كهرباء دبي تعرف باستخدامات الذكاء الاصطناعي التوليدي
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
دبي في 7 أغسطس/ وام/ نظمت هيئة كهرباء ومياه دبي ورشة عمل حول الذكاء الاصطناعي التوليدي، بالتعاون مع "غوغل كلاود"، بهدف رفع الوعي حول مفهوم الذكاء الاصطناعي التوليدي وتزويدهم بالموارد والأدوات اللازمة لمواكبة آخر التطورات في هذا المجال، وذلك بحضور عدد كبير من الموظفين من مختلف قطاعات الهيئة.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، إن الهيئة تسهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة في أن تكون دبي المدينة الأذكى والأكثر سعادة على مستوى العالم عبر تبني أحدث التقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي لإثراء تجربة المتعاملين والموظفين، وتنسجم هذه الجهود مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، مع التطلع لإثراء الخدمات بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي للارتقاء بالأداء وتحسين جودة الخدمات.
تضمنت ورشة العمل عدة مواضيع تتعلق بالتعلم العميق والشبكات العصبية للذكاء الاصطناعي واستخداماتها، وقدم المتحدثون نبذة حول استخدامات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مختلف مجالات أعمال الهيئة بما في ذلك تحسين الإنتاجية ورفع الكفاءة ودعم عملية اتخاذ القرار، وإثراء العمليات الإدارية إلى جانب تقديم خدمات مبتكرة ومتطورة تلبي احتياجات المعنيين في أي وقت ومن أي مكان، كما تم استعراض نماذج عن الذكاء الاصطناعي التوليدي بالإضافة إلى تدريب المشاركين على كيفية استخدام منصات Qwiklabs وAI Vertex.
يشار إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي فرع من فروع الذكاء الاصطناعي يركز على إنشاء محتوى جديد، مثل الصور والنصوص والموسيقى، استناداً إلى الأنماط والهياكل المكتسبة من البيانات الموجودة، ويستخدم تقنيات التعلم العميق لإنتاج مخرجات أصلية ومتنوعة.
دينا عمر/ محمد جاب اللهالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی التولیدی
إقرأ أيضاً:
يشبه الألماس.. هذا المبنى في الصين صُمم بمساعدة الذكاء الاصطناعي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- شيّدت على ضفاف نهر "هوانغبو" في مدينة شنغهاي الصينية بنية داكنة تشبه الألماس. تتلألأ نهارًا وتغدو سوداء بعد غروب الشمس، وتستحضر واجهتها الزجاجية هندسة الأحجار الكريمة المنحنية. لكن هذا الشكل النحتي ليس متجذرًا في الطبيعة ولا حتى من تصميم البشر بشكل كامل.
إنه جزئيًا، على الأقل، نتاج الذكاء الاصطناعي.
ويعد مركز مؤتمرات "ويست بوند" تحفة جديدة في حي كان صناعيًا سابقًا بشنغهاي، ويشكل الآن محور جهود الصين نحو التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويستضيف حي "ويست بوند" بالفعل ناطحة السحاب المسماة بشكل مناسب "برج الذكاء الاصطناعي"، و"وادي الذكاء الاصطناعي" الذي يمتد على مساحة 92،903 متر مربع، الذي من المتوقع أن يضم يومًا ما شركات تقنية بقيمة إجمالية تبلغ 14 مليار دولار.
لذلك، عندما تم تكليف مكتب العمارة الأمريكي Skidmore, Owings & Merrill (SOM) بتصميم مقر هناك للمؤتمر السنوي العالمي للذكاء الاصطناعي، أحد أكبر الفعاليات في هذا المجال، بدا من الطبيعي استخدام الذكاء الاصطناعي في التصميم.
وقال شريك التصميم سكوت دانكان في مكالمة فيديو من شيكاغو، حيث مقر الشركة: "كان لدينا الرؤية لاستخدام الذكاء الاصطناعي بالفعل كعامل رئيسي للتعبير عن المبنى".
واستضاف المكان أول مؤتمر للذكاء الاصطناعي في يوليو/ تموز الماضي، رغم أنه كان لا يزال قيد الإنشاء، وتم الانتهاء منه في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
لأسباب عملية وأخلاقية على حد سواء، كان قطاع العمارة، حتى الآن، محافظًا تجاه التصميم المدعوم بالذكاء الاصطناعي. لكن شركة "SOM" التي صممت بعضًا من أشهر ناطحات السحاب في الصين، هي بين عدد متزايد من الممارسات التي تستخدم هذه التقنية لتوفير الوقت، وتقليل الهدر، وحل المشاكل التصميمية المعقدة.
وعوض منح الذكاء الاصطناعي الحرية الإبداعية الكاملة، يقوم المعماريون بتكليفه بمهام محددة جدًا، مع وضع معايير ثابتة، ثم يتركونه لإنتاج مئات، بل آلاف، الحلول الممكنة.
بالنسبة لواجهة مركز مؤتمرات "ويست باند"، على سبيل المثال، بدأ فريق التصميم بتحديد القيود التي عملت كـ"قواعد" للذكاء الاصطناعي بدءًا من أبعاد الموقع إلى ارتفاع غرف الاجتماعات. ثم قام المعماريون بتطوير خوارزميات حول 6 أهداف رئيسية هي تحسين مناظر السكان، وزيادة مساحة الطبقات، وزيادة كمية ضوء الشمس الذي يصل إلى الواجهة، من بين أمور أخرى.
ويمكن أن تتعارض مثل هذه الأهداف مع بعضها. فمثلاً، قد يؤدي تغيير زاوية لوح زجاجي إلى تحسين المناظر، لكنّه قد يُقلّل أيضًا من التعرّض لأشعة الشمس. لكن من خلال عملية تسمى "التحسين متعدد الأهداف"، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُحلّل أفضل التسويات الممكنة.
وبعد ترك الخوارزميات "لتفكر" طوال الليل، استيقظ معماريو "SOM" ليجدوا مئات المقترحات المختلفة بشكل طفيف، كل واحدة منها مُقيّمة وفق أهدافهم.