بمناسبة أدائه اليمين الدستورية5 يوليو 2024 - 6:07 مساءًالنائب العام يلتقي نظيره الصينيي ورئيس المحكمة الشعبية العليا في بكين5 يوليو 2024 - 4:52 مساءً“الجنبية” بموروثها الشعبي الأصيل تستهوي زوار الخيمة النجرانية "هيئة العقار" تختتم مشاركتها في ملتقى القصيم العقاري "هيئة العقار" تختتم مشاركتها في ملتقى القصيم العقاري تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد5 یولیو 2024 حزب المحافظین رئیس الوزراء حزب العمال
إقرأ أيضاً:
إبراهيم شقلاوي يكتب: إلتقينا في طريق الجامعة
تستعيد اليوم الجامعات السودانية دورها الطليعي في الاستنارة والوعي وإعادة بناء المشروع الوطني. مستلهمة أبيات عبد المجيد حاج الأمين، التي غناها عبد الكريم الكابلي، “هبت الخرطوم في جنح الدجى ضمدت بالعزم هاتيك الجراح … والتقينا في “طريق الجامعة”، هذه المعاني تظل رمزًا حيًا للنضال الوطني والنهضة المجتمعية التي تقودها الجامعات في بناء المستقبل وشهادة التاريخ .
بالأمس اصدر رئيس الوزراء ، كامل الطيب إدريس، توجيهات لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بعودة الجامعات إلى العاصمة الخرطوم. بعد توقف قسري دام عامين بسبب الحرب التي اندلعت في أبريل 2023 إثر الانقلاب الفاشل لمليشيا الدعم السريع وداعميها المحليين والإقليميين، لحظة فارقة تعكس تقاطع التحولات السياسية والاجتماعية والتعليمية في السودان.
ولا يمكن فصل هذا القرار عن السياق الأشمل لمحاولات إعادة بناء الدولة، في ظل واقع يتسم بالهشاشة والتعقيد وتعدد التحديات. لكنه يُعبّر في الوقت ذاته عن سعي حثيث لاستعادة رمزية العاصمة كمركز للسيادة والمعرفة والاستقرار، وتعزيز شرعية الدولة ومؤسساتها الأكاديمية.
ومن المهم أن يُنظر إلى هذه العودة ليس فقط كقرار إداري، بل كجزء من مشروع سياسي يسعى لإحياء الدولة من خلال ما تحمله الجامعات من رمزية وطنية ومكانة معرفية في الوجدان الجمعي السوداني. فالجامعات، بما تمثله من فضاءات للنقاش والتفكير والحراك الطلابي، تظل من أبرز المؤسسات القادرة على إعادة تشكيل المزاج الوطني وصياغة رؤى جديدة للمستقبل، في لحظة يتداخل فيها السياسي بالمجتمعي، والرمزي بالواقعي. ومن هنا، تُناط بها مسؤولية التقدم في ركب الاستقرار وإرساء دعائم الأمن والسلام.
ويكتسب هذا القرار أهميته من تزامنه مع مؤشرات أوسع على نية الحكومة الانتقال تدريجيًا من العاصمة البديلة بورتسودان إلى الخرطوم، في مسعى لاستعادة مركزية العاصمة القومية كموقع لصناعة القرار الوطني، وكمركز للحياة المدنية. وتأتي عودة الجامعات في هذا الإطار كمحاولة لإعادة رسم حدود جديدة تعبّر عن انسجام ممكن بين المكونين المدني والعسكري في الوعي العام، بعد أن كانت تلك العلاقة محل تجاذب واستقطاب واسع.
غير أن هذا الطموح، رغم وجاهته، يصطدم بواقع قاسٍ، يتمثل في هشاشة البنية التحتية للجامعات، والمخاوف الأمنية التي تحتاج الي ترسيخ ، وغياب خطة شاملة تضمن عودة آمنة ومستدامة للعملية التعليمية. وقد أدى هذا الواقع إلى انقسام داخل المجتمع الأكاديمي، عبّر عدد من الأساتذة والطلاب عن تحفظاتهم، للعودة بلا ضمانات حيث جاء الرد من وزارة التعليم العالي التي بدأت مجتهده ومهتمة بهذه العودة. .
كما تثير العودة تساؤلات جادة حول مدى استعداد الدولة لتحمل مسؤولياتها تجاه الجامعات وطلابها، من حيث إعادة تأهيل القاعات والمعامل، وتوفير بيئة تعليمية آمنة، وتخفيف الأعباء المالية عن كاهل الطلاب. ويُفاقم من هذا التحدي استمرار نزيف الكفاءات الأكاديمية إلى الخارج، في ظاهرة تهدد بانهيار منظومة التعليم العالي، وتُقوّض فرص إعادة بناء الشبكة المعرفية والمؤسسية للدولة، ما لم يتم تبنّي مقاربة إصلاحية حقيقية تنهض بها النخب وتتوافق بموجبها على مشروع وطني جامع لإعادة بناء العملية التعليمية.
من هنا، تبرز الحاجة إلى تحالفات استراتيجية مع القطاع الخاص والمجتمع المدني والشركاء الدوليين، لتوفير الموارد المالية والتقنية اللازمة لإعادة الإعمار. فالجامعات ليست كيانات منعزلة، بل هي مفاصل حيوية في جسد الدولة، تحتاج إلى بيئة حاضنة تضمن استدامتها وتعزيز دورها في مسار إعادة البناء الوطني.
إن عودة الجامعات إلى الخرطوم ليست مجرد استئناف للنشاط الأكاديمي، بل هي اختبار حقيقي لقدرة الدولة على تفعيل الاستجابات العملية، وبناء الثقة المفقودة مع المجتمعات، خاصة فئة الشباب، التي كانت ولا تزال الأكثر تضررًا من الحرب، والأكثر توقًا إلى أفق وطني جامع يعيد دمجهم في مشروع نهضوي يعبر عن تطلعاتهم.
هذا وبحسب مائراه من #وجه_ الحقيقة فإن هذه العودة محطة مفصلية في مسار إعادة البناء . لكنها تحتاج إلى ما هو أبعد من الشعارات والتصريحات، إلى رؤية سياسية متماسكة، وشراكة مجتمعية واعية، واستثمار جاد في التعليم بوصفه أداة للتحول الاجتماعي والمصالحة الوطنية. ذلك وحده هو الكفيل بإعادة الجامعات إلى سيرتها الأولى، كمنارات للمعرفة، ومراكز للإشعاع الفكري والنهضة المجتمعية.
دمتم بخير وعافية.
إبراهيم شقلاوي
الأربعاء 17 يونيو 2025 Shglawi55@gmail.com