ستارمر يؤكد لبايدن دعم بريطانيا الراسخ لأوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء البريطاني الجديد، كير ستارمر، للرئيس الأميركي، جو بايدن، دعم بريطانيا "الراسخ" لأوكرانيا، وذلك خلال أول مكالمة هاتفية بين الرجلين، الجمعة، بعد بضع ساعات من تولي ستارمر منصبه.
وذكر البيان أن "رئيس الوزراء كير ستارمر تحدث مع رئيس الولايات المتحدة جو بايدن بعد ظهر اليوم (الجمعة). وهنأ الرئيس بايدن، رئيس الوزراء على فوزه في الانتخابات وشكره رئيس الوزراء على كلماته الطيبة".
كما "ناقش القادة التزامهم المشترك بالعلاقة الخاصة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وطموحاتهم المتوافقة لتحقيق نمو اقتصادي أكبر".
وأضاف البيان أنه "خلال مناقشة التحديات الجيوسياسية، أكد الزعماء التزامهم الثابت تجاه أوكرانيا، وشدد رئيس الوزراء على أن دعم المملكة المتحدة لأوكرانيا لا يتزعزع".
وقال رئيس الوزراء البريطاني إنه يتطلع إلى العمل جنبا إلى جنب عبر نطاق العلاقة، بما في ذلك شراكة 'AUKUS' وضمان منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة. وتحدث الزعماء عن التزامهم المشترك بحماية مكاسب اتفاقية بلفاست.
وأضاف أن "رئيس الوزراء والرئيس يتطلعان إلى رؤية بعضهما البعض في قمة الناتو في واشنطن الأسبوع المقبل".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
بريطانيا والولايات المتحدة مصممتان على منع إيران من امتلاك سلاح نووي
لندن – أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الجمعة، أن بلاده والولايات المتحدة مصممتان على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية.
وخلال زيارته إلى الولايات المتحدة، أشار لامي على منصة “إكس” إلى أن الوضع بالشرق الأوسط ما زال خطيرا بعد الصراع الذي بدأ بالعدوان الإسرائيلي على إيران.
وقال لامي: “نحن مصممون على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية”.
ولفت إلى أنه التقى بنظيره الأمريكي ماركو روبيو والممثل الخاص للرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في البيت الأبيض، وأنهم ناقشوا “كيف يمكن للاتفاق أن يمنع تفاقم الصراع”.
وأضاف: “ثمة فرصة للتوصل إلى حل دبلوماسي خلال الأسبوعين المقبلين”.
وأعلن أنه سيسافر إلى جنيف بسويسرا برفقة نظرائه الفرنسي والألماني والأوروبي للقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
وأردف: “حان الوقت لوقف هذه المشاهد الخطيرة في الشرق الأوسط ومنع التصعيد الإقليمي الذي لن يصب في مصلحة أحد”.
ومنذ 13 يونيو/حزيران تشن إسرائيل بدعم أمريكي، عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين.
ووفق آخر حصيلة أعلنتها إيران الاثنين الماضي، أسفرت غارات إسرائيل عن مقتل 224 شخصا وإصابة 1277، معظمهم مدنيون، فيما أفادت منظمة “نشطاء حقوق الإنسان” (مقرها واشنطن) بأن عدد القتلى ارتفع إلى 639 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1329 مصابا، حتى امس الخميس.
في المقابل، تشير أحدث التقديرات الإسرائيلية نقلا عن وسائل إعلام عبرية بينها “القناة 12″، إلى مقتل 25 إسرائيليا وإصابة أكثر من 800 آخرين جراء الضربات الإيرانية.
الأناضول